إبراهيم شمعون
الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 23:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أيُّ شخصٍ ساكن بالقربِ من الحدودِ السورية التركية المحاذية لمناطق ( نصيبين ، ماردين) من المؤكد أنّه يسمعُ صوتَ المدفعيةِ والرصاصِ القادم من الجانبِ التركي .
والأخبارُ الواردةُ من هناك تقول : حتى الآن لم يستطعْ الجيش التركي حسمَ المعركةِ ، لكن ما استطاعَ فعلَه أنَّ كثيرَ من القرى والحاراتِ قد سوّيتْ بالأرضِ تماماً ، وعلاوةً على ذلك الحواجز المنتشرة على الطرقِ المؤديةِ لمناطق النزاعِ ، والتفتيشِ والعذاب الحاصل للمدنيين ، وما سيتبعُه من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية ، فباختصار نستطيعُ أن تقولَ : إنَّ هناك معركةً بكل ما تعنيها الكلمةُ من معنى.
فأين هو الإعلام الحرُّ؟ ولماذا لا يتحدث عمّا يحدث ؟
فالجميع يذكرُ أنَّه كان هناك توجيهٌ إعلاميٌّ مكثفٌ على الأحداث التي صارتْ في سوريا، لدرجة أنَّ أغلبَ القنواتِ كانت مادتُها الإعلامية الأولى والأخيرة ( ما يحدثُ في سورية ) .
فالذي يتذكرُ ما حدثَ في سوريا ويقارنُها مع الجاري في جنوب شرق تركيا لاقتنعَ مضطراً أنَّه عندما كان النظام يقولُ : هناك توجيهٌ إعلاميٌّ مكثفٌ لما هو حاصل في سورية كان على حق...
#إبراهيم_شمعون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟