غناء متأخر

فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 11:15
المحور: الادب والفن
    

حنو ممكن
*
بقايا من كلامك في رماد الروح والشفتين
رماد الفتنة المجنونة الخطوات وهي تلوب
بين اصابع ويدين
حملنا فضّة الحزن الفصيح على ملابسنا
وعلّمنا البراري نقش لهفتنا
وجاوزنا صرير الريح
وهي تصيح
قلنا فآلنغيب اذن ..
على وتر واغنية وكلام
نضيع كما اضعنا همسنا.. وتقطّعت فينا الدروب
فلا بلاد ولا مقام
يصير العشق لوعة بيتنا
وسماءَنا .. الأحلام
*
مزج
*
الأزرق يروي اسرار الحكمة والحزن
والأصفر يروي صمتَ الوحشة والعزلات
والأخضر اذ يمتزجان ينبض في القلب
نداءا للحب ونبعا لحياة
*
قلق
*
حزني ووجهك اشجارٌ بلا ورقِ
وقوسُ حزنكِ مرميٌ على اُفُقي
وليلنا صافنُ في رحلة الأرقِ
وصبحُنا لحظة حطت على قلقٍ
في لحظةِ
القلقِ
*
صباح
*
مثل وشم على مخمل الروحِ
تأتين حافيةً في الصباح
قهوة الصبح .. والورد عند الشبابيك يهمسُ
حتى الستائر ترقص مولعةً
والنوافذُ مشرعةً ..
والفضاء كقلبي يتسع الآن
يفتح نافذة للغيوم ..
ويرسم شكل الرياح
*
إقفال
*
عراقيون ضائعون
في الصباح
مثل اغنية
شرّدتها الرياح

#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات