رساله الى الله...

دنيا أحمد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 13:01
المحور: الادب والفن
    

رساله الى الله....
.أما بعد......
..قلت وقولك الحق ..لئن شكرتم ﻷزيدنكم
وشكرت...وتوكلت.
...روح بين جنبي حياة وهبته لي فكيف أصبح موت..بعد أن شكرت؟
بعينيه دين ونبوه لازمني عشقه صلاة بمحراب وفائه تعبدت...أﻷتذكر يا الله كم مره حمدتك وشكرت.....
أسمه ينطق على لساني بوضوء ولي هو قسما. لو أقسمت.....وأنتظرت!
أنتظرت الزياده منك يا رحمان والقرب لا البعد فكيف لوعدك لي أنقضت...ومن نعمتك علي أنقصت ...بعد أن شكرت...
قال لي هل تحبيني ..أأنا روحك ..وبألف دمعة له أكدت ...أنك أنا ..أنا يا أنا...
فنطق حكما لو أطلقت صرخة لوعتي لسماعه حتى الثكلى ...ستصمت...
أتذكر يا الله كم مره معك عنه تكلمت..!؟!.
.لا تختبرني به رجوتك .. هذا أمتحان أدمى قلب يعقوب وأنت من علينا ذلك.. قصصت..
أسألك هنا أسمحلي يارب الاخرة والاولى أن فقدت بصري بكاءا فهل بريحه علي سترد وبقميصه بصري يرد؟؟..اينك مني يا من قتلي تقصدت
وهبت...وأخذت...دون سابق أنذار بعز الفرح والضحكه النقيه عليه هجمت...أﻷتذكر كم مره حمدتك وشكرت؟
عالم أنت ما في الصدور يعني تعلم أني به ..تنفست..
نار في قلبي جحيم وزفراتي قارعه...
لو أردت أن أصف عذابي الاحرف تذوب بحنجرتي وما أستطعت..
يا الله أعاتبك من شدة يقيني أنك عادل لو حكمت...
أستحلفك بنون والقلم وما يصطرون..أﻷبعطفك علي نظرت؟!!.
أستحلفك بدمعة أطفال لاذوا من نار بالطفوف...أن تعيد النظر بما قررت...
ياالله...رسالتي لك كتبتها بآه لا يعرف حدها غيرك أنت
أعد لي ضحكتي ..فبه كان فرحي وتبسمت.
.أسألك أن لا تهمل رسالتي ..يا من عليه توكلت..
..سأنتظر ردك على رسالتي وعسى أن لا يطول الوقت......

.السلام خير ختام يا الله أنتظر الرد..
.
.
..
.دنيا أحمد...

#دنيا_أحمد_الشرقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات