أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - بلادنا العربية أصبحت فلسطين كبرى ! من اليوميات - 107















المزيد.....

بلادنا العربية أصبحت فلسطين كبرى ! من اليوميات - 107


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 04:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


- بلادنا العربية أصبحت " فلسطين كبرى " !
الذي يعيش مع الشعر والموسيقى وفيروز .. لا يمكن أن يقتل نملة , أو يذبح بلابل الحدائق , أو بجرف بساتين الزيتون في جرافات الكراهية والتصحير
نحن شعب نبدع فن الحياة
جذور حضارتنا هي نسغ العطاء .. ومداد المحبة
يا وطن المجد يا وطني لا تخف نحن معك


:
ثلج ثلج ثلجثلج ثلج .. عم بتشتي الأشجار ثلج !
في كل عام في مثل هذه الأيام بعض أشجار الطرقات تتساقط عناقيد أزهارها بعد أن تجف بمجرد نسائم الربيع فتملأ الجو والأرض بكثبان ورقها الخفيف فتزور وتقتحم شرفاتنا ونوافذنا حتى غرفنا دون دعوة وتأهيل وقد تواعدت هذه السنة مع موجة الحر التي زارتنا وحاصرتنا مع أول حصار من نوع آخر !
سامحونا يا أهلنا في سوريا حيث أمطار البراميل وحصار الجوع والمرض والموت !! ............ فضفضة مسائية
:


أمل الحرية وآلامها على امتداد أرضنا , مستمرٌ....
:
:
- ماذا لوصار العالم العربي بلا أصدقاء ؟
... وروسيا تخلّت عن البلشفية ولم تتخلّى عن الإستبداد والأحلام الإمبراطورية ! ................... الياس خوري -
:

:
يتشدقون بالديموقراطية !
" ليس كل ما يلمع ذهب " . وليس كل من يعيش العصر 21 ينتمي له في التقدم والرقي واحترام المواثيق الدولية وخيارات الشعوب .
إن رؤساء أكبرالقطبين ينتمون لعقلية العصور الوسطى ولغة الإستعمار القديم . أوباما وبوتين يمارسون عملياً عقلية النازية والقياصرة عندما
يؤيدون الديكتاتورالأسدي في حربه على شعبه , ويدافعون عنه سياسياً وعسكرياً , بشرياً وأمنياً .... ماذا يعني هذا !؟


أعتى وأحقر نظام دموي فاشي في تاريخ البشرية في حربه على شعبه - وليس على الأعدء - هم وإيران والدول الكبرى على أرض الواقع يعيدو غزووتوسع الإمبراطوريات القامعة الفاتحة زحفا وطرداً وسبياً وتخريباً لإنشاء القواعد والممرات - شرقاً شمالاً وغرباً - والسيطرة على موارد البلاد وسرقتها بقوة السلاح والطيران والعصابات والأحزاب المأجورة والبلطجة الدولية ... ماذا يعني كل هذا ؟!


:
طرق وأساليب حديثة ومفضوحة للغزو والإحتلال الأميركي - الصهيوني الجديد !
أرسل البارحة أوباما فرقة عسكرية لليمن لمساعدتها في القضاء على عناصر القاعدة وداعش وأخواتها - التي أرسلتها أميركا ( مخابراتها المركزية ) - إلى هناك لإشغال وضرب الثورة والتغيير , واستنزاف وقتل الشعب اليمني وتخريب المدن وسرقتها مع الجموعات التي وقفت مع الرئيس المخلوع صالح والجماعات المتحالفة معه .
كما وأرسلت وزارة الحربية الأميركية فرقة أولى عسكرية وفرقة ثانية مخابراتية لوجستية إلى العراق لمساعدة الحكومة العراقية وجيشها على تحقيق الأمن من ( داعش ) للتخريب وقتل الأبرياء وتهديم المنازل والمدن والجامعات ( بالخطأ ) لإستنزاف موارده وشعبه وتحطيمه نهائياً !!!
كما أرسلت أيضاً ( الدولة الديمقراطية الأميركية برئاسة أوباما ) إلى شمال سوريا وجنوب تركيا فرقة - بل فرق - أمنية وعسكرية للقضاء والإشراف على تنفيذ مهمات عصابات داعش وملحقاتها الهليودية التي أدخلتهم إلى سوريا بالإتفاق والتخطيط مع الأسد لتقسيمها و لسرقة الآثار والنفط وتكسير المدن وقتل الثوار والناس وطرد سكانها في " حلهم العسكري " ضد الثورة وتشويهها وتصفية ثوارها عسكريا ومدنيا ومن ينضم لها من الشباب والمصورين والصحفيين والمؤيدين والحاضنة الشعبية من الأهالي ! !
ولا تنسوا ليبيا وتونس ومصر وكل دولة وبلد حدث فيها إنتفاضات وثورات التغيير السلمية أو تعسكرت فيما بعد كيف أن داعش كانت جاهزة بيد اميركا تحت الطلب , لدعم الأنظمة الإستبدادية الفاسدة صديقاتها في سحق الشعوب لتشويه الثورات وتخريبها ولغمها للقضاء على أي تحرك جماهيري تحرري للعدالة والكرامة ودولة القانون والديمقراطية الحقيقية واحترام الإنسان ..
هذه هي الحقيقة المُرّة !!!
:

:
الحل في ( لاهاي ) وليس في جنيف !
مجزرة ومجازر : حماه - تدمر - درعا - حوران - القصير - الغوطة - السلميّة - اليرموك - حلب - إدلب - دير الزور - القامشلي - بصرى - دوما - برزة - إدلب - الفضل - القابون - داريا - حمص - عذرا - صيدنايا - معلولا - مضايا - الزبداني - الوعر ووووو ..........!


تحية حرة وفية لتراب حلب المقدّس .. وما تبقّى من أهلها الأحياء . 6 / 5 / 16
هول المجازر تلو مجازر وما زال القاتل هو هو يمدح لإباداته الوحشية الممتدة على شعبنا............... عالم ساقط إنتهازي !
يُدعّم ويشاد به ويقدم للإنتخابات كمان ! اي استهتار بالعقول والقيم والمواثيق الدولية والعدالة !!!!!!


:
لقد أصبحت الأحذية والبساطير , سلاح ورمز وراية وتماثيل !!
غرام العبودية وعشاقها يتكاثرون بالمقلوب -
:

عالم متفسخ بالمال والكذب , والغرور والكبرياء
منبعه الأنانية وحب السيطرة واحتكار السلطة .


اجتمعت الرأسمالية العالمية الجشعة والتحريفية المترهلة العمياء , والأنظمة الإستبدادية المافياوية والدينية السلفية - الشوفينية , ضد تحرر الشعوب وانطلاقها من الأسر والعبودية لتغيير الواقع القمعي الصامت الميّت , فكانت هذه النتائج المروّعة على ساحاتنا العربية وتدخل الدول الكبرى والأقليمية وصراعاتها وحروبها لإقتسام المنطقة اللاهبة في براكينها وثوراتها الشعبية خوفاً من تغييرالإتجاه والتحرر من رقبتهم !


" قم تقبّل ثغرَ الجهاد وجيدَه / أشرق الكونُ يومَ جدّد عيدَه
قلْ لمن حدّد القيودَ : رويداً / يعرفُ الحقُّ أن يفكَّ قيودَه " .


...
- أصبحت بلادنا العربية كلها " فلسطين كبرى " !
جرّافات تقتلع وتهجر ما تبقى
طيران وبراميل يحرق كل ما هو حيّ
وإن تعددت الآلات والماركات والمستوطنات , فالصناعة , والعدو واحد ! 13 - 5 - 2016

النكبة عام 1948 أصبحت نكبات إبادات مذابح هولوكوسات محارق إمتدادات إلى ما لا نهاية ........................
:


نحن ننتمي إلى لغة العالم الجديد , لنكن أهلاً لها ونعكس صورة الإنسان فينا !
لا شك , أننا نساهم في تغيير العالم .

.

- " سيّانِ عند ابتناءِ المجدِ في وطنٍ / من يحملُ السيفَ أو من يحملُ القلما " . ...............................................الأخطل الصغير -
:


24 / 24 ساعة !
على الفايسبوك ما في إغلاق الصفحات والنوافذ وإسدال الستائر وإطفاء الأضواء والنوم , أو الصمت
لا تحتاج إلى حراسة وراحة
دوماً مضاء ة الأنوار والأروقة والشرفات والأرصفة ضاجّة بالحركة والسهر والقهوة ونكهة الهيل وتبادل التحايا والتبريكات والصور والورود والبوستات والرسائل والتحليل والأخبار والتضامن والحضور على جانبي الكرة الأرضية حيث " مدار السرطان ومدار الجدي " تليق الكتابة ويستمر التواصل ( الإجتماعي ) دون انقطاع ....,, عالم قائم بذاته !


:
الإرادة الحرّة .. وحب الحياة .. والعقل المتجدد .. يصنع المستحيل .
.


المواطن : كرامة , رأي , مشاركة في القرار , والبناء .

.
لا يمكن إلا أن تكون سوريا شعلة للتغيير والنور والتحرر
نحن أبناء هذه الأرض الطيبة الخيرة المقدسة
سنبقى أوفياء مخلصين لترابها ودماء شهدائها
سننشر فوح أريجها للعالم ...
سورية وأفتخر!
صباحكم تغاريد الفرح والنصرللشعوب
مريم نجمه / هولندا




#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب هو البطل . المجد للشعوب المكافحة الصامدة - يوميات - 10 ...
- 17 نيسان 1946 عيد الجلاء ( الأول ) .. الشعب هو البطل
- تعابير صيدناوية عاميّة - عدد 14
- الشعوب أبداً لم تُهزم
- جسور القارات , من اليوميات - 105
- الحبلاس , من قاموس الطبيعة وعالم النبات ؟ - 3
- تعريف : مكسيموس حكيم البطريرك القادم من القدس - 7
- من كل حديقة زهرة - 57
- تعريف : يوسف الخال - 6
- اللون الأخضر ..
- الثورة السورية تدخل عامها السادس
- أختي المناضلة .. مهداة للمرأة في عيدها 8 أذار 2016 -
- لامارتين .. تعريف ؟ - 5
- نساء خدمن الإنسانية
- نسائيات .. وردة حمراء للمرأة في عيدها 8 آذار
- صباح الخير سوريا - من اليوميات - 104
- الرثاء , من تقاليدنا الشعبية الصيدناوية .. وأسماء الشعراء ؟
- 116 موضوع وخمسة ملايين عدد القرّاء على منبر الحوار المتمدن
- خواطر صباحية حرّة ..11
- حبات متناثرة - رقم 5


المزيد.....




- عاجل: سفينة محملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني تحاو ...
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد FMCLGR تدعو للاحت ...
- إعلام غربي: العلاقات بين بريطانيا وأوكرانيا تدهورت في ظل حزب ...
- الحرية لشريف الروبي
- مصر.. وفاة قيادي بارز في التيار اليساري وحركة -9 مارس-
- ‌الخطوة الأولى هي فضح الطابع البرجوازي للنظام وانتخاباته في ...
- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - بلادنا العربية أصبحت فلسطين كبرى ! من اليوميات - 107