ميشل كيلو يتفلسف لزيادة دولاراته ...

دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 09:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ميشل كيلو يقول : ( لا توجد أرض كردستانية في سوريا ولن نسمح بإسرائيل ثانية )..
فنقول له : إذا كنت تعتبر نفسك سياسياً ويهمك قضية سوريا وشعوبها لكان عليك ان تقرأ التاريخ صحيحاً يا سيد ميشل ..
في لقاء تلفزيوني مع (مدار اليوم) يُبث في وقت متأخر ليل اليوم،
( أكد كيلو أنه لا توجد أرض كردستانية في سورية، بينما يوجد مواطنين أكراد لهم كل الحقوق القانونية وحقوق المواطنة، وأن لهم الحق في أن يديروا شؤونهم بأنفسهم ضمن توافق سوري عام )..
نقول له :
من المعيب على سياسي مثلك كان يدعي الماركسية يوماً عندما كانت الماركسية موديلاً عند العض للتسلق وللوصولية .. وينكر أرض كوردستان في جزء من سوريا السايكس بيكوية .. والتاريخ والأمم والدول الإقليمية تعترف بذلك وشخص مثلك لا قاعدة جماهيرية له غير جيوبه ودفتر شيكاته ويقيم في الفنادق والشعب السوري يتدمر وهو لا يعترف وينكر ..
فإذا انت ماركسي وتعتبر للحمقى مفكراً ولا تعترف بكوردستانية الكورد في سوريا فكيف سيكون العنصريين القوميين اللذين أكثر حماقة في الفكر والرؤية يتفقون على ذلك بعد سقوط النظام ..
ويقول شيخ دولار :
( لكن لا توجد أي وثيقة دولية تتحدث عن أرض كردستانية في سورية ) ..

نقول له :
هل قرأت وثائق سورية السايكس بيكوية قبل الان .. أم لا .. وكل الوثائق منشورة في المكاتب وفي الدوائر السياسة ومكاتبها .. ولكن مع الأسف إنك تقاد من قبل اسيادك .. فكلما أنكر شخص مثلك يزيدنا تصميماً على سقوط إتفاقية سيايكس بيكو الميشلية ..

ويوضيف ربع كيلو في اللقاء الذي اطلعت عليه وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء :
(ولن نسمح بإسرائيل ثانية في المنطقة"، مشيراً إلى أن غالبية المقاتلين في صفوف وحدات حماية الشعب "غير سوريين، ولا يعرفون التحدث بالعربية لأنهم قدموا من إيران وتركيا"، على حد وصفه ) ..

ونقول له أيضاً :
إنك تثبت كوردستانية سورية بكلامك .. فإن الكورد الإيرانيين والكورد من تركيا لن يأتوا من الفراغ .. بل لأنهم في أرض أجدادهم إن صح كلامك .. ونقول لك فها الأتراك والسعوديين والإماراتيين يخوضون الحرب معك .. فهل يحق لك ولا يحق لغيرك يا ميش افندي ..
ويقول إستاذ ميشو :
( إن الولايات المتحدة وروسيا سمح بإدخال حزب الاتحاد الديمقراطي بمشروع الفيدرالية من أجل الضغط على إيران وتركيا، محذراً من أن أي مشروع لإقامة كيان مشابه لإسرائيل في المنطقة العربية لن يمر.)..
فنقول له :
لماذا تحذر وأنت لا تستطيع ان تحرك ارجل الكورسي .. فأنت عليك أولاً بسقوط الاسد ومن ثم تفضل وفاوض الكورد على برنامجك .. وألا .. لا تنفش ريشك وأنت منتوف الريش وعورتك تبان للعيان ..
ويقول ربع كيلو :
( أن عدم قبول ما أسماه بـ (فيدرالية حزب الاتحاد الديمقراطي)، "ليس رفضاً لمبدأ الفيدرالية التي قد تكون خيار الشعب السوري"، إنما لأنه "يتم تحت وصاية روسية وأمريكية، وجزء من مشروع إقليمي، كما أنه يخالف كل التقاليد الكردية السياسية للعمل الوطني والديمقراطي الكردي في سورية، خاصة وأن نضال الأكراد لم يكن على أساس أن هناك كردستان في سورية أي اقليم كردي يحق لهم إقامة أرض عليه، بل كان نضالهم باعتبارهم مواطنين سوريين محرومين من حقوقهم"، وفق قوله.) ..

نقول لسيد ميشل :
إذا كانت الفدرالية ليست مشكلة لديك وتقول قد تكون خيار الشعب السوري .. فلما هذا الهجوم الشرس والحاقد والمنافي لأخلاق ( المفكرين ) أترك فكرتك حتى ان يسقط النظام ..
ويقول عن الوصاية الأمريكية والروسية :
فنقول يا سيد ميشل :
ماذا تقول انت عن وصاية تركيا وسعودية واذيالها عليك وعلى معارضتك الكراكوزية .. فالفدرالية هي فكرة سواء كانت من روسيا او من سعودية .. المهم هي فكرة لا مركزية حتى لا يعود أمثالك من العنصريين الغوغائين في السياسة في تشكيل قوى وهمية ليعيشون على حساب شعوبها الفقيرة والتي تتدمر يوما بعد يوم بسب قيادات تمثل مصالحها بأسمها ..
وتفضل قل لنا يا ابو الفكر .. كيف كان نضالك في عهد الاسدين وكيف نضالك اليوم وأنت تلحس أحذية السعوديين والإماراتيين والعثمانيين الناكحي ارضك وعرضك خلال أربعمائة عام .. واليوم تتكولك لهم .. ليس من اجل إنقاذ سورية وشعبها بل لتتكرش دولارياً يا ميشو ..

#دروست_عزت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات