أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الموج الصاعد














المزيد.....

الموج الصاعد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


الموج الصاعد(الموج الصاعد)
1
تعانقني الكلمات فانزلق
على موجها المتراقص مثل التلال
أطوف إلى جزر حالماً
بامتلاك الجزر
مثل قيصر أو ملك
وتبقى الرؤى
تراود ما ينشد المبطرون
في الزمان العتيق
وما يحلم القاصرون
2
أحنّ لموجك يا نهر
لكل البراري التي ضمّها وطنيي
لطيور النوارس , للسفن
لسعف النخيل ,
لكلّ البساتين , للمدن..
لكلّ الصغار وهم يمرحون مع الموج,
تمضي القوارب سكرى
وتطفو بأخيلتي الصور
وتخترق العبر
عالمي المتدحرج صوب الجنون
وطني المحترق
داخل الماء مثال السمك
في فضاء الطيور
في البراري , وداخل تلك الملاجئ
في كهوف الليالي ,
وفي عرصات النهار
وطني مستباح
لكل التماسيح , كلّ اللصوص
في المصارف , أو في البنوك
وفي صفقات الشراء , البناء
ومن لعب الطفل حتى الدواء
تجارتنا سوّقت
من اللحم البقريّ الى اللحم البشري
تعالى اسمك الله حتى النساء
تباع بأسواقنا العربيّة
والرجال قرابين للنحر
(يوسف) في البئر
أُخوته الغاضبون..
هنا يدرجون..
في الشوارع , فوق الجسور
في المطار ....
ومحطّات ذاك القطار
فتّحت كلّ أبوابها للصوص..
لكي يهربوا
بالثمار , وبالزيت , والياسمين
وما كنزت أُمّنا من سنين السنين
3
نجوم تدور
في سماء العراق
كلّما كان في البعد ,
مابين قوسين في مرصدي الفلكي
أغار على وردة ,
شتلة في تراب العراق

فوق عشب معطّر
وطير يمرّ كضوء يشق عباب الظلام
أيّها الساكنون الخيام
أحنّ إلى جدول الماء شوقاً
لكلّ البساتين عشقاً
إلى جدول الماء بين البساتسين
احلى العصافيرمطبوعة
فوق احلى الفساتين
كلّ المنافذ
بغداد , كلّ الشوارع مزهوّة
والرياح مع الزمهرير
خرقت أفقنا
وما زلت ألمح عند نهاياتها
ظلاماً , ظلاماً , ظلاما

4
جذري الذي كان عصيّاً منذ أن ولدت والنخيل
ضيّعت يا سيّدتي في الليل
آثار أقدام , وما تتركه القوافل..
حتى خيام الأهل
رائحة الرمال , والمناهل
وحدي هنا
كوتدٍ مغروس في دوّامة من ملح
لأبد الأبد
وليس من مدد
في هذه الدائرة الرمليّة
أقتات من صفير هذي الريح
أصيح يا (سطيح)
من أين مرّت قبلنا القوافل؟
حتى نجوم قبّة السماء
تلتحف الظلام
ويهرب الضياء
عن أُمّنا بغداد
وترتدي الحضارة
عباءة سوداء
ينام تحت ظلّها
الصمّ.. , والبكم..,
وحتى العنزة الجرباء
.., .., .., .., .., ..,
الموج الصاعد(الموج الصاعد)
1
تعانقني الكلمات فانزلق
على موجها المتراقص مثل التلال
أطوف إلى جزر حالماً
بامتلاك الجزر
مثل قيصر أو ملك
وتبقى الرؤى
تراود ما ينشد المبطرون
في الزمان العتيق
وما يحلم القاصرون
2
أحنّ لموجك يا نهر
لكل البراري التي ضمّها وطنيي
لطيور النوارس , للسفن
لسعف النخيل ,
لكلّ البساتين , للمدن..
لكلّ الصغار وهم يمرحون مع الموج,
تمضي القوارب سكرى
وتطفو بأخيلتي الصور
وتخترق العبر
عالمي المتدحرج صوب الجنون
وطني المحترق
داخل الماء مثال السمك
في فضاء الطيور
في البراري , وداخل تلك الملاجئ
في كهوف الليالي ,
وفي عرصات النهار
وطني مستباح
لكل التماسيح , كلّ اللصوص
في المصارف , أو في البنوك
وفي صفقات الشراء , البناء
ومن لعب الطفل حتى الدواء
تجارتنا سوّقت
من اللحم البقريّ الى اللحم البشري
تعالى اسمك الله حتى النساء
تباع بأسواقنا العربيّة
والرجال قرابين للنحر
(يوسف) في البئر
أُخوته الغاضبون..
هنا يدرجون..
في الشوارع , فوق الجسور
في المطار ....
ومحطّات ذاك القطار
فتّحت كلّ أبوابها للصوص..
لكي يهربوا
بالثمار , وبالزيت , والياسمين
وما كنزت أُمّنا من سنين السنين
3
نجوم تدور
في سماء العراق
كلّما كان في البعد ,
مابين قوسين في مرصدي الفلكي
أغار على وردة ,
شتلة في تراب العراق

فوق عشب معطّر
وطير يمرّ كضوء يشق عباب الظلام
أيّها الساكنون الخيام
أحنّ إلى جدول الماء شوقاً
لكلّ البساتين عشقاً
إلى جدول الماء بين البساتسين
احلى العصافيرمطبوعة
فوق احلى الفساتين
كلّ المنافذ
بغداد , كلّ الشوارع مزهوّة
والرياح مع الزمهرير
خرقت أفقنا
وما زلت ألمح عند نهاياتها
ظلاماً , ظلاماً , ظلاما

4
جذري الذي كان عصيّاً منذ أن ولدت والنخيل
ضيّعت يا سيّدتي في الليل
آثار أقدام , وما تتركه القوافل..
حتى خيام الأهل
رائحة الرمال , والمناهل
وحدي هنا
كوتدٍ مغروس في دوّامة من ملح
لأبد الأبد
وليس من مدد
في هذه الدائرة الرمليّة
أقتات من صفير هذي الريح
أصيح يا (سطيح)
من أين مرّت قبلنا القوافل؟
حتى نجوم قبّة السماء
تلتحف الظلام
ويهرب الضياء
عن أُمّنا بغداد
وترتدي الحضارة
عباءة سوداء
ينام تحت ظلّها
الصمّ.. , والبكم..,
وحتى العنزة الجرباء
.., .., .., .., .., ..,











#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليسقط العراق
- ( في فضاء الحرّية ) جزء الرابع .
- ( في فضاء الحرية ) الجزء الثالث
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الاول
- (الخرائط وطريق الحالمين) 4
- (الخرائط وطريق الحالمين) 5
- (الخرائط وطريق الحالمين) 6
- (الخرائط وطريق الحالمين)7
- القصيدة العنقوديّة 29
- القصيدة العنقوديّة 30
- الفصيد العنقوديّة 28
- القصيدة العنقوديّة 26
- القصيدة العنقوديّة 27
- (الخرائط وطريق الحالمين)3
- (الخرائط وطريق الحالمين) 2
- (الخرائط وطريق الحالمين ) 1
- الجمعة وساحة التحرير
- القصيدة العنقوديّة 25
- القصيدة العنقوديّة 24


المزيد.....




- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الموج الصاعد