محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 09:07
المحور:
المجتمع المدني
لاندري كيف تجرأ هؤلاء الخونة من رفع العلم الايراني والتظاهر في محافظتي البصرة والقادسية.
هل يريدون ان يقولوا لنا ان العراق محافظة ايرانية غصبا عن الجميع أم هو رد على هتاف "بره بره ايران".
لاندري ايضا كم دفعوا لهم ليفعلوا ذلك، رغم ان الخزينة الايرانية تعاني من العجز حاليا (مثل خزينتنا والحمد لله).
ولاندري لماذا هذا الصمت الرهيب من الحكومة والبرلمان ازاء هذه الواقعة.
ولكننا ندري ان جميع ناس المنطقة الخضراء يرتجفون ،وهم عرايا كأنهم في فصل الشتاء عند سماع اسم ايران.
حين زار رئيسهم السابق ايران نزع ربطة العنق وهو يستمع الى خامنئي ولبسها حالما خرج ليقابل الصحفيين.
أي جبن بعد ذلك نراه في نفوس هؤلاء القوم الذين باعوا الوطن بحفنة دولارات؟.
وما عدا تظاهرات ذات طابع فردي نظمها الشرفاء احتجاجا على هؤلاء في المحافظتين المذكورتين فما زالت الحكومة ومجلس المحافظتين يلتزموا الصمت وكأن الذي يحدث في الصين.
لاندري ماذا فعل الانصاري محافظ البصرة الذي يستحرم من مصافحة امرأة على اعتبار انها عورة ويبدو انه طلب اجازة للاستجمام في دبي بعيدا عن "دوخة" الرأس.
ايتها الميليشيات لاتتمادوا في غيكم فان هذه الواقعة لن تمر بسلام واذا كانت الريح ملائمة الان لأبحاركم فانها لن تكون كذلك بعد حين فالريح كما تعلمون يتغير اتجاهها بين حين وآخر.
صحيح انكم عاطلون عن العمل وتبحثون عن مصدر رزق ووجدت ايران هذه الفرصة لأغرائكم لتقديم الولاء لها مقابل حفنة من الدولارات ولكنكم لم تنظروا الى عمال المساطر وشباب الجامعة وهم يتلوون الما وقهرا لأن حكومتهم لم توفر لهم الوظيفة المناسبة ومع هذا فانهم لم يبالوا بأي اغراء ولا حتى بالدولارات الايرانية القذرة.
انكم ايها الخونة لاتستحقوا ان تعيشوا على ارض العراق، لاانتم ولا ناسكم في المنطقة الخضراء، اذهبوا الى قم لتجدوهم كيف يطردونكم من هناك.
انكم لاتعرفون وضعكم، انه بايجاز مثل التمرة يأكلها الواحد منّا ويرمي نواتها في سلة لقاذورات.
قد تفرحون الان بالدولارات ولكنكم لن تفرحوا ابدا حين تحين الساعة حيث يصرخ الواحد منكم : ياليتني لم تلدني امي.
فاصل طبخة باميا:
رئيس البرلمان يدعو لتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تحرير بقية الاراضي التي يحتلها "داعش"."
شنو خوية هي طبخة باميا؟
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟