رائد الحسْن
الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 03:04
المحور:
الادب والفن
صورةٌ
سلبَتْ قلبَهُ تلكَ الفاتنة التي كورتْها الأيامُ بسرعةٍ و أنضجتْ عقلها، ثمِل مِن رائحة خمرتها، تسلَّلَ إليها عِبرَ النافذةِ ليحتسي رشفةً، صَدَّتْهُ، طَرَقَ بابَها، أَغلقهُ أهلها بوجْهِهِ. بقيَ إلى اليومِ يجترُّها.
فَقْدٌ
ظلّتْ تنوحُ عبثًا و تستجدي الدموعَ و تتوسَّلُ الحزنَ. اليومُ تَستَحضِرُ ذكرياتِ ماضٍ امتلأتْ سنواتُه مِن كلِّ شيءٍ، إلًا القناعة.
ضِلالةٌ
فضَحتْه أعماله و سيرة حياته، كشفوا كذبهِ غير مرَّةٍ، تركَ لهم أدّلة بدجَلهِ. بعدَ عقودٍ مِن الزمنِ، رأوا أحفادَهم يزورون شاهدَهُ و هم يتناقلون قصصًا تُمَجِّدُ صدقَهُ.
مُسابَقةٌ
في البدايةِ اندهشَ مِن تسلسلِ درجات الفائزين التي تبعثرتْ على جدولِ النتيجة بشكلٍ غير مَنطقي، لمّا عَلِمَ بوجودهما ضمن لائحة أسماء المُحكّمين، بَطَلَ عَجَبَهُ.
ضد مجهولٍ
انتشرتِ الجريمة، عجزوا في الوصولِ إلى المجرم الحقيقي، غيّروا طاقم الشرطة و التحقيق، و عدَهم كبيرهم بمفاجأةٍ. أخيرًا صدقَ القول و ذكَرَ اسمه.
#رائد_الحسْن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟