|
مدخل لقراءة في الثورات العربية - ملخص كتاب - سيكولوجية الجماهير.
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 17:52
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
مدخل لقراءة في الثورات العربية - ملخص كتاب - سيكولوجية الجماهير.
في نهاية عام 2010 اندلعت الأحداث ُ التي عُرفت فيما بعد بـ "الثورة التونسية". ثبت َ في الوجدان العربي اليوم أنها كانت ردَّة َ فعل ٍ على حرق الشاب محمد بوعزيزي لنفسه إثر مصادرة شرطية ٍ لعربته التي كان يرتزق ُ منها (و قيل َ أنها صفعته و أهانته). سرعان َ ما اشتعلت بعدها الدُّول العربية تِباعاً، فلحقت بالقافلة ِ مصرُ، و ليبيا، و العراق و أخيرا ً سوريا.
بعد َ أكثر َمن خمس ِ سنوات ٍ لا نملك ُ إلَّا و أن ننظر ُ إلى مُجمل ِ الأوضاع ِ في منطقتنا، إلى الصورة ِ الكبيرة ِ الشمولية ِ الكاملة، و سوف َ لن نستغرق َ من الوقت ِ أو الجهد ِ الكثير حتَّى نُقرِّر ِ أن ما أسموه "الربيع العربي" سلك مسلكا ً مُعاكسا ً و مُناقضا ً لاسمه، فجلب الكوارِث َ و نزع َ ما كان مُهلهلا ً - لكن صامدا ً - من أمان، و أخرج َ الأحقاد َ المدفونه، و ضيَّع الكرامة َ و الحُريَّة َ المُجتزأتين، و استبدل بهما الذُّل َّ الكبير و المهانات العظيمة، و أهدر َ الحياة، و جاء بالموت و الخراب، و ضيَّع َ الحقوق و رسَّخ الفساد، و شرذم َ الطبقة َ الفقيرة و عمَّق َ فقرها، و جعل من كل ِّ من كان يتمنى الإصلاح يتحسَّر ُ على أيام ٍ خلت.
لماذا فشلت ثورات ُ العرب؟
سؤال ٌ توقَّفت ُ عنده كثيرا ً و ما زلت ُ أفكِّر ُ فيه كلَّما طالعت ُ أخبار سوريا و العراق و مصر، و هُن َّ منابِع ُ الحضارات الأولى.
سأقدِّم ُ اليوم رؤيتي لفشل هذه الثورات مُستندا ً على كتاب "سيكولوجية الجماهير" للكاتب: غوستاف لو بون، و هو اختصاصي علم نفس اجتماعي، و علم اجتماع، و علم إنسان (أنثروبولوجيا).
دعونا أوَّلا ً نُعرِّف ُ علم النفس الاجتماعي فنقول ُ أنَّه ُ العلم الذي يبحث في نفسية الأفراد حينما يُشكِّلون جمهوراً (أي مجموعة ً) و يتصرفون كجمهور، فيدرس ُ: نقاط الاختلاف بين نفسية الفرد الشخصية خارج المجموعة ِ الجمهور و بين نفسيته حينما يكون داخل الجمهور، و كيف تتفاعل هاتان النفسيتان مع بعضهما البعض.
أبرز ُ ما يجب ُ علينا أن نعرفه أن للجمهور شخصية ً فريدة مُنفصلة عن شخصية الأفراد الذين َ يتكون ُ منهم، لذلك َ فالجمهور يتصرَّف ُ كأنَّه ُ شخص ٌ واحد، يملك ُ نفسية ً واحدة، و اندفاعاً واحداً، و رأيا ً واحداً، و التالي ملخَّص ٌ في نقاط لخصائص الجمهور:
- شخصية الفرد تتلاشى لصالح شخصية الجمهور الجمعية. - يحصل الشخص على إحساس بالقوة داخل الجمهور، و يتحرر من الشعور بالمسؤولية (هذا يُفسِّر الشجاعة ِ الكبيرة التي يتحلى بها الثوار و الأعمال الكبرى التي لا يترددون في إنجازها، طبعأً لا يعني هذا أنها تضحيات ٌ بالدرجة ِ الأولى، أو أنها مُفيدة أو حكيمة أو حتَّى مشروعة أخلاقياً، فهي أعمال ٌ شجاعة ٌ و كفى.) - تتحكم العواطف البدائية اللاواعية و الغريزية بالجمهور و يختفي الحس النقدي و التحليلي، كما و يغيب ُ أو يضمحل بشكل كبير دور العقل (يفسر ُ هذا حدوث َ حماقات ٍ كبيرة و تجاوزات ٍ و اعتداءات ٍ على النفوس و الممتلكات العامَّة و الخاصة). - لا يختلف المتعلم عن غير المتعلم عن العالم عن الجاهل داخل الجمهور لأنهم جميعا ً يخضعون لروح جماعية واضحة. - لا تصلح الجماهير لبناء كينونات دائمة مُنتجة نظامية.
و كما أن َّ الجمهور يتميز ُ بشخصية ٍ واحدة تحتل ُّ مكان الشخصيات الفردية، فكذلك َ أيضا ً يتميز ُ بعواطف مُعيَّنة تسيطر ُ على أفراده، و يمكن تلخيصها فيما يلي:
- تعصب، استبداد، نزعة محافظة. - تبسيط العواطف و تضخيمها. - سرعة التأثر و السذاجة و القابلية لتصديق أي شئ. - سرعة الإنفعال، و الخفَّة و النزق. - تبنِّي أخلاقيات متناقضة: إما تدميرية وحشية، أو نبيلة جارفة، أو مزيج غير متجانس تتناوب فيه الأخلاقيات على الظهور.
تتحرك ُ الجماهير بناء ً على آراء أو رؤى تعتنقها، و هي التي قد تشكلت بشكل ٍ فرديٍّ فيما سبق تكوين هذا الجمهور، أو تتشكل ُ بشكل ٍ جمعي ٍ، بفعل ِ عوامل كثيرة نضعها في تصنيفين:
أ هناك عوامل تشكيل للآراء و الرؤى تكون: بعيدة ً: فمثلا ً هناك العرق الذي يحدِّد طريقة الإحساس و التفكير و الرؤية و الاستجابة، و العادات و التقاليد الموروثة، و أثرالمؤسسات الموجودة في أي بلد (كانعكاس لثقافة الجماهير) و التربية و التعليم.
ب هناك عوامل ٌ: قريبة من الحدث مثل: الصور و العبارات و الكلمات و الشعارات التي يتم تقديمها للجمهور و التي كلما كانت فضفاضة غير محددة و قوية شديدة تستدعي صورا ً تفهمها الجماهير كلما كان تأثيرها أقوى، و مثل استغلال العامل الديني، أو بث أكاذيب و أوهام، أو الاستشهاد بتجارب وقعت.
في ضوء ِ ما سبق: لاحظ عزيزي القارئ أثر الظلم ِ الاجتماعي و الإحساس المشترك بالإحباط و القهر في ثورات تونس، مصر، ليبيا، العراق (المكون السني تحديدا)، و سوريا (المكوِّن السني أيضاً). لست ُ هنا بصدد ِ الاتفاق أو الاختلاف حول مصداقية مبررات هذا الشعور بالظلم لكنَّي أصف ُ لك َ ما حدث أي أنّي أرسم ُ لك اللوحة َ كما ظهرت على أرض الواقع، و كشأني دائما ً أترك ُ لك َ الحُكم و لا أُصادر ُ عقلك َ و حقَّك َ في الموقف و الرأي.
في كلِّ الثورات ِ العربية برزت أسماء ٌ سرعان َ ما تلاشت، حتَّى أنَّه ُ يصحُّ لنا أن نقول أنها كانت ثورات ٍ كأجساد ٍ بلا رؤوس، فلا قادة َ و لا مفكرين َ، و لا أصحاب َ رؤى، و لا فلاسفة، و لا مُخطِّطين أو مهندسي تنمية و بناء، لكن و بكل ِّ تأكيد بوجود مُحرِّكين ديماجوجين (كلمة ديماجوجي معناها: قائد جمهور، و تُستخدم للدلالة على من يقود بالعواطف و التحشيد لا بالعقل و المنطق).
يتميَّز قادة الجماهير الديماجوجيون بأنهم: - يجيدون استخدام الصور و العبارات و الدين و الأوهام و أحيانا ً الأكاذيب، و الكلام عن التجارب و الخبرات. - يحبون استخدام: التكرار، و التأكيد، و يدفعون لنشر العبارات بطريقة العدوى من شخص ٍ لآخر و من مجموعة لأخرى. - يكتسبون هيبتهم من منصب ٍ أو مكانة ٍ ما، أو من شخصية كاريزماتية متحدِّثة أو لها حُضور.
يغدو الجمهور العاطفي المشحون من القائد الديماجوجي قوَّة ً مُدمِّرة لا يقف في طريقها حق ٌّ و لا باطل ٌ و لا عقل ٌ و لا منطق ٌ و لا قانون، و تستمدُّ القوَّة ُ زخمها و اندفاعها من طبيعة ِ عقائدها، التي تتميِّز ُ بأنها:
- ثابتة راسخة في قيمها الدينية و قناعاتها على الرغم من عدم منطقيتها. - أو عقائد مؤقتة سطحية طافية فوق العقائد الثابتة تتغير مع الأجيال.
ثم َّ ما تلبث ُ هذه العقائد الجمهورية أن تسيطر َ على الإعلام الذي يتبنَّاها و تُحدِّد توجُّهاته (لاحظ كيف تتبنى محطات الإذاعة ِ و التلفزيون و وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و شبكات التواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر موقف َ الجمهور الثائر كاملا ً و بلا تدقيق ٍ أو فحص ٍ أو مُساءلة).
أما القادة ُ الذين حرَّكوا الجمهور أو الذين ظهروا من وسطِه فيصبحون مجبرين على تقديم خطاب مُتسق مع النمط الإعلامي الذي يعكس طبيعة الجمهور و متطلباته، فيخضعون له بدورهم، و لا يستطيعون مفارقة َ رؤيته و اندفاعه إذا ما أرادوا أن ينجحوا، و بهذا تختفي أيَّة ُ قيمة ٍ للتفكير بجدوى آليات المطالبة، أو بالمطالبة نفسها، أو بأهمية ِ ما يُطلب ُ تحقيقه، و بانسجامه مع شعارات البناء و الكرامة و الحرية.
يعرض ُ كتاب "سيكولوجيا الجماهير" تصنيفين رئيسين لهذه الجماهير الفاعلة، فهي إمَّا: أ جماهير غير متجانسة: مُغفلة مثل جماهير الشارع التي ينعدم احساسها بالمسؤولية، أو غير مغفلة مثل هيئات المحلفين و المجالس البرلمانية التي تمتلك إحساسا ً قويَّاً بالمسؤولية. ب جماهير متجانسة: مثل طوائف دينية أو سياسية تربطها العقيدة أو الأيديولجية، أو زُمر و رتب عسكرية أو عمالية لا تتشارك في نفس العقيدة بالضرورة لكن تتخذ نفس المهنة، أو طبقات فلاحية أو برجوازية تشارك في نمط الحياة و المصالح.
ثورات ُ "الربيع العربي" تندرج ُ تحت التصنيف الأول كجماهير غير متجانسة، و هي للأسف من النوع الأول أي الجماهير المغفَّلة التي لا تمتلك ُ إحساسا ً بالمسؤولية الفردية على الإطلاق، و لا تتوانى عن تدمير ِ البُنى التحتية و نهب المُنشآت و مهاجمة المُختلف و تخوينه و قتله، و ارتكاب ِ كافَّة الجرائم. أما في العراق و سوريا تحديداً، فالجماهير متجانسة طائفيا ً (سنة ضد شيعة، سنة ضد علوين) و غير متجانسة فيما بينها حينما تتعدَّد ُ العصابات ُ المقاتلة الخارجة على القانون التي لا يجمعها شئ و لا تجتمع على مُمثِّل ٍ لها.
إنَّ تركيبة جماهير ثوَّار سوريا و العراق و مع استمرار ِ التحشيد الطائفي و المذهبي (ضد الشيعي و السني و المسيحي و الشبك و الأيزيدي) و الأيدولوجي (ضد العلمانين و الاشتراكين و الليبرالين) و العرقي (ضد الأكراد و السريان)، و ما يحدث ُ في هاتين الدولتين من قتل ٍ على الهويَّة لهو دليل ٌ دامغ ٌ على جرائم َ تُرتكب ُ: بعد َ تحريض كبير و مُستمر ضد الآخر، و يرتكبها آفراد ٌ مُقتنعون أنهم يقومون بواجبهم، و تظهر ُ فيها تناقضات ٌ أخلاقية، و تبسيط للعدالة ينزع ُ عنها أي َّ مصداقية ٍ أو عُمق ٍ فيقلبها إلى أشدٍّ أنواع الظلم، و بربرية ٌ في القصاص تنسجم ُ مع نشوة ِ العنف و الشبق ِ المرضي بالانتقام ِ و الدم.
أودُّ أن أتناول َ أيضا ً ظاهرة َ ما يُعرف ُ بمحاكمات "هيئة المحلفين"، و من خلال ما ورد في الكتاب ِ أيضا ً. فهذه المحكمات تُصدر ُ أحكامها من خلال مجموعة ٍ من الناس يمثِّلون َ جمهورا ً غير متجانس، يتم ٌّ اختياره لمحاكمة ِ فرد ٍ أو مجموعة. و الواقع ُ أن َّ هذه الهيئة َ و إن أُريد َ لها أن تبدو "عادلة ً" و "حافظة ً" لروح القانون، إلا أنها ليست كذلك َ على الإطلاق، فهي تتميز بأنها:
- قابلة للتأثر بالإيحاء، و بالتحريض. - تقع تحت تأثير العواطف اللاواعية لأفرادها و المُستمدَّة من بيئتها و موروثها و خلفيتها. - تخضع لتأثير القادة و المحركين. - تضعف فيها القدرة على المحاكمة العقلية المنطقية. - تتساهل في جرائم معينة و تتشدَّد ُ في غيرها. - فيها شخص أو أكثر يؤثر(ون) في الباقين و يقود(ونهم) لتبني وجهة نظر المحرض(ين) و إصدار قرار ينسجم معه(م).
إن َّ هذا الانقياد الأعمى للعاطفة الجمعية و للمحرِّضين من القادة الديماجوجين الذين لا يمتلكون أي رصيد ٍ فكري أو مقدرة عقلية متقدمة للتخطيط و تدبُّر استحقاقات الأفعال و استتباعات التفاعلات الجمهورية، مع الأثر الكبير لهذا الانقياد على مؤسسات الدولة و بُناها التحتية، و بغياب تام لأي ِّ خطَّة ِ تنمية أو آليات ِ إصلاح أو خطط مراجعات ٍ و استدراك ٍ و تقيم ٍ، أو فهم ٍ لموقع الدولة من النظام الاقتصادي و السياسي العالمي و تشعبات علاقاتها مع دول ِ العالم و حساسية ِ اقتصادها و مكوِّناته و طريقة ِ عمله،،،
،،، يؤدِّي في النهاية ِ إلى تقويض ِ الأنظمة ِ الموجودة التي تستديم ُ الدولة، بالتَّزامن ِ الكارثي مع عجز ٍ عن إقامة ٍ أنظِمة ٍ صالِحة ٍ بديلة، فتسقط ُ الدول و تنعدم ُ أسباب ُ الحياة، و هي النتيجة ُ التي نراها اليوم َ بأعيُننا في كل ِّ البلدان التي نشب فيها هذا الخراب ُ الكارثي المُسمَّى بالربيع العربي.
أعتقد ُ أن َّ الإصلاح َ لا بُد َّ و أن يتمَّ تباعا ً و رويدا ً رويدا ً من داخل الأنظمة ِ الحالية، بتأسيس ِ أحزاب ٍ قانونية، تتبنَّى مشاريع َ داخل المجالس النيابية، و قبلها تستقطب ُ من فئات ِ الشعب المختلفة القادرين على التفكير و العمل القانوني المؤسساتي، و من يدعمونهم من مواطنين َ معنين بالإصلاح يريدون من يوجهُهم في الاتجاه الحضاري الصحيح (بدل الديماجوجي الكارثي)، و بقوة هذه المشاريع يتم ُّ استحداث ُ القوانين التي تغير مناهج التعليم و تضمن ُ الحرِّيات و تفتح ُ المجال َ لـ و تدعم الاستثمار الخارجي، و تبني الصناعات الوطنية، و تُحلُّ الدولة المدنية َ الديموقراطية َ مكان الدولة ِ شبه الدينية و الخاضعة لرجل الدين و الفاسدين، و تهتمُّ ببناء ِ جيل ٍ واع ٍ ناقد مُفكِّر مُبدع، مساهم ٍ بفعالية ٍ و قُوَّة ٍ في الحضارة ِ الإنسانية.
بهذا نبني!
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بوح في جدليات - 18 – ابصق ابصق يا شحلمون.
-
قراءة في اللادينية – 8 - ضوء على الإيمان، مُستتبَعاً من: علم
...
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 7 – ما قبل المسيحية –ج2.
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 6 – ما قبل المسيحية – ج1.
-
بوح في جدليات – 17 – من حُلو ِ الزِّمان ِ و رِديَّه.
-
قراءة في اللادينية – 7 - الأخلاق مُستتبَعة ً من: علم النفس –
...
-
قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1.
-
وزيرٌ تحت سنِّ ال 25
-
قراءة من سفر التطور – 7 – عذرا ً توقيعك غير معروف لدينا!
-
قراءة في الوجود – 6 - الوعي الجديد كمفتاح لفهم ماهيته.
-
بوح في جدليات – 16 – حيٌّ هو باخوس.
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 5 – الماهيَّة و الجذر – ج4.
-
عن: أشرقت قطنان.
-
الدكتور أفنان القاسم و خلافته الباريسية.
-
بوح في جدليات – 15 – حينَ أغمضت َ عينيكَ باكراً
-
العقل المريض – 2 - تغوُّل الخطاب الديني نموذجا ً.
-
قراءة في العلمانية – حتمية ٌ تُشبه ُ المُعضِلة.
-
كرمليس – ربَّ طليان ٍ بعد تنزيل ِ الصليب.
-
العقل المريض – ألفاظ: عاهرة، ديوث، كنموذجين.
-
بوح في جدليات – 14 – مامون.
المزيد.....
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|