أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - الكبار ..والفرس














المزيد.....

الكبار ..والفرس


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 13:39
المحور: كتابات ساخرة
    


( الكبار ... ) لا زالوا يفكرون

كل ( كبير ) في جنة عاد ( بلاد ما بين النهرين ) يفكرون في إيجاد ( حل ) لأزمة ( مجلس الدواب ) وما يمر به العراق من ضيم ودولاب !

اطلق الشيخ شنآن ضحكة رافقها سعال نيكوتيني مبرح كاد ان يأتِ على ما تبقى من عمره الطويل .. تنفس وعاد الى عشيقته التي لا تفارق إصبعيه يقبلها ثم تنحنح وقال :
ذيج السنه ...
كان الشيخ أمبارك مسافرا على فرسه من الحيرة متجها جنوبا نحو البصرة وكان العبد رمضان يعدو خلفه .. في احدى الليالي ، وكعادته أوقف الفرس في العراء وطلب من رمضان ان ينزل السرج من على ظهر الفرس وأوصاه ان يظل ساهرا يحرس الفرس حتى منتصف الليل وراح في نومة عميقة .. بعد ساعة استيقظ الشيخ ليجد رمضان يغط في نوم عميق وهو متكئ على السرج !! صرخ به : ولَك رمضان ليش نايم ؟ اشوصيتك .. جفل العبد وهو ينفي ويقول : لا امحفوظ مانايم .. أنا أفكر !!
ولَك ليش اتفكر ؟
- امحفوظ صافن على النوا ..! أكول الدنيا تمطر نوا لو هذا كلّه من النخل !!
- كله من النخل يا ازمال ... ظل صاحي ولا اتفكر بعد ..ثم راح الشيخ يغفو من جديد .. وبعد ساعة استيقظ فوجد ان رمضان يغط في نومة اخرى ...صرخ به فاجاب ايضا انه يفكر بالبعرور .. هل كله من الغنم ام السماء تمطر بعرور !!!...
بعد منتصف الليل استيقظ الشيخ ليجد ان الفرس قد اختفت ورمضان يغط في سابع نومة !!
سمطه بالخيزرانة فقفز واقفا وهو يقول :
شيخنا والله مانايم لكني أفكر .. قال له يا حيوان بم تفكر فأجاب:
شيخنا أنا أفكر بالسرج .. من يحمله ؟ أنا ام انت ؟؟؟!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخاف اعليك ..
- لطمية معاصرة ...!
- مسلسل عراقي ..
- تحت قبة البرلمان..
- من يحكم العراق ...
- اهلال ..
- هزيمة الشيطان ..!!!
- من قتل الحسين ؟!!!
- المومن .. والسداين !!
- 31 اذار .. عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- سيد .. اشوٓ-;-كِتْ يِعوٓ-;-نْ !؟
- مقترحات ...
- الله اليستر ..!
- الطلِّسم..!!
- الى : طلال الزوبعي..
- أحجي ..!!
- يفلان ..!!
- عوافي ..!
- سياسه .. وفلوس!!
- أمس ..!


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - الكبار ..والفرس