نصارعبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 1392 - 2005 / 12 / 7 - 07:23
المحور:
الادب والفن
!... أرى أحلاما طيبة
ـــ إذن أنا نائم
***
!... أرى أحلاما وردية
ـــ إذن أنا فى غيبوبة!!
***
!...أرى كوابيس مفزعة وجثثا مكدسة فى كل مكان
ـــ إذن أنا يقظان
***
...أرى وطنى وقد انتفض بأكمله ضد الإستبداد والفساد
وأرى أمّـتى بأكملها وقد وحدت صفوفها أمام جحافل الغزاة
!! ـــ إذن أنا غارق فى الوهم!
***
..أرى الحق منتصرا فى النهاية على القوة
ـــ إذن أنا بالغ السذاجة
***
!... أرى الغد رغم كل شىء أفضل من اليوم
ـــ إذن أنا مجنون
***
... أرى نفسى أنفجر كقنبلة فى وجه اللصوص والإرهابيين والقراصنة ،
وأرى شظايا جسدى وهى تتناثر وتنغرس فى الأرض
ـــ إذن.. وأنا فى قمة اليأس مازلت أبذر بذور الأمل.
#نصارعبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟