أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اخلاص داود - محسن ابو الطماطة على كرسي البرلمان!!!














المزيد.....

محسن ابو الطماطة على كرسي البرلمان!!!


اخلاص داود

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محسن في البرلمان! والله اعلم كم مرة كرر قصته, فكيف لا وهو يقف منذ الصباح الباكر مسرورا سعيد وكأنه لم يصدق ما رأه أو ما فعله, واصفا بصوته الجهوري لكل من يروم الشراء منه, مبنى البرلمان أبتداءا من الحيطان والأرضيات حتى الحمامات, مبهورا ومتعجبا لكبر البناية وجمال الهندسة وفخامة الأثاث وبرودة المكان.
انبهار أليس في بلاد العجائب!!!
فهو لم يروي كيف دخل المتظاهرين بكل سهولة وسلاسة رغم وجود نقاط التفتيش ؟؟
أو تعرض بعض البرلمانيين الى الضرب بينما خرج البعض الاخر بكل هدوء وأمان؟ ورغم انه احد المتظاهرين وشاهد عيان لم يقوم بتحليل سبب اقتحامهم للمبنى في أخريوم من الفصل التشريعي و هل هذه تعتبر فرصة للبرلمانيين للتفكير خلال العطلة التي تمتد لشهرين واذا كان كذلك هل اصبحت الاعتصامات والتظاهرات هي العصا التي يلوح بها السيد الصدر والرئيس العبادي بوجه كل معترض و(العصا لمن عصا).
ام يمكنه النظر الى ان المظاهرات هدفها معالجة الفساد وتقليم المحاصصة الطائفية وهي نابعة من غضب الشارع العراقي بدون تسييس واهداف خفية ؟؟ وإذا فشل هذا الحراك المسيس او غير المسيس في الضغط على البرلمان هل ستتكرر هذه الفعاليات؟؟ أم سيخرج العبادي لأعلان حكومة طوارىء وحل البرلمان, أم يبقى الحال على ماهو عليه وتبقى المناوشات والمشاورات و(الهرج والمرج ) والفاسد ينعم بفساده والفقير يتلولى من فقره .

كل هذا لم يفهمه ولم يرويه (محسن)كون خوفه وتختله من أن تراه صاحبة الدار المستأجر عندها فتطالبه بمستحقات الاجور المتأخرة منذ اسبوع هذا ما دفعه لتغيير طريق ذهابه الى عمله ليجد الناس تتجه صوب البرلمان فحث الخطا معهم.
لكنه انهى كلامه بصيحة ستفسار وتعجب من فمه المطبق بقوة الثلاثين عاما من القهر والتعب وعوزالسنين قائلا:وأنا جالس على كرسي البرلمان بفخامته ونعمة المكان حولي والأعلام العراقية تقف شامخة امامي تملكني شعور انني انسان بحق وتردد صوت الحكمة والعدالة في داخلي!!عجبي كل العجب كيف حولهم هذا المكان بكل هيبته وقدسيته واهميته الى وحوش نهشوا جسد البلد!!!.



#اخلاص_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترويض الوحوش بعيدان الثقاب!!!!
- رحم موبؤ ...وعيوب خلقية !!!!


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اخلاص داود - محسن ابو الطماطة على كرسي البرلمان!!!