أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوشن فريد - جريدة الخبر: زعيمة السلطة الرابعة وقاهرة العهدة الرابعة














المزيد.....

جريدة الخبر: زعيمة السلطة الرابعة وقاهرة العهدة الرابعة


بوشن فريد

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم: الصحفي والناشط السياسي بوشن فريد
من منا لم يتعلم أبجديات الكتابة الحرة وأخلاقيات مهنة الصحافة من جريدة الخبر الجزائرية؟ ومن منا لا يتمنى كإعلامي ينتمي بحكم دورة الحياة والأجيال أن يشتغل فيها, ويقاتل عبر صفحاتها التي صاغتها دماء شهداء مؤسسيها؟ فجريدة الخبر لمن لا يعلم من قرائها المنتشرين في القارات الخمسة تعد المنبر الأمثل والصورة الحقيقية لممارسة العمل الصحفي, وقدوة مثالية في طريقة اختراقها للملايين من القراء, فهي لسان حال كل مغبون ومجنون ومفتون ومواطن, لهذا تستحق أن تلقب وعن جدارة واستحقاق بجريدة الصدق والمصداقية.
في اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف ل 3ماي من كل عام, ومنذ ما يقارب العامين تعرضت جريدة الخبر الجزائرية إلى أبشع حيل التضييق السياسي الممنهج من طرف ممثلي السلطة القائمة, وعلى رأس القامعين لها, نجد الوزير الحالي القائم على شؤون وزارة الاتصال السيد حميد قرين الذي منذ تنصيبه على رأس القطاع يحاول بشتى الطرق وفي مختلف المناسبات إيجاد ثغرة معينة أو افتراء قانوني في الصفقات التجارية التي تسهر عليها الخبر مع المهتمين بمجال الاستثمار من رجال الأعمال حتى ينتقم منها, وكأن الغاية من تعيينه وزيرا هو الإيقاع بجريدة الخبر مهما كلف الأمر, حيث شاءت الصدف, أو الأحرى عندما تم إغلاق عدة صحف وقنوات في عهد هذا الوزير بسبب معاناتها من مشكل التمويل العمومي أو الإشهار العمومي معلنة ذلك إفلاسها مما دفع بها إلى الزوال والاندثار, معرضة المئات من العاملين والصحافيين وعائلاتهم إلى البطالة والتسول, ارتأت جريدة الخبر بعد أن تم منعها في الاستفادة من إشهار الوكالة الوطنية للنشر والإشهار منذ سنة 1998 إلى عرض أسهمها للبيع حفاظا على ديمومتها وخطها الافتتاحي, مما سمح للسيد إسعد ربراب رجل أعمال جزائري وصاحب مجمع سيفيتال إلى التقدم وثم شراء الأسهم, كل هذا التطور الذي حدث في هذه الجريدة لم يعجب الوزير حميد قرين, لذا قام برفع دعوى قضائية ضدها, ومتى؟ في عز الاحتفال العالمي بعيد الحرية في التعبير والنضال الصحفي, ضاربا عرض الحائط مسيرة مقاومة وشجاعة للصحفيين الذين وهبوا أنفسهم في حقبة الإرهاب الأعمى الذي ضرب الجزائر في سنوات التسعينات دفاعا عن قيم الديمقراطية وسلوكيات الحياة الراقية وخدمة لجزائر الحريات. للعلم أن نفس الوزير كان قد اشتغل صحافيا رياضيا في مملكة المغرب قبل أن يصبح رئيس تحرير أسبوعية اقتصادية مقربة من القصر الملكي المغربي.
لماذا بالضبط جريدة الخبر دون سواها؟
إن جريدة الخبر, هذا الصرح الإعلامي, تمكنت بفضل خطها الافتتاحي والتي تنظر إليه السلطة بعين الريبة والخوف والقلق أن تصنع لنفسها قراء كثر ويعدون بالملايين, ونجحت في إسماع صوت الجماهير ونقل كل انشغالاتهم وهمومهم الاجتماعية والسياسية, ومن شدة واقعية ما تنشره من مقالات وكتابات عبر أعمدتها وصفحاتها استطاعت وفي وقت وجيز أن تنافس أعرق الصحف العالمية المشهورة بالصدق والمصداقية والاحترافية..
النظام الجزائري وأتباعه يصفونها بجريدة المعارضة وتسويد صورة البلد, لكن كما هو معروف أن في أبجديات الصحافة لا مكان للمعارضة المسيسة, وإنما مهمتها السهر على نقل الواقع ورسمه بكل ألوانه للقارئ, لكن النظام يرى أن كل من ينتقده أو ينقل الحقيقة عنه فهو بالضرورة معارض, وبالتالي سيتم التضحية به مهما كانت أهميته داخل المجتمع كما قالت الصحفية المتميزة مسعودة بوطلعة.
لكن جريدة الخبر لا تموت..
عانت الخبر من عدة مؤامرات بداية من خنقها ماليا وذلك بمنعها في الاستفادة من الإشهار العمومي في خطوة من النظام لتركيعها وإعادة النظر في خطها الافتتاحي, لكنها لم تمت, اتهموها بتسويد صورة الجزائر من خلال نقلها وبكل احترافية ومصداقية لما يحدث في المجتمع, وأتعبوها بالعقاب الضرائبي, لكنها لم تمت, زجوا بصحافيها إلى السجن وهددوها بالمتابعات القضائية بتهم الشتيمة والقذف, لكنها لم تمت.
ولأن الصحافة النزيهة كالخبر من يصنع التاريخ..



#بوشن_فريد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور سعيد سعدي.. ماذا لو لم يكن رجل سياسة؟
- التقشف و النفط و راتب الوزير
- قصة الدكتور سعيد سعدي مع مقولته - لقد أخطأت في المجتمع -
- محمد بوضياف للبيع يا فرنسا
- المجتمع الجزائري: بين الإقالة و الاستقالة
- قسنطينة عاصمة الثقافة الجزائرية
- بوتفليقة للمعارضة:- أمري مطاع و أمركم لمن استطاع-
- بوتفليقة للجزائريين: - لا نصر لمن نصر لهم-
- المعلم الجزائري مخنوق المصير
- الاحتجاجات لا تنتهي في قطاع التربية بالجزائر
- هل الأفافاس ضد حرية التعبير؟
- حرية التعبير في ميزان العرب
- الدكتور سعيد سعدي ضحية مواقفه الصادقة
- النفط و المعارضة في صف واحد ضد النظام
- تونس و المثالية السياسية
- لماذا لم يتغير الفكر العربي بعد؟
- كمال داود... الحضارة تحميك.
- لا يجب أن نحلم أحلاماً أكبرمن مستوى أفكارنا
- لماذا التعنت في زمن التشتت؟
- هل الرئيس بوتفليقة من سلالة الأنبياء؟


المزيد.....




- -تطور جديد- و-الثابت في السياسة متغير-.. أبرز التعليقات على ...
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك
- المبادرة المصرية تطالب بتعيين قاضي تحقيق مستقل في وقائع النج ...
- -حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها-- نيويورك تايمز
- رحلت فاطمة حسونة وبقيت أعمالها.. مقتل مصورة فلسطينية بعد يوم ...
- صورة طفل فلسطيني مبتور الذراعين تفوز بجائزة -صورة العام 2025 ...
- خبراء الصحة يناقشون التحديات العالمية
- رئيس مكتب زيلينسكي يكشف عن تفاصيل لقاء باريس اليوم
- الخارجية الأمريكية تصف الوضع في أوكرانيا بـ -مفرمة اللحم-
- استمرار التحقيق في قضية دوروف بفرنسا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوشن فريد - جريدة الخبر: زعيمة السلطة الرابعة وقاهرة العهدة الرابعة