يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 15:54
المحور:
الادب والفن
علام التهجي بالممكنات
وبيت القصيد،
وأنت القريب
سوى فترة من شجون.
وقلت: خذها إلى حصنك المنعزل
هي لم تصل العتة بعد
ولا بقي من شد الأعنة عليها
سوى هزيمة آسرة
وغير سقام العلّل.
لكنها هي الروح عصبة
بلا مغبة ندم أو زلل.
خذها كما محمصة إلى علائم الخبل
وساقها بالرؤى هونا، ووادعها..
كمن لم تبلغ الحلم ساعة.
ويا للظى لو جاورتها مدداً،
كأساً يورقها،
لأعيتك بالحب أو بسكرة النغم.
وكن شفيعا بها لو شدها وترٌ،
أرفق برطب المهامز
لا تعنف ولا تلمِ.
وعلى مقارعة كأسيكما
أمام النظر الأبكم
هناك تبوحان حتى مطلع المنعزل
وربما،
وربما لم تفهما معاً
لماذا لم تقولا شيئاً ؟!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟