أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هيبة الدولة بدون بكارة














المزيد.....

هيبة الدولة بدون بكارة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 09:52
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ورق التوت التي طارت من عورة النواب اثر اقتحام مجلس البرلمان ظهرت تلك "القطرة" التي تسقط من تلك العورة اياها ولكم ان تفهموا القصد بعد ذلك.
اجتمع اصحاب الزرق ورق امس في بيت فؤاد معصوم ولاندري اي رقم يحمل هذا القصر الذي اطلق عليه "قصر السلام" ، المهم انهم ذهبوا مطمئنين اذ يحرس القصر 1460 رجل حماية كردي اضافة الى حماياتهم الشخصية.
يعني سيروا وعين الله ترعاكم.
واثناء الاجتماع ظهر ان هؤلاء يملكون ضميرا حيا لايستيقظ الا في الطوارىء ولكنه سرعان مايموت بعد دقائق.
اولاد (.....) يتحدثون عن هيبة الدولة التي مرغوها بالطين طيلة السنوات الماضية.
اولاد (.....) يتحدثون عن ضرورة المحافظة على ممتلكات الدولة.
اولاد(....) يتحدثون عن خطورة خرق الدستور .
اولاد (...) يريدون مقاضاة المتظاهرين.
لعمري لم اجد دعارة واضحة مثل دعارة هؤلاء الذين تمنى احد اولاد الملحة ان يقلبهم رب العزة الى حريم حتى يبيعوهم "داعش" بسوق النخاسة.
حين يعجز القضاء "الاعرج" عن تأكيد دوره يأتي دور الشعب لمعاقبة اللصوص.
القضاء اعرج.
البرلمان اعرج.
الوزارات كلها على الاطلاق عرجاء.
المؤسسات الخدمية كلها على الاطلاق عرجاء.
العراق بفضل هؤلاء "المشلولين" اعرج هو الآخر.
طيلة السنوات الماضية والشعب يمشي بساق واحدة ويتوقع ان تبتر في اية لحظة.
و"الداعرين" يتحدثون امس عن هيبة الدولة، هذه الهيبة التي امتصوا منها مليارات الدولارات .
في مقال سابق لا اتذكر تاريخه قلت اني فتشت في دولاب الملابس عن قميص او "دشداشة" امزقها لأشفي غليلي ولم اجد واليوم بعد ان قرأت خبر اجتماع الرئاسات الثلاث قررت ان اذهب الى بالة الباب الشرقي لأشتري ثيابا سهلة التمزيق.
مزقت القميص الاول بعد قراءة التالي: ان "المجتمعين ادانوا اقتحام مجلس النواب والاعتداء على عدد من أعضاء المجلس"و"اعتبروا ما حصل هو تجاوز خطير على هيبة الدولة، وخرق فاضح للاطار الدستوري يستدعي مقاضاة المعتدين امام العدالة".
ثم مزقت البنطلون "الجينز" بعد ان لمحت هذه الفقرة: "تم التأكيد على دعم القوات الأمنية وحثها على القيام بمسؤوليتها في حفظ الأمن العام للمواطنين وحماية المؤسسات من أي تجاوز عليها من اية جهة كانت، واعتماد القانون والسياقات الدستورية في فرض سيادة القانون وهيبة الدولة".
حلوة هاي كلمة السياقات الدستورية، اذ يبدو ان موظف العلاقات العامة في القصر الرئاسي مغرم فيها ويتحين الفرصة لاعلانها حتى يقول الناس انه رجل مثقف و"اخو خيته".
احد المجتمعين من النواب طلب ان يرسل احد الموظفين لأحضار حذاء الاء الطالباني الذي تركته هاربة وهي تغادر قبة البرلمان وقال بالحرف الواحد:ان هيبة الدولة تستدعي احضار حذاء النائبة ولابد من معاقبة من تسبب في ذلك واحالته للقضاء بتهمة كشف "رجل" الاء امام العامة.
واضاف آخر"ان خبر اختفاء مشعان الجبوري وعالية نصيف في غرفة اثاث المجلس عار عن الصحة لأن هيبة الدولة اقوى من هذه الاخبار المزعجة.
نعم ايها السيدات والسادة الان يتحدثون عن هيبة الدولة التي مرغوها بالطين.
فاي رجال هؤلاء،حرام ان نطلق عليهم هذه الكلمة لأنهم ياسادة من الجنس الثالث خصوصا بعد ان مزقت البيجاما وقرأت "تقرر في الاجتماع مواصلة اللقاءات بين الكتل والقوى السياسية كافة بشكل مكثف خلال الأيام المقبلة من أجل ضمان حركة اصلاح العملية السياسية اصلاحا جذريا".
عيني معصوم شلون برأيك اصلاح العملية السياسية اصلاحا جذريا؟اعتقد لو تسأل فلاح حديقتكم كيف يمكن قلع النباتات الفطرية فهو افضل من استدعاء موظف العلاقات العامة لكتابة هذا "الخريط".
فاصل غير محترم: دعا النائب الثاني لرئيس مجلس النواب آرام شيخ محمد، القيادة السياسية الكردستانية إلى تعليق مشاركة الكرد في العملية السياسية لحين إعادة "الهيبة" للبرلمان،وقيل انه استدعى احد"الفيترجية" لأعادة هذه الهيبة التي تبدو انها مفقودة من الاسواق العامة.
ياعمي روح كشّر بصل اشرف لك.
قبل سنوات طويلة جاء المصارع عدنان القيسي (امريكي الجنسية) الى العراق ليقدم عرضا رياضيا وتفاجأ المشاهدين بانه كتب اسم العراق على "لباسه" المزين بالعلم الامريكي بينما كان اسم العراق مكتوب على خلفيته "أي من ورا"، لقد كان هو الآخر يصارع من اجل هيبة الدولة.





..



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين المفر ياقوم
- اوف يابه
- برلمان خرطي
- مستشفى الكرامة بلا كرامة
- والله انتو قشمر
- العيساوي ومسدس جويسم
- هل تعرفون كم -زرف- رئيسي موجود بالخزينة العراقية؟
- كربلاء ياكربلاء
- الاعتصام ياعصام
- صلوا على النبي رجاءا
- يافؤاد وامعتصماه
- مستر -ايفاد- والعملاق عوج بن عنق
- عبعوب كربلاء ونهب خيمة الصدر
- بيتهوفن وانا وعباس البياتي
- بازار الطاسة والفتاوى
- اعضاء مجلس محافظة كربلاء -كاعدين- على الرصيف
- الزم حدودك يامفتي بدأت تعتدي على الله
- اقرأوا ماذا -يخرط- حنش والسراي
- حين تنقلب ياء الحمايات الى راء
- العريضي ايدز ديني متنقل


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هيبة الدولة بدون بكارة