أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الفاتح من أيار !... والتغيير المرتقب في العراق !














المزيد.....

الفاتح من أيار !... والتغيير المرتقب في العراق !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفاتح من أيار !... والتغيير المرتقب في العراق !
هل موقفنا كقوى سياسية ديمقراطية ؟ .. منسجم مع حركة شعبنا في بناء الدولة العلمانية الديمقراطية ؟
شهدت الساحة العراقية حراك جماهيريا مسيسا وليس عفوي !
وهو جزء من الصراع بين الحيتان المتصارعة على السلطة ( او الثيران المتناطحة ) !
وهو يمثل في جوهره الأزمة الحقيقية لنظام الأسلام السياسي ، الظلامي والمعادي للديمقراطية ولبناء دولة المواطنة ( الدولة الديمقراطية العلمانية ) !... والتي أثبتت السنوات الأثنتاعشرة الماضية صحة وسلامة هذا الأستنتاج .
الوقوف مع حركة الشعب وقواه الخيرة !.. لا تحتاج الى مزيدا من التمحيص والتفكر والحذاقة واتلأجتهاد !..
فأن التوقيت في تحديد الرؤيا !.. وبكل شفافية ووضوح لهو جزء !.. وجزء مهم من القدرة في تحديد الهدف لعملية التغيير الشامل في بناء الدولة ، ويستوجب على عدم التخلف في تحديد هذه الرؤيا !.. وألا ما جدوى أن نكتشف بأننا قد تأخرنا كثيرا عن الركب في تحديد المسار ومنعطفاته !
بمعنى أننا بحاجة الى تحديد !... ما هي هوية هذه الدولة ؟
وما هي شروط بنائها ؟
وما هي أدواتها ؟
وكيفيت الوصول للهدف المعلن ؟
حسب علمي !.. وفهمي المتواضع !... والذي كنت دائما أقر ومازلت !.. بأنني لا أفقه شئ ! .. ولا أحد أقل فهما مني ! ... ولكن هل الحقيقة لها أبعاد ؟ .... ك ( علي بابا والأربعين حرامي ؟ ) ؟
وهل ركوب موجة التغيير حتى من قبل رموز الأسلام السياسي اليوم !.. هو جزء من عملية مخاض عسير تعيشه حركة المجتمع ؟
نعم المتلاقيات !.. هي ليست الصورة الحقيقية للأصطفافات الفكرية والسياسية والتنظيمية للمشهد السياسي العراقي ، والذي قد يوهمنا !... بأن كل الأمور تسير بخير !
فعندما يتعرض المجتمع الى حراك غير طبيعي !.. ونكاح غير شرعي !.. فينمو في رحم هذا المجتمع جنين مشوه وغريب !.. وغير قابل للحياة ! .. مهما تدخلت قوى شافعة ومنقذة ومخلصة كي تجعله قابل للحياة !
نظامنا السياسي قد مات !.. من حيث بدء !.. بمعنى أن نطفة هذا المولود لم تتمكن من التلاقح مع شفيع الحياة كونها متنافرة ورافظة لمبدء الحياة !... لذلك نشأت ميتة ... ولا حياة فيها !؟ .. وجرت محاولات لأسعافه ونجدته وأعادة الحياة أليه !... ولكن دون جدوى !
ومن يراهن عليه وعلى أمكانات بعث الحياة فيه !.. فهو رهان خاسر وبأمتياز !
وكل مسعى غير الدولة الديمقراطية العلمانية ، وبشكل واضح وشفاف ، ومن دون مواربة وتوهم وأيهام !... فهو ضرر بالغ لحاضر ومستقبل تلك القوى السياسية التي تسير في هذا المسلك المهلك والخطير ، ومعناه الأستمرار في مزيدا من الكوارث والتراجعات ، والدمار والخراب والموت .
هوية دولتنا المراد قيامها هي الدولة الديمقراطية العلمانية .. ونعلنها أمام الأشهاد .
من خلال !.. قيام حكومة أنقاذ وطني تمثل أرادة الناس .. تتشكل من الوطنيين .. والمهنيين .. والمستقلين .. والنزيهين .. ومن أصحابي الخبرة والدراية في أدارة الدولة وعلومها .
تمنح الصلاحيات الكاملة !... التنفيذية والرقابية والتشريعية ، وضمن فترة أنتقالية محددة ، أربع سنوات على سبيل المثال .
وتأخذ على عاتقها أعادة هيكلة وبناء مؤسسات الدولة والمجتمع ، ووفق رؤيا الدولة الديمقراطية العلمانية ، الدستورية والقانونية ، وفصل الدين عن الدولة .
وبعد أنجاز هذه المهام الموكلة أليها ، وتستكمل شروط الدولة ومقوماتها الأنفة الذكر ، يتم الدعوة الى أنتخابات تشريعية ورئاسية ، وتحت أشراف دولي .. وبكل وضوح وشفافية .
وهذه بالتأكيد لا يمكن أن تتحقق من دون مساندة وتأييد ومؤازرة المجتمع الدولي ( الأمم المتحدة .. والأعضاء الدائميين في مجلس الأمن ، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكيا !.. كونها الدولة التي أحتلت العراق عام 2003 م ، والتي مازالت لها اليد الطولى في التأثير على المشهد العراقي ، وتقع عليها مسؤولية كبرى في أعادة الأمن والأستقرار لهذا البلد ، أضافة الى روسيا وحلفائها والدول العربية والأقليمية .
وحينها تنتهي مهمات حكومة الأنقاذ الوطني ، لتحل محلها حكومة ديمقراطية علمانية منتخبة أنتخابا شرعيا ودستوريا ، وبذلك نكون قد أرسينا قواعد الدولة العادلة بحق ، وسنشيع الأمن والأمان والأستقرار والرخاء والتعايش بين مكونات شعبنا وأطيافه المختلفة .
وهذه الدولة هي التي تمثل طموح الناس ، وتعبر عن أهدافهم ورغباتهم في التحرر والأنعتاق والسلام .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
1/5/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي .. هو الطليعة الثورية للطبقة العاملة .
- سؤال بريئ ؟
- مخلوقات الكواكب الأخرى ! .. تستهجن ما يجري على كوكبنا !
- العداء للحزب !.. هو عداء لشعبنا وقواه الخيرة .
- نشأت البروليتاريا .
- لا سبيل .. غير الدولة الديمقراطية العلمانية .
- الذكرى 146لميلاد لينين .
- الأسلام السياسي الحاكم الى أين ؟
- قراءات فكرية ثانيا ..
- أَقْلِلْ ملامُكَ ياصديقي !
- تأملات معشوق .. قبل الغروب !
- قراءات فكرية ..
- لتتوحد قوى شعبنا الخيرة للخروج من الفوضي والأنقسام .
- المتناقضات .. والحكمة منها والدروس المتوخات !..
- ما الذي يشغل الوسط العراقي اليوم ؟..
- وجهات نظر فلسفية ..
- مقتطفات خالدة ...
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟
- الى روحك وفكرك .. هادي العلوي
- الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!


المزيد.....




- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يحمل الحكومة مسؤولية أزمة قطاع الص ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يهدد بتشديد العقوبات على الدول التي تشت ...
- ما حقيقة تعرض مصر ثالث أيام عيد الفطر لـ-أعنف- عاصفة ترابية ...
- محكمة فرنسية تعتزم البت في طعن لوبان في صيف 2026
- الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
- واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية ...
- توقع -العرافة العمياء- لعام 2025 يتحقق والباقي عن مستقبل قات ...
- رويترز: ترامب يعتزم تخفيف قواعد تصدير الأسلحة الأمريكية
- السوداني والشرع يبحثان العلاقات الثنائية
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأميركية ترومان


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الفاتح من أيار !... والتغيير المرتقب في العراق !