حِلْمْ

نور فواز أبي ناصيف

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 02:51
المحور: الادب والفن
    

طالْ البُعد
العيون مشتاقة؛
لنِتفِت فرح
نزَرْعو عَ خدودَك بساتين؛
اقطُف عَنُنْ
زَهرْ آذار
ولِفُّنْ بْبَاقة؛
وتَ ما تِزعَل منّي وتقول
عَ قلبي عم تِجْنِي؛
ترَكْت شفافي يكَزدْرو عَ وِجّْ ما بيعرِف البسمي؛
يِبْرمُو عَ رطوبي لَ تفَرْفِح الشِفِّه؛
يغزْلو عَ جبينَك نَفَس مَعلُول؛
ويِمشو ع خدودك يشِمُّو عُطر مِطْفِي؛
وبي آخِر المِشوار مِتْل لِمْنِ التَّعَب مشلُول؛
تِجي لَتِغفى الشِفِّه عَ الشِفِّه؛
يرَفرِف قلبَك مْنِ الفَرح مِتل عصفور؛
تْقِلِّي حاجْ تِحتالي عالقَلب ... بيكَفِّي؛
قِلَّك طعْم هلْ وُرد عَ شفافك من شو معجون؟؟
تجَنّ وتُضرُب كَفّْ عَ كَفِّي؛
قِلَّك يا روحي ع مهلك خفِّفْ جنُون؛
ليل السَّهر قصير
خَلّي حِلمنا الخيالي نكَفِّي؛
وطَوِّل الغمرة بإيدَين لَ خصْر الدّفا مغلُول؛
وإسرُق قُبَل مِنِ شفاف نامِت بلا ما تقول..
عطيني حُبّ؛
قلبي من سرِيرْ الحِرمان عَمْ يِحْبِي؛
بَدّي بِعيون الحُبّ إغرَقْ..
ما أعرف دمعِة الحزن مِن دمعة البسمي؛
خلِّينا طَيْرَين بْدِنْيا الغرام نجُود؛
نِرْسُم القَلبين ع ضَهر الغيوم؛
ل تِضْوِي قنادِيل الغَرام بالغُرفي.
(نور أبي ناصيف)

#نور_فواز_أبي_ناصيف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات