أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني














المزيد.....

( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 18:39
المحور: الادب والفن
    


قد تكون الكلمة
صنفاً من طيور الحب
أو خنجراً يذبح به الأبرياء
فهي كلّ شئ :
الوردة العطرة
أو الشوك الدامي
إنّها الإعصار الّذي يجتاح الجنس البشري
أو الفردوس الّذي يفتح أبوابه للإنسان
قد تكون المورد أو الفرات العذب
هي أثقل من الحديد
وأخفّ من زغب الطيور
حيث تنساب كنهر من العسل
أو سرباً من الدبابير القاتلة
وقد تكون أمرّ من عصير الحنظل
وكأنّ الكلمة الطيّبة قد رسمت بريشة ملاك
على شفاه الرسل ,والأنبياء ,
والمريدين في مديات ليس لها نهاية
أختزلت, وتختزل التاريخ منذ حفر
الإنسان أوّل حرف على جدار الكهف من أبجديّته
لآخر إنسان يغادر الأرض
كذلك هي خبزنا اليومي
والوسيلة التي اختارها الله لنا ,
لنصل بها إلى جنّة النعيم,
أو لننكفأ بها على وجوهنا في الجحيم
لنحسن الجرد : بين الحسن , والقبيح
في دورتنا الفلكيّة
قبل أن نحتسي كؤوس الندم ..
إذ لا رجعة لقطار عابر
ولا بطاقة لسفر آخر بعد الفوت
فلنهتبل الفرص
ولنقتطف الورد الأجمل من حدائق الله
قبل حلول الخريف
والشتاء النووي




#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الاول
- (الخرائط وطريق الحالمين) 4
- (الخرائط وطريق الحالمين) 5
- (الخرائط وطريق الحالمين) 6
- (الخرائط وطريق الحالمين)7
- القصيدة العنقوديّة 29
- القصيدة العنقوديّة 30
- الفصيد العنقوديّة 28
- القصيدة العنقوديّة 26
- القصيدة العنقوديّة 27
- (الخرائط وطريق الحالمين)3
- (الخرائط وطريق الحالمين) 2
- (الخرائط وطريق الحالمين ) 1
- الجمعة وساحة التحرير
- القصيدة العنقوديّة 25
- القصيدة العنقوديّة 24
- القصيدة العنقوديّة 23
- تحت المجهر 2
- تحت المجهر 1
- القصيدة العنقودي 22


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني