خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 13:48
المحور:
الادب والفن
ألراية ُالحمراءُ تخفقُ في الطريقْ ...
خلدون جاويد
كالنار أقذفُ عرشـَكم بقصائدي
ودمي يهونُ ويرخصُ
وأدوسُ فوق كرامتي بحذائِكمْ
إنْ لم أمزقْ تاجَكم باظافري
أنتم بغايا
والبلادُ مليكتي
أفدي لها عمري|
وأعلي موطني
للمجدِ
للنور ِالمبجّل ِ والمرفرف ِفي المسلـّـة ْ
بالنارِ أقذفُ عرشـَكم بقصائدي .
والموتُ ظلـّـكمُ المُطارِدْ .
مِن ثورةِ الفقراءِ أستلّ القصيدة ْ
ياطغاة ْ
وطني الحياة ْ
شعبي جماهيرُ النسورْ
وأنتمُ الامواتُ يادَرَنَ العصورْ .
ألراية ُالحمراءُ تخفقُ في الطريقْ
والشمسُ فوق الراية ْ
وتلألؤ الأكوان ِ فوق يدِ الفقيرْ
سيثور فلاحٌ وعاملْ
مِن أجل ِموطنِنا الأسيرْ
لأجل أيتام العراق ِ،
لأجلهنّ
أراملا ً، وثواكلا ً.
فلتحذروا
صمتَ اللـّحودِ إذا تثورْ
وترقبوا
بركانَ احجارِ القبورْ
ماعاشَ شعبٌ لا يثور ْ
*******
28/4/2016
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟