|
نازحينا ومهجرينا أحق بمصاريف الحج من خزائن السعودية
فتحي سالم أبوزخار
الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 22:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يستطيع أي مسلم أو مسلمة إنكار ركن الحج، لمن استطاع إليه سبيلا، والذي يفترض أن يمثل رحلة إيمانية يتجرد فيها الرجل والمرأة من الالتصاق بملذات الأرض ويتحرروا من عوالق شهواتهم الجسدية الدونية لتحلق ارواحهم في صفاء ملائكي بفضاء السماء اللامحدود. صحيح يتحمل الإنسان في هذه الرحلة الإيمانية الحاج، والحاجة أيضا، مصاريف السفر والإقامة ودفع أيضا اتاوات لحكام مكة والمدينة بهدف كسب رضى الله جل وعلا. الأزمة التي تعيشها ليبيا وعوائها النازحة والمهجرة بل وحتى "المستقرة" تحتاج للكثير من الأموال المرصودة لحج 5600 خمسة آلاف وستمائة حاج وحاجة. نعم هذه الأموال التي تقدر بملايين الدينارات الأولى أن تصرف بليبيا لتفك أزمات مالية خانقة، لدرجة الكفر، للعديد من العائلات الليبية نازحة كانت أم مهجرة وحتى "مستقرة"!!! ولنتذكر قول المصطفى، الذي ننوي زيارته، : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ، ما كان العبد في عون أخيه .." صدق رسول الله.
الحج والاستغلال البشع للعواطف الدينية: لا يمكن أن تنطوي حلية دغدغت العواطف الدينية لممارسة أبشع أنواع الاستغلال المالي على المسلمين والمسلمات. لقد بات الاتجار بعواطف الحريصين على أداء ركن الحج وسيلة لجني المال لخزائن المملكة العربية السعودية مقابل خسارة، وربما ضياع، للقليل من مدخرات البسطاء من المسلمين والمسلمات. بات الحج صناعة تسخر له آلة إعلامية ضخمة يتصدرها شيوخ السلطان وموجهة لبسطاء الفكر لغسل أدمغتهم أمعان في دروشة أصحاب التدين القدري العجائزي لتفعل مفعولها المخدر لتجميع ما توفر لديهم من دراهم قد يكونون في أمس الحاجة لها قبل خزائن الدولة الغنية مملكة السعودية .. نعم الشوق والحنين للأراضي المقدسة ولمكة تغنينا به بنشوة في السبعينات ورددناه ورددها الشباب المغاربي مع فرقة ناس الغيوان " ألله يامولانا الله الله يالواحد ربي.. نشاهد نور اعياني أنطوف بالكعبا أنزورها ولبي.. " ...نعم يعيش الإنسان في شوق للاتصال بماضي الحركة الدينية على الأرض والتأهب لرحلة ما بعد الموت المستقبلية.. فلا نستغرب أن زيارة أول بيت سخر لعبادة الله له دلالته الروحية ومكنونات أشواقنا للتواصل بالحضرة الربانية التي يتوق لها كل متيم بلقاء الواحد المطلق سبحانه!!! استغلال سلطات المملكة يطول الجميع .. وبات المواطن الخليجي والسعودي يتضور من رسوم الحج فـ " حتى المواطن السعودي الذي يعتبر محظيا لأنه من حجاج الداخل، أصبح يتردد في قرار الحج بسبب التكاليف الباهظة لحملات الحج، وبعد أن أصبح الحج بتصريح لحجاج الداخل والخارج على حد سواء فميزانيات الأسر الخليجية لم تعد تحتمل مزيدا من النفقات المبالغ فيها. وإذا كانت هذه هي الحال في الدول الخليجية، فالحال أصعب في بقية دول العالمين العربي والإسلامي، والمسألة أصبحت بحاجة إلى تضافر جهود وزارات الحج بدول العالم الإسلامي، من باب الحاجة إلى رفع المعاناة عن الطبقة المتوسطة والمحتاجة لأنها الشريحة الكبرى في المجتمعات الإسلامية" [1]. الأمر لا يقف عند حد معين فكل سنة تتبدل الأسعار فتعنون خيرية العروسي [2] مقالها عن حال أهل الجزائر " زيادة بـ 18 بالمائة عن الموسم الماضي .. تكلفة حج 2016 ترتفع إلى 49 مليونا" وتنهي مقالها بما يؤكد استغلال الحجاج وتقول: " بالنظر إلى المفاوضات العسيرة التي أجراها ديوان الحج مع السلطات السعودية، وكانت وراء تخفيض سعر تأجير الفنادق ومختلف الخدمات مقارنة بالسنة الماضية " [2]. فلسطين المحتلة ليست أفضل حال حيث "تبلغ تكلفة الحج لحجاج قطاع غزة 1950 دينارا مقارنة ما كان بالماضي 1200 دينار، وتعتبر الحاجة الطوس ارتفاع المبلغ سببه مكاتب السفر والطيران والضرائب سواء هنا وفي السعودية " [3]. بتحول الحج إلى صناعة هدفها ربحي بالدرجة الأولى قد يبعد حكام السعودية عن مقاصد الحج التي يفترض أن تتيح للمسلم والمسلمة مرة واحدة فقط وبدون أن يتعرض للأذى خلال تأدية المناسك أو دفع مصاريف مبالغ فيها .. دون ذلك سيتناقض مع الواقع المرير ما يروجونه من إدعاء بمساعدة ضيوف الرحمن .. في أحدى الندوات المتخصصة يكشف "خبراء اقتصاديون عن دراسات وتقارير اقتصادية متخصصة باقتصاديات الحج والعمرة والتي اشارت الى ارتفاع معدلات حجم عوائد الحج والعمرة خلال 2020م وبعد اكتمال منظومة المشروعات التوسعية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة الى اكثر من 47 مليار ريال بحلول العام 2020م " [4]. الواضح أن النقاش بات حول كيفية أستغلال الحجاج لدفع أموال طائلة تزيد من أرصدة خزائن المملكة السعودية..
الحج إلى الفاتيكان قبل مكة وبدون رسوم "مطوف": مع نهاية السبعينات زرت روما مرتين وأذكر أنني زرت الفاتيكان التي كانت أبوابها مفتوحة للزوار من مختلف الأعراق والأجناس وكذلك الأديان وقد أطل علينا البابا من شرفته وسلم على الجميع وألقى خطبة الموعظة التي لم أفهمها .. المهم في الأمر أنه لم يكلفني ذلك ليرة واحدة... كذلك وخلال مشاركتي بأوراق علمية في مؤتمرات بالمملكة العربية السعودية أتيحت لي فرصة تأدية العمرة وكلفتني زيارة المسجد النبوي والحرم المكي أقل من مئة دولار كمصاريف نقل من الرياض وإقامة وإعاشة وهي معقولة.. ولا أخفي عن القارئ العزيز والقارئة العزيزة أنني في المرة الأولى كان لتجولي بأزقة المدينة وقع روحاني جعل من شوارعها الضيقة ومساكنها القديمة تفوح بعبق مخدر ومسكر حلق بروحي إلى حقبه المصطفى والصحابة وبت اتخيل آثار اقدامهم على أرضها قبل غزو الإسفلت في الزيارة الثانية في يناير 2008. نعم معالم المدينة غيرتها العمارات والمباني الشاهقة وأخفت ملامح الوقار والسكينة التي عشتها في الزيارة الأولى سنة سبتمبر 2001 . يوجد استغلال واضح للرخص التي تمنحها المملكة ونتيجة لاستغلال مؤسسات الطوافة لهذه الرخص فيقترح الأستاذ سعد [1] بأن "المواطن السعودي يمكنه التقدم للحصول على تراخيص الحج ويدفع الرسوم التي تدفعها مؤسسات الطوافة عن كل فرد، ويؤمن له ما يحتاجه من خيام في منى وعرفات.. فمهما بلغت هذه التكاليف، فلن تصل إلى 10 في المائة مما يدفع حاليا لشركات الطوافة. " وهذا بالطبع في إطار الأولى بالمعروف وليبحث المسلم الأخر عن المال ليسدد الرسوم وبس!!!
لنكفر عن ذنب تشريد الأسر الليبية: صحيح علاج الدكتاتورية في ليبيا كان له آثار جانبية مؤلمة إضافة إلى التقاء مصلحة النيتو مع إرادة الشعب الليبي بإنهاء صلاحية العميل معمر القذافي. ونتيجة للتجهيل الذي مارسه الدكتاتور معمر على الليبين والليبيات والإمعان في نفث سموم الكراهية والحقد بتعليق خيرة شباب ليبيا على أعواد المشانق في شهر رمضان وهدم البيوت بل وسن قوانين "التفليق" التي تنتهك حرمات البيوت والأملاك من سيارات وأرض وزرع. بطريقة حقيرة ومدسوسة جعل من حياة شباب ليبيا بطالة مقنعة وأدخل الليبيين في صراع دائم من أجعل الحصول على أساسيات الحياة عن طريق قنواته المركزية الموبوءة. مع هذا التخطيط الجهنمي وبعد نجاح عملية اجتثاث الدكتاتور معمر ومنظومته الأمنية بانتصار انتفاضة 17 فبراير أفرز لنا آثار جانبية تمثلت في تهجير بعض الأسر الليبية ونزوح البعض الأخر.
أستمر الكره والانتقام والتفليق (النهب) بعد انتصار 17 فبراير بل كان المسيطر وخاصة بعد انخراط أشباه الثوار في ركب 17 فبراير في محاولة لإفشال الانتقال الديمقراطي في ليبيا .. لا يمكن تبرئة أي أحد من مسؤولية نزوح أسرنا نتيجة الحرب الأهلية وهروب بعض الأسرة ظنا بأنها محسوبة على نظام معمر. لقد بالغ الإعلام "الفبرايري" في ترسيخ ثقافة المغلوب والمنتصر والمؤيد والمعارض والثوار والأزلام والنتيجة ضياع الكثير من الأسر الليبية فتشردت النساء والأطفال والعجائز والشيوخ إضافة إلى رحيل بعض الرجال نتيجة الخوف من المجهول.. لا ننكر بأنه علينا جميعا التكفير عن هذا الذنب الكبير .. وقد يكون من المناسب أن يتبرع كل من ينوي الحج هذه السنة بمصاريف الحج للأسر المحتاجة نازحة أو مهجرة.. صحيح بعض الأسر المهجرة أصحاب ملايين وغير محتاجة ولكن الكثير من الأسرة في فقر مدقع ومعيشتها ضنكا وعوز وحاجة ملحة لبعض الدنانير!!!! وإخوانهم وأخواتهم الأغنياء ، المولعون بالحج والله غني عن حجهم، زائغة أبصارهم عن المعوزين من النازحين والمهجرين ويزودون خزائن المملكة بالعملة الصعبة!!! الله غني وما أحوجنا لرفع الضائقة عن نازحينا ومهجرينا
في مجمل العبادات العمودية مع الله، والتي تمثل العلاقة المباشرة مع الخالق سبحانه وتعالى، المقياس الوحيد لها هو القلب .. فليس بالضرورة من يصلي ويؤدي طقوس الصلاة الظاهرة صادق .. فالمنافقين كانوا يؤدون طقوس الصلاة وراء الرسول الكريم ولم يستطع منعهم من ذلك وهو على يقين بكذبهم وهذا ينسحب على جميع طقوس العبادات، وبعيدا عن الجدل بشأن معنى الطقوس فما نقصده الشكل الخارجي للعبادات، من صوم وزكاة وحج!!! الجميع يجمع بأن الإيمان يصدقه العمل الظاهر الذي يجلب المصالح للناس ويدفع عنهم الضرر ..وهذه هي الشريعة .. لأنه من السهل جدا أن ندعي الأيمان لكن من الصعب ترجمة ذلك في عمل حقيقي يخدم الإنسانية والأمم أمثالنا، كانت نباتية أو حيوانية، التي تشاركنا البيئة ببعديها الزماني والمكاني. وقد ترجم ذلك سيدنا المصطفى في قصة المرأة التي كانت تكثر من صلاة وصيام التطوع ولكنها حبست قطة فمات فقال هي في النار !!! بالقياس رحلة الحج ولو كانت تعبدية لكن وجود ضرر واقع على أهلنا النازحين والمهجرين يمكن رفعه بمصروفات الحج فربما يكون الأحق رفع الضائقة عن شركائنا في الوطن وأهالينا من مسلمين ومسلمات عاشوا بين ظهرانينا. وهذا سيساعدنا في تسريع خطواتنا نحو العدالة الانتقالية للوصول إلى المصالحة الوطنية.
التضامن مع أسرنا خطوة نحو المصالحة: لو تربت القناعة عن معظم الليبيين والليبيات بأهمية الصرف على الأسر النازحة والمهجرة والتنازل عن مصاريف الحج لتخفيف حجم المعاناة التي عنهم سيكون ذلك أرقى هدية أو كرت تسامح ممكن أن يصل إلى هذه الأسر المنكوبة والمحتاجة. الكاتب يرى بأنه علينا أن ندفع في هذا الاتجاه وعلى هيئة الحج أن تفكر مع وزارة الشؤون الاجتماعية بصورة جدية كيفية التخفيف عن أسرنا الليبية، نازحة أم مهجرة، بتخصيص أموال الحج هذه السنة، وربما السنوات القادمة، لها وتوزيعها بصورة عادلة. فبمساعدة الأسرة النازحة والمهجرة سيساعدنا الله سبحانه وتعالى أولا ثم سنضع خطوات حقيقية على طريق المصالحة الوطنية .. فمع توثيق ورصد وكشف الحقيقة نحتاج لجبر الضرر وفحص المؤسسات كخطوات رئيسية على طريق العدالة الانتقالية للوصول إلى المصالحة مع الذات ومع الأهل والجيران .. بالمصالحة الوطنية وجبر ضرر الأسر النازحة والمهجرة سيساعدنا الله على لملمة بعض الشروح والجراح التي عمقتها الحرب الأهلية الخاسرة بين الليبيين ونلطف من تشوهات الذامرة التي علقت بالكثير من الضحايا.. فمعا من أجل تسخير مصاريف الحج هذه السنة لرفع الضرر وجبره عن أسرنا الليبية.. تدر ليبيا تادرفت
المراجع: [1] سعد الأحمد، " تكاليف الحج أصبحت معضلة"، رؤية السعودية 2030، الاثنين 10 ذو الحجة 1434هـ - 14 أكتوبر 2013م. [2] خيرة العروسي، " زيادة بـ 18 بالمائة عن الموسم الماضي .. تكلفة حج 2016 ترتفع إلى 49 مليونا "، الخبر، / 21:40 - 18 مارس 2016 الجزائر: [3] توفيق المصري متابعة حسن دوحان، " مناسك الحج بين عبادة الله وتجار العبادة" ، الحياة الجديدة، إشراف دائرة التحقيقات الاستقصائية - منتصر حمدان، 2016-03-02 . [4] يحي الحجيري، ومنيرة آل سعد، " عوائد اقتصاديات الحج والعمرة ترتفع تدريجيا إلى 47 مليار ريال حتى 2020 "، العدد 15081 ، الاثنين 05 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 29 سبتمبر 2014 .
#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السياسة الليبية ..وعاهاتها اللبرالية والدينية والأمازيغية
-
ما بعد النفعية للحرب الأمريكية على داعش
-
داعش خارج دائرة المحرمات .. ودرنة الضحية
-
السياسيون في ليبيا مع داعش والعالم
-
السياسيين في ليبيا مع داعش والعالم
-
الأمازيغية وتبادل أدوار الشعوب -الإسلامية- عليها
-
لنستبشر بالأمن والسلام مع إطلالة 2016
-
هل لعنة معمر القذافي ستلاحقنا بعد توقيع الاتفاق السياسي؟
-
قراءة ايجابية لمسودة الاتفاق السياسي الخامسة الصادرة عن بعثة
...
-
الأمازيغ وحوار غدامس 2
المزيد.....
-
إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في
...
-
بايدن يعلق على أحداث أمستردام
-
روسيا تؤكد استعدادها لنقل 80 ألف طن من وقود الديزل إلى كوبا
...
-
رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل ا
...
-
رويترز: البنتاغون يسمح بتواجد متعاقدين عسكريين في أوكرانيا ل
...
-
الناتو يزعم أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يمس الأمن ا
...
-
إيران: مقتل 4 -إرهابيين- وجندي في عملية في سيستان وبلوشستان
...
-
قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية تو
...
-
تواصل التنديدات الدولية بالهجمات على مشجعين إسرائيليين في أم
...
-
القضاء الأمريكي يوجه الاتهام لإيراني بالتخطيط لاغتيال ترامب
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|