أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 21:42
المحور:
الادب والفن
حوار
كاشفني باشرئبابِ الضوءِ الساحبِ العيونَ ،
المتبلورِ من كلماتِ المنفردَيْنِ ،
كلٌّ يعزفُ لحنَ الأغنيةِ المحبّبَةِ ،
لجديدِ الوجهةِ أشرعَ الرتاجَ،
أنْ شدَّ اليها رهانَ العزمِ ،
بأجنحة الأماني
راسماً سهْمَ السيْرِ المحمولِ ،
على سلَّمِ التمعّنِ حاسماً الأمرَ ،
أن لا تبصر العينانِ الدركاتِ ،
ولا الأمسَ المثَقَّبَ
من نظراتِ رافعي الأكفَّ
التقاطاً للثمراتِ ،
ولأَيِّما نازلٍ لفظته درجةُ السلَّمِ .
حتْماً تملّكه التبريرُ ،
فشيوعُ السوادِ
على رقعةِ منحِ الوضْعِ البصمةَ
أقسى من حدِّ سيفٍ يغني للإفطارِ.
لكن حين تجيءُ اللحظةُ ،
ما أمامَكَ الاّ مسلم ُ
منفرداً صلّى بالجمعِ ،
ما دامَ البعضُ يمتهنُ التسريبَ ،
ويتقنُ فنَّ الحرباءِ ،
ربيبتهُ الغوايةُ ،
ودليلهُ البصيرُ،
وغايته انهيار الثابتِ .
فالتعجّلُ سيفٌ يزرعُ في الأرواحِ الأجنحةَ
فلَكَ الشراءُ غايةً أن تتواشجَ والتصبّرَ
فالشمسُ في شَلَلٍ أن دنتْ غيمةٌ شاردة.
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟