أمل سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 18:41
المحور:
الادب والفن
نصبت له فخاً، اعترضت طريقه، تمايلت يمنةً ويسرةً كأن الريح راقصتها؛ حتى تلوح بجمالها لعينيه، فرشت لونها الزاهى فى الشمس بساطاً لنورها؛ كى يضع لمساته السحرية عليه، فتبدو أبهى وأزهى، أطلقت العنان لرائحتها الزكية ترافق النسيم، بعدما تعطرت وتضوعت مسكاً وتفننت فى مزج روائح عدة، واعترضت طريقه؛ ظناً منها أنه مثل الفراشات سيحوم بقية النهار طوافاً حولهاحجاً وعمرةً، أو يقبل كالنحيلات ركعاً سجداً على عتباتها، لاعقاً رحيقها ولا يكتفى، اعترضت طريقه ولم تدرى أنه آخر الاعتراضات إلا عندما استقرت فى مثواها الأخير : كفه القابضة، بعدما سمعت طقة أثر كسر ساقها، قاطفاً إياها، مستأنساً بغيابها.
#أمل_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟