أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عاصم جهاد - تحالف غير معلن بين الخشلوك والمالكي ... لإزاحة الصدر















المزيد.....

تحالف غير معلن بين الخشلوك والمالكي ... لإزاحة الصدر


سلام عاصم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يكون عنوان المقال فيه ضرب من الخيال وبعيد عن الواقع عند بعض الناس ... لكن في الحقيقة عالم السياسة كل شيء وارد فيه وكل شيء محتمل ... والا كيف تفسر لي انتفاضة المعتصمين النواب واغلبهم من دولة القانون (حركة فيها دهاء عالي) ونحن نعلم والكل يعلم ان سبب دمار العراق هم انفسهم نواب دولة القانون وقائدهم المفدى ؟؟!! بالاشتراك طبعا مع كتل الكعكة واصحاب ( الضملي واضملك)وهذا الكلام ليس كلامي فقط الم يصدح به صوت انور الحمداني ؟؟؟ الم يعريهم ويكشف فسادهم هم ومشعان وحنان ؟؟
الم تفعل البغدادية ذلك خلال عشرة سنوات وكدنا نوقن بانه لا نزيه بالعراق !!
وقبل الدخول في صلب الموضوع اود الإشارة الى ان المقال ليس استهدافا لعون الخشلوك لأني مؤمن ان كل عراقي له الحق بالدخول للعملية السياسية من بابها التشريعي او التنفيذي والخشلوك شخصيه عراقية مشهورة ويمتلك مؤسسه اعلامية قوية ومؤثرة جدا في الشارع ولا ننسى استوديو التاسعة كيف ان له الدور في إظهار ملامح هذه الشخصية وكيف انها شخصية وطنية نزيه همها العراق وشعب العراق (حسب التثقيف الذي تمارسه البغدادية) ومثل تلك الشخصية في ما لو رشحت نفسها في عالم السياسة العراقي فانا على يقين بانها ستكسب قاعدة جماهيرية كبيرة وجيدة نوعا ما لكنها لن تكون مؤثرة جدا مقارنتا بالكتل الاخرى المتربعة على عرش العراق بنمطها الطائفي والقومي ...لذلك وحسب اعتقادي من المفروض لشخصية مثل الخشلوك تملك من الذكاء والدهاء في عالم السياسة ويملك ورقة ضغط اعلامية بهذا الحجم لابد له ان يرتكز على لاعب اكثر خبرة في عالم السياسة العملية والتطبيقية لتمكنه من لعب دور اكبر والوصول الى نفوذ اكبر باستخدامهم للأدوات المشتركة واقتناص الفرصة للانقضاض على الرأي العام في الشارع العراقي وامتلاكه ومثل تلك الخطوة تحتاج الى استراتيجية محسوبة حساب دقيق ودراسة الواقع بشكل تفصيلي وموضوعي وتحليل الثغرات التي وجدت في السابق والاستفادة من الهفوات وتحويلها الى منجزات واقرب حليف يمكن له ان يلعب هذا الدور مع السيد الخشلوك هو السيد المالكي .
لذلك قبل ان نبدأ بسرد الاستراتيجية التي يمكن الاتفاق عليها بين الطرفين لابد لنا ان نبين سبب استنتاجنا لمثل تلك العلاقة بين الطرفين في المستقبل القريب وفحوى المقال هو تحليل استنتاجي ربما يحصل وربما لا ... ولكن لا ضير في ان نتابع ونضع الحروف تحت النقاط قبل ان يرسم الحدث المستقبلي النقاط على الحروف ...اول الاشياء وما اثار ريبتي هو دخول نواب دولة القانون في حومة الاعتصام وهو طريق واضح جدا للمتابع الدقيق واعترف انها حركة فيها من الدهاء والذكاء السياسي ما يرعب لانهم من باب عطلوا البرلمان وبالتالي تعطيل مشروع الاصلاح وحكومة التكنوقراط ومن باب اخر قد رفعوا بشكل غير معلن ( يا لثارات المالكي ) وكادوا ينجحوا بذلك لولا اللحظة الاخيرة التي افشلت مشروعهم والتي انسحب على اثرها نواب كتلة الاحرار والباب الاكثر اهمية هو انهم نجحوا باستقطاب الراي العام العراقي الى انهم ضد المحاصصة وانهم قادة مشروع الاصلاح الحقيقي وبالتأكيد بدعم واضح من قناة البغدادية والامر المثير للريبة هو اني سمعت انور الحمداني في اول يوم اعتصام لهم وفي لقاء مع النائب احمد الجبوري بان مشعان لا مجاملة فيه وانه لابد ان يحاسب وبعد ايام قليله تغيرت نبرة الحمداني وبدأ بالقول عفا الله عما سلف ؟؟؟؟؟؟؟
وهذا الامر يشمل الجميع أي النائبة حنان الفتلاوي وغيرها من النواب الذين تعرضوا قبل فتره يتذكرها العراقيين الى استهداف جدا واضح من البغدادية اما الان فقط اصبحوا هم الوطنيين وخارجهم هم الخونة !!!
شيء اخر الا وهو تعاطي البغدادية مع التظاهرات الشعبية والكل التفت الى التغيير الواضح في تعاطيها مع الاحداث وخصوصا كل ما يصدر من السيد الصدر من بعد ان كان الصدر الثالث كما اسموه هم والقائد المصلح اصبح الان هو قائد المحاصصة وقد خذل الشعب ... تغير غريب وعجيب بالمواقف يثير الريبة والشك واكثر ردود الفعل ضراوة على السيد الصدر والاستهداف الواضح لمشروعه هو وجود شخص مثل غيث التميمي على طول الفترة الماضية وطعنه الواضح للسيد الصدر ومشروعه ومن يدقق اكثر يجد ان استهدافه كانه شخصي ... ولا اخفي عليكم انا اعرف تفاصيل كثيره عن هذا الشخص لكن اود ان اذكر فقره واحده فقط الا وهي كيفية خروجه من المعتقل أي من بين يدي الامريكان ؟؟؟ والامر واضح من اخرجه هو السيد المالكي ومن بعدها اخرجه الى لندن !!! لكن ما الذي لم المشرقي على المغربي ؟؟؟ كيف انسجم شخص قام بتخليصه المالكي من الاعتقال بعد خراب علاقته مع الصدريين داخل الاعتقال طبعا مع قناة البغدادية ؟؟؟؟ وفي لندن ؟؟؟ الاشارة واضحه جدا لا تحتاج الى توضيح اكثر ... وهناك الكثير من الاشارات التي لا يمكن حصرها في مقال واحد خوف الاطالة لكن عقل القارئ اللبيب هو من يحدد مسار باقي المعطيات ليرسمها كنقاط قوة تثبت مشروع عنوان هذا المقال ....
الاستراتيجية التي سترسم بين الخشلوك والمالكي ستكون على سنتين أي ما تبقى من حكومة العبادي و اول الخطوات هو دخول دولة القانون البرلمانية على خط المعارضة وتخليهم عن كل المناصب الوزارية ولا يتم هذا الا بعوده المالكي للبرلمان ليكون القائد الفعلي لمثل هذا المشروع وعن كثب وسيكون دور مثل تلك الكتلة بالإضافة الى بعض النواب الاخرين من الكتل الاخرى هو تعطيل دور أي حكومة واي وزير من خلال كشف الثغرات في الوزارة وربطها بحاجة الشعب وطموح المواطن وإظهار التقصير ليرسموا صورة في مخيلة المواطن ان هذه الكتلة هي عابره للطائفية والمحاصصة وان همها هو الشعب لا غير وهنا بالتأكيد يأتي دور البغدادية والتي هي بصراحة خبيرة في مثل هذا المجال لان الدور الاعلامي مؤثر جدا والدليل ما نراه من ردود افعال ايجابية تجاه حنان ومشعان ك... انموذج وكيف اصبحوا هم المصلحون الحقيقيون بعد ان كان شعارهم سبعه بسبعه وتسعان ...وبهذه الخطوة أي خطوة المعارضة سيضرب المالكي عصفورين بحجر واحد اولا هو يعلم انه حاليا غير مرغوب فيه في قيادة الدولة بعد النكسات التي حصلت طوال فتره حكمة ثانيا سيلعب دور المعارض والذي بدورة سيصقل شخصيته السياسية من جديد ليكون مرغوبا في الفترة الانتخابية القادمة على انه المختار والمخلص الحقيقي لأنه قد تخلى عن المناصب ودخل المعارضة ليكون خير عون للمواطن ؟؟؟
وهنا يأتي دور الخشلوك بعد دعمه الاعلامي لخط المعتصمين الواضح ودخوله على الخط سيكون من بوابة المالكي لكن بطريقة اكثر رومانسية على المستوى السياسي طريقة تكون مقنعه للشارع البسيط ولا اعتقد ان السيد المالكي لا يملك من الدهاء ما يمكنه من خلق مثل هذا الطور الذي يمكن له ان ينطلي على الشارع ... بالمناسبة قناة البغدادية قد اغلقت لكنها تبث على قناتها الثانية فاين الايقاف؟؟؟ ثم ان استقالة مدير شبكه الاعلام العراقي الا يثير الريبة في مثل هذا الوقت ؟؟؟ بصراحه اضنها هديه من السيد المالكي لقناة البغدادية ... خلاصة التحليل السيد الخشلوك سيدخل المعترك السياسي في الانتخابات القادمة مع السيد المالكي وتمهيد الارضية والشعبية سيكون على سنتين لكن العقبة الوحيدة التي تقف في طريقهم هو مقتدى الصدر ولابد من ازاحته لأنه قادر على تحريك الشارع والاستجابة تكون عفويه وبدون مقابل ومثل هذا الشخص يفشل اكبر المشاريع السياسية مكرا في العراق لذلك سيكون دور البغدادية هو اسقاط الصدر من اعين الناس وحتى مؤيديه من خلال الاعلام اولا وثانيا من خلال حركات مماثله لحركة النواب المعتصمين التي احرجت الصدر ونوابه وعطلت مشروعه الاصلاحي لكن على ما يبدوا ان الصدر اكثر فطنتا منهم وسحب نوابه بسرعه وكسر ضهر البعير .... ما اريد التنويه عنه ان المقال استنتاج تحليلي مبني على معطيات ظنية يرسمها الواقع ولا يعتبر دليل مبني على معلومات مسربه تشير الى ذلك ولكن مثل هذا الارتباط ان لم يحصل قبل هذا المقال فالمعنيين بالشأن السياسي عليهم ان يتوقعوا مثل هذا السيناريو ا لأنه الطريق الامثل لعودة السيد المالكي لرئاسة الوزراء مرة اخرى.



#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريقة افشال مشروع الاصلاح للسيد مقتدى الصدر
- اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الثالث
- اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الثاني
- اسباب فشل العبادي في الاصلاح ... الجزء الاول
- استرجعت مواطنتي بعد ان سلبها الوافدون
- ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي ...
- اصحاب السيادة المنتفضين ... السيد انور الحمداني
- امريكا تعود للعراق ... لإنقاذ ابنها البار داعش
- سيد اوباما ... بالعراقي(خلي ايولن) فغايتك اسقاط نظام الاسد
- احد هذه السيناريوهات يفسر حقيقة لعبة سقوط الموصل
- الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من ...
- بالدليل ... التيار الصدري يحصل على 13 مقعد في بغداد
- الوصايا العَشر (يا حكومتنه الجديده ) ضمان لولاية 2018 بالتنس ...
- اغتيال المالكي سياسيا احتمال وارد ... وطارق نجم بديل اللحظة ...
- المفوضية تنتهك حقوق الخصوصية للناخب العراقي وتعرف لمن اعطيت ...
- الى الاخ انور الحمداني ... رسالة عاجلة من الشعب العراقي
- المالكي ... طاقة سلبية
- ماذا لو تخلى الحكيم عن الصدريين ... وحصل المالكي على 165 مقع ...
- رصاصتان بقلب النائب صباح الساعدي
- خفايا واسرار...بين المواطن والاحرار


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عاصم جهاد - تحالف غير معلن بين الخشلوك والمالكي ... لإزاحة الصدر