فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 08:27
المحور:
الادب والفن
تسعٌ وثلاثونَ خَوالِيا.........
رأيتَها واقفةً برقةٍ تَتَباهَيا.. بِزَهْوِها ،كصاحِبَةِ المَعالِيا
قلتُ ياقلبُ مالكَ وحُبَّها....سأبقى دَوماً للهوى كَهاوِيا
لا اريد الحبَ ليُؤلِمَني.......وسأنْظُرُ من بعيدٍ مُتعالِيا
لم احترفْ حُبّاً مُفعَماً .......ولم أكنْ بالحبِ مُتباهِيا
وبغفلةٍ كانتْ مَشاعري........تُنادي، إن حُبَّها سامِيا
وتطلبُ مني بِشَراسةٍ........أن اطلقَ عنانَ إحساسِيا
وبلحظةٍ طالتْ سنينَها ..مع حبيبِ عُمرٍ، بهِ مُتعافِيا
مَرَّ عمرٌ والقلبُ عاشِقَها.......لِحنان قَلبِها المُتناهِيا
سَمِعْنا عَويلَ طفلٍ بِمَهدِهِ.......وكانَ الاحفادُ الغَوالِيا
كيفَ أوفي صادقاً بِحقها..عَجَزَ الكلامُ واصفاً رُقِيِها
أنتِ أولَ حُبٍ وآخِرُهُ أبداً.....فَبغَيرُكِ لاوِجودَ لحياتِيا
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟