أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - بغداد لا تنكسري














المزيد.....


بغداد لا تنكسري


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


دمعةُ العِزِّ لا تنكسري
يا غنجَ العصورِ أنتِ
بغداد سماءً اصعدي
انطلقي وانطقي
بغداد لا لا تنطفئي
ربَّةُ الشمسِ أنتِ
فكيف تخفضي
أنتِ السَما
وزهرةُ الأرضِ أنتِ
يا ابنةَ الزهوِ لا تنغلقي
وهنَ الزمنُ وبغداد تباع
وهُنَ الزمنُ واللصوصُ يرقصون
يدوسون فوق عريكِ بغداد
ويدورون كالعرابيد
ولكن أحقاً يا بغداد
وحتى أرنبنا المذعور استأسدا ؟
عجبٌ الأرنبُ صار أسدا
والخائنُ تسيَّدا
هزلت لا بل مهزلةُ المهازلِ
وضيعوكِ يا بغداد
بغداد ضاعت على ثوبِ
عذراء ممزق
وعلى حريةِ امرأة تباع وتشترى
ضاعت على ثديٍ خاوٍ
والرضيع في الفلوجةِ يتضور جوعاً
بغداد ضاعت
والبصرة تزحف على نقالة
وزنار الموتِ في نينوى بأيادي وسخة
دواعشٌ شعارهم بغاءٌ وبغاء
فالتفي والضياع يا عباءةَ الجوعِ
التفي والتفي
نامي واحلمي بالغدِ المشرقِ
حتى أحلامكِ سيسرقها اللصوص
ففي جيوبهم لازال متسع
ولا زالت تَسع
بغداد وإن ذبِح على صدركِ رضيع
فألفٌ آخر سيذبح
وعلى جراحكِ وجراح الشعبِ
وفوق قلوبِنا سيرقصون
ويرقصون ويدوسون
*بغداد ما نسكتْ بعد*
بغداد أعرف صولاتكِ
وسيندمون يوم لايفيد الندم
كتبت 27/4/2016
في ستوكهولم
* من أهازيج المظاهرات *



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمعةُ شوقٍ لكم يا ثوار
- لا وعيناك يا عراق
- يا منابع النهرين
- ألوان شريدة
- الى نظفر النواب
- لكن منادياً صاح
- غبيةٌ القوانين
- الحرية للشاعر إبراهيم البهرزي
- الحبُّ موجود لكنه صعبٌ على من لا يعرفه
- عودت عيني على رؤياك
- دروب الرحيل
- باريس بغداد يا بغداد
- ما بالنا للقلوبِ لا نصل
- شهرزاد سلاما
- البارحه
- وتر النغمِ الحزين
- تعالَ والعشقُ ثوب المجنون
- سلاماً لطفلِ البحرِ
- معاً وسنسير ونسير
- أنشدي يا بغداد


المزيد.....




- لغة الكتاب العربي.. مناقشات أكاديمية حول اللسان والفلسفة وال ...
- عاصمة الثقافة الأوروبية 2025.. مدينة واحدة عبر دولتين فرّقته ...
- تحذيرات من تأثير الشاشات على تطور اللغة والذكاء لدى الأطفال ...
- الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطور
- هل تؤثر الشاشات على ذكاء طفلك؟.. كشف العلاقة بين وقت الشاشة ...
- -سنجعله عظيما مرة أخرى-.. ترامب يعين نفسه رئيسا لمركز -جون ك ...
- قناة RT العربية تعرض فيلم -الخنجر- عن الصداقة بين روسيا وسلط ...
- مغامرة فنان أعاد إنشاء لوحات يابانية قديمة بالذكاء الاصطناعي ...
- قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائ ...
- في قطر.. -متى تتزوجين-؟


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - بغداد لا تنكسري