أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الطريق لإنقاذ العراق














المزيد.....

الطريق لإنقاذ العراق


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 05:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمر العراق بظروف و أوضاع صعبة و معقدة فريدة من نوعها منذ الاحتلال الامريکي للعراق، ومن يدقق النظر في هذه الاوضاع يجد إنها تتداخل مع بعضها بشکل غريب من نوعه و ترتبط في خطها العام بقضايا و أجندة خارجية ولاسيما مايتعلق بالنظام الديني المتطرف في طهران و الذي له الدور السلبي الاکبر في تفاقم الاوضاع و سيرها من سئ الى الاسوء.
الحرب الجارية ضد تنظيم داعش، و الاحتقان الطائفي و مايرافقه من أعمال عنف، و عدم الاستقرار السياسي و الذي يکاد هو الآخر بفعل التدخلات السافرة للنظام الديني المتطرف في إيران، الى جانب الاوضاع الاقتصادية بالغة السوء و الاوضاع الاجتماعية الوخيمة، هي من أهم معالم المشهد العام في العراق حاليا، والذي يمکن ملاحظته جيدا هو إن العامل السلبي الاهم و الاکثر تأثيرا في تفاقم الاوضاع في العراق وعلى مختلف الاصعدة، هو تدخل النظام الايراني الذي تجاوز الحدود المألوفة للتدخل و وصل الى مستوى يجعل العراق و شعبه رهين للأجندة الخاصة لهذا النظام.
المشکلة التي يجب الانتباه لها جيدا و التفکير فيها مليا، هو إن للنظام الديني المتطرف في إيران أذرع مختلفة في العراق في داخل البيت الشيعي و في خارجه أيضا، وهو يقوم بتحريك هذه الاذرع وفق متطلبات و مقتضيات مصالحه في العراق و المنطقة و العالم و هذا مايجعل الاوضاع السياسية و الامنية و حتى الاقتصادية تخضع بقوة لعمليات الشد و الجذب في المناورات و التحرکات السياسية المريبة و المشکوك في أمرها لهذه الاذرع، مما يدفع بالاوضاع نحو الاسوء و الاسوء.
کانت و ستبقى مشکلة العراق الاکبر تکمن و تتعلق بالتدخلات السافرة للنظام الايراني في العراق و في جعله هذا البلد قاعدة أساسية في عمليات تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى المنطقة و العالم و بطبيعة الحال فإنه و منذ أن ساد نفوذ النظام الايراني في العراق فإن هذا البلد صار يشکل تهديدا على أمن و إستقرار دول المنطقة و إن هذه الدول باتت تحذر من العراق بسبب من ذلك و الملاحظ هو إنه ولکي يبقى هذا النفوذ المشبوه المعادي لمصالح العراق و شعبه فإنه لابد من أن لايسود السلام و الامن و الاستقرار في هذا البلد تماما کما هو الحال في سوريا و اليمن و لبنان.
الطريق الوحيد لإنقاذ العراق من المحنة التي يمر بها، تکمن في إنهاء التدخلات الاجنبية فيه وبالاخص التدخل الاخطر و الذي يکمن في تدخل النظام الايراني حيث بات يشکل خطرا ليس على العراق وانما المنطقة کلها بل ويمکن القول بأن التدخلات الاجنبية الاخرى التي جرت و تجري في العراق هي بسبب من تدخلات هذا النظام والذي أثبتت الاحداث و التطورات إنه فعلا وکما قالت الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، أخطر من القنبلة الذرية بمائة مرة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا عن عوائل ضحايا التفجيرات في العراق؟
- ضريبة القرابة لعضو في مجاهدي خلق
- ولع الملالي بالصواريخ و إنتهاکات حقوق الانسان
- لابديل عن مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إذن من الذي يحکم في إيران؟!
- 7000 شرطي سري لمراقبة النساء في طهران
- جبهة التطرف و الارهاب تتصدع
- خرافة الاصلاح و الاعتدال في ظل نظام الملالي
- إنها حالة ميٶ-;-وس منها
- هل يضحك الغرب على ذقنه؟
- هکذا يدعم روحاني محرومي الشعب الايراني
- رفض شعبي مستمر لنظام الملالي
- العالم يرفع صوته ضد إنتهاکات و تدخلات ملالي إيران
- حذار من مخطط ملالي إيران لإفشال المفاوضات المتعلقة باليمن
- نظام غير شرعي يتحدث عن الشرعية!
- ملف حقوق الانسان في إيران و المطلب الاساسي
- التغيير في النظام و ليس منه
- لاتنسوا سکان ليبرتي
- کابوس التطرف الاسلامي و الارهاب في المنطقة
- العالم يحمل غصن الزيتون لسوريا و ملالي إيران على العکس


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الطريق لإنقاذ العراق