أنطونيوس نبيل
الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 04:47
المحور:
الادب والفن
لِمَ أُنحي باللائمةِ عليها،
إذ هي أدهقتْ
بنبيذِ التَّعاسةِ كأسَ أيامي؟
لِمَ أُنحي باللائمةِ عليها،
إذ هي صارتْ
قائدةً للرِّجالِ الحَمقى؛
تُرشدهم حثيثًا
إلى أكثرِ السُّبلِ عنفًا؟
لِمَ أُنحي باللائمةِ عليها،
إذ هي رشقتْ
بالأزقةِ المُدْنَفةِ المَحقورةِ،
جسدَ الطُّرقاتِ الملكيةِ الجَليلة؟
هل لديهم من الجَسارةِ،
ما يُضاهي
ما لديهم من الرغبة؟
ما الذي جعلها
تشعرُ هكذا بالطُّمانينةِ
مع عقلٍ
صاغَهُ النُّبلُ بريئًا كالنَّار،
مع جمالٍ
كالقَوسِ المَشدود
ليس له إلا الغُربةُ
في زمنٍ كهذا،
ألكونها ساميةٌ وفريدةٌ وحازمة؟
لِمَ؟ ما الذي صَنَعَتْهُ هي؛
لتصيرَ هي ؟
أثمَّةَ طروادةٌ أخرى من أجلِها
تشتهي الحريق؟
#أنطونيوس_نبيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟