الغربَه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 22:10
المحور: الادب والفن
    

الـغـربـَـه
ميسون نعيم الرّومي

الـغـربـَـه صَعـْـبـَـه اومـنـهـَـه هـَـم نـشـكـي او نـون
اشـمـا يـطـول الـزَمـَـن بـيـنـَه الـروح تـرْبـي اوهـَـم تـحـنْ

أحـبـاب نـذكـر! مـنـهـم اوعـيـنـَـه عـَـلـيـك
گـَـلـب يـصرخ مـن مـچـانـَـه هـالـيـفـز او يـمـتـحـن

نـَـخـَـل يـعـزف بـالـربـابـَـه ايـغـَـنـي غـنـوات الـجـنـوب
وابـمـَـزارعـنـَـه نـشـَـد سـنـبـل عـزَف عـَـزْفـَـه شـَـجـَـنْ

يـاعـَـنـاگـيـد الـعـنـَـب تـگـطـر عـَـسـَـل بـيـهـَـه الـحـَـنـيـن
الـگـيـمـَـر الـسـَـدَّه اورطـَـب بـرحـي ابـدَمـع عـيـنـَـه انـعـجـَـن

الـنـوارس تـحـتـفـل واتـبـوس دجـلـَـتـنـَـه اوفـرات
غـَـنـَّـه فـَـلاّح الـعـَـتـابـَـه مـن بـعـيـد اوبـالـمـحـَـن

والـفـخـاتـي اتـگـوگـي واتـغـَـنـّـي عـراق
والـبـَـلابـل نـشـدَت ابـأحـلـَـه لـَـحـِن

الـعـَـصافـير الـزغـيـره أعـشـاشـهـَـه اومـنـهـَـه تـطـيـر
عَ الوطـَـن كـلـْـهـَـه تـدَوّر! والـوَطـَـن ويـن الـوَطـَـن ؟

يـاغـَـريـب الـغـربـَـه والـبـيـهـَـه تـَـرَه أغـرَب غـَـريـب
الـغـربـَـه لاإلـهـَـه ديـانـَـه اولا أبـَـد إلـهـَـه زَمـَـن

الـغـربـَـه چـَـن نـَـخـلـَـه اوتـبـَـرَّت گـاعـهـَـه مـنهـَـه اوتـصيـح
والـسـَـعـَـف مـنهه تـبـَـرَّه والـكـَـرَب صابـَـه الـوَهـَـن

الغـربـه ويـلي اتـوَطـنـت بـارض الـعـراق
وانـتِ بـَـغـداد أصـبـَـحـَـت ويـلـي غـَـريـبـَـه ابـلا وَطـَـن

يـاعـراقـي الـصار بـالـغـربـَـه غـَـريـب
شـايـل ابـروحـَـه جـَـوازَه ابـلايـه فـيـزَه اومـمـتـحـنْ

الـغـربـَـه صَعـْـبـَـه اومـنـهـَـه هـَـم نـشـكـي او نـون
اشـمـا يـطـول الـزَمـَـن بـيـنـَه الـروح تـرْبـي اوهـَـم تـحـنْ
---------------------------------------------------------------------------
نيسان / 2016
ســـــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات