عبد المالك مساعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 22:40
المحور:
الادب والفن
هلْ مَضَتْ تلكَ السّنواتُ الّتي
كانَ خيالُكَ فيها
قادراً على حَجبِ فوضَاك؟
الآنَ، إذْ تطْفو فوقَ الأسئِلة
لمْ تَعُدْ تسْألُ العاشِقينِ المُكتفِيَيْنِ أَحدُهُما بالآخَر:
ماذا بِخُصوصي؟
لمْ تَعُد تسْخرُ منْ ذهولِ المُصلّينَ
على حجرِ الفلاسِفَةِ النّاكِثِ بالوَعوُد.
لمْ تَعُد تخسرُ أيّ شَيء.
تمشي كائناً لا تُحتَملُ خفّتُه
تَصعدُ نازِلاً كالأطفالِ
عناقيدَ العِنَبِ الفولاذِيّة.
الآنَ، يُمكِنُكَ، ألاّ تعبأَ برُخامِ الوَصايا
وأنتَ ترتدي جَورَبكَ الأَبيَضَ
بادِئاً بالقَدمِ اليُسْرى.
#عبد_المالك_مساعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟