أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه














المزيد.....

في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في طوز خورماتو..
ايها الاخوه التركمان لاتكونوا كحصان طرواد بيد قوى التطرف القومي الطائفي
ابوحازم التورنجي

تتصاعد حدة التوتر والتجذبات لحد التصادم المسلح بين القوى المختلفة في طوز خورماتوا المدينة العريقة ذات التنوع القومي ،،
في طوزخورماتو حرب تخوضها قوى طائفية قومية متعصبة وقودها الشباب التركمان بذرائع واهية لاتستحق كل هذه الخسائر في الارواح والممتلكات….
وتستميت القوى الطائفية في تاجيج نيران البغضاء والتنافر بين الاطراف المختلفه ، وكان البلد قد خلى من المصائب والكوارث لتضاف اليه كارثه جديد تحت واجهة لا تمت الى هوية الانتماء الوطني العراقي ،،
وبحكم ظروف عديدة من بطالة وتخلف وتركة تاريخيه ينساق العديد من اشقاؤنا التركمان خلف الشعارات والسلوكيات المتطرفة للقوى الطائفية العربيه والكرديه المتشدده التي يراد بها وضع التركمان في مواجهة ليس سلطة الاقليم فحسب بل وفي مواجهة الكورد ككل ... وكأن الكورد عموما قد اصبحوا هم العدو الاساسي والرئيسي في معادلة الصراع في العراق ،، صحيح وصحيح جدا ان هنالك سياسات خاطئة وممارسات ضارة وتصريحات موتورة من قبل قادة سلط الاقليم السياسيه، ولكن ليس بالضرورة ان يتحمل كامل وزرها الشعب الكوردي ،بل ان قسم كبير من فئات الشعب الكوردي تعاني من تلك السياسات والممارسات والتصريحات ، لكن المشكلة تكمن في دخول القوى الطائفية المتعصبة الموتره كطرف متطفل على التباين القومي الكوردي – التركماني ، وخير دليل على صحة هذه الوجهه هو التعايش الآمن والقبول المتبادل الكوردي – التركماني في مدينة خانقين حيث يبرز دور العقلاء والحكماء والمثقفين في التصدي لنزعة التصعيد والانعزليه والتعصب القومي المقيت ، على الاخوة التركمان ان يعوا ان من مصلحة كل الاطراف بث روح التسامح والثقة المتبادله وطرح كل قضايا الخلاف للحوار والتفاوض ، وقطع الطريق على القوى المتطرفة التي لا هم لها سوى تاجيج الصراع واثارة خلافات مفتعلة بين الاطراف ، فالسلام والوئام سيعود بالفائدة على الجميع والصراع الدموي والحروب والقتال لا يجلب الامزيدا من الخراب ،في وقت هي طوزخرماتوا بامس الحاجة للهدوء والسلام لاعادة بناء ماخربته المواجهات السابقة ..
ومن جهة اخرى ان اثارة هذه الصراعات الجانبية المفتعلة لا يخدم التوجهات الرامية لتصعيد الحرب على مجرمي داعش في المنطقة المحاذية ، ولا الحرب على عموم داعش في الموصل او غيرها ، بل ان هذه الصراعات تضعف الجبهة المعادية لداعش واكثر من هذا انها تخدم وتساعد داعش على البقاء قويه ومستمرة في مشاريعها المتخلف الهمجيه …
وأشير اخير ان وجود قوى سياسية عربية متنفذة في سلطة المحاصصة الطائفية ، يهمها بل ويخدمها كثيرا تأجيل هكذا صراعات لتغطي على فضائحها وفشلهاالكبير وعقم سياساتها ، ويبعد الانظار عن حقيقة المآزق الذي ادخلت بلدنا فيه ، فالهروب من الازمة الكبرى يدفع بحكومة المحاصصة الطائفية الى افتعال ازمات جانبية هنا وهناك وتوجيه الانظار اليها ،
وكم اتمنى ان لايقع اخواننا التركمان في طوزخورماتو في هذا الفخ
وعلى وطني السلام
25-04016



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي
- هل المؤسسة الدينية الشيعية في العراق في منأى من الفساد المست ...
- الجريمه المستمرة ، اساسها ومنابعها
- أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة
- العراق والبترول والافلاس والجوع
- الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الا ...
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع
- امة فاسدة من فساد علمائها
- البعث وداعش فاشيون قدامى وجدد، أحدهما يكمل الاخر


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه