أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الجميعُ أعداء - القَبَج -














المزيد.....

الجميعُ أعداء - القَبَج -


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم في " طوز خورماتو " ، سالتْ دماء العديد من البيشمركة ، خلال معارك إفتعلها الحشد الشعبي ، بفرعه التُركماني . أمس ، إستشهد بعض البيشمركة ، خلال تصديهم لهجمات داعش في قواطع " النَوران " قرب الموصل ، قبل يومَين ، إستشهدتْ مجموعة من مُقاتلي حزب العمال العمال الكردستاني ، في " كَلي ديرَشي " قرب العمادية ، بصواريخ من طائرات تركية مُغيرة . و " القامشلو " شهدتْ معارك عنيفة ، بين مُقاتلي وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة ، ضد قوات النظام السوري الدكتاتوري ، وإستشهد من جراءها العديد من المُقاتلين الكُرد . في " حلب " تدُكُ عصابات داعش والنصرة المدعومتَين من تُركيا والخليج ، منطقة الشيخ مقصود ، ويسقط يوميا العديد من الضحايا الكُرد المدنيين . في " نصيبين " و " الجزيرة " و " سور آمد " ، تخوض العنصرية التركية الفاشية ، حرباً قذرة ، ضد الكُرد . ولم تتوقف الجمهورية الإسلامية الخبيثة ، يوماً ، عن إعدام الكُرد بدون أي مُسّوِغٍ .
عموماً ، ان مجموع ما سقطَ من كُرد ، في حلب والقامشلي ونصيبين والجزيرة وسنندج ومهاباد والعمادية وطوزخورماتو ، بين قتيلٍ وجريح ، خلال إسبوعٍ واحد فقط ، يناهِز المئة ، وهذا الإسبوع ليسَ إستثناءاً .. بل هناك أسابيع ، أسوأ كثيراً .
[ أنهم يقتلون الأكراد ، أليسَ كذلك ؟ ] . يمتدُ طيف قاتلي الكُرد ، من عُنصريي الطورانية العثمانية التركية ، إلى شياطين إيران المتلفعين بعباءة الإسلام ، إلى همجيي القرن الواحد والعشرين ، من عصابات داعش وملحقاتها ، تحت راية ألله أكبر ، إلى قومجية بعث بشار الأسد ، إلى عنصرية وطائفية الحشد التركماني والشعبي .
..........................
أسئلة :
- لماذا يتجول مُقاتلو حزب العمال الكردستاني ، في وضح النهار ، في قُرى العمادية وبرواري وقنديل وغيرها ؟ ألا يمكن الإكتفاء بالتجول ليلاً وإتخاذ تدابير صارمة للحيطة والحذر ؟ وعدم إستفزاز ألأهالي والتسبُب في تركهم لقُراهم ؟
- لماذا لا ينسحب مقاتلو حزب العمال ، من قنديل وكارة ومتين ، ويركزوا كفاحهم البطولي والعادل ، في كردستان تركيا ، ضد عدو الكُرد الأول المتمثل بالفاشية الطورانية ؟
- هل الإطلاعات أي المخابرات الإيرانية ، أقوى وأذكى من جميع المخابرات الغربية ، بحيث ان تعجز داعش ومن قبلها القاعدة ، عن شَن هجومٍ واحِد يستهدف المدن الإيرانية او المصالح الإيرانية في الخارج ؟
- لماذا تغلق سلطة أقليم كردستان المعبر الحدوي فيشخابور / سيمالكا ، بحُججٍ عديدة واهية ، مما يُسّبِب في خنق الكانتونات السورية ؟
- لماذا حُفرَت خنادِق في بعض البلدات والمدن الكردية في كردستان تركيا ؟ هل من المنطقي ، خَوض حرب مُدن ، بإمكانيات متواضعة ، ضد عدوٍ مُدجَج وشرس وفاشي ؟
- لماذا ، يتفنن القادة الكُرد ، في مُجابهة بعضهم البعض ، وإضعاف بعضهم البعض ، والإنخراط في لعبة تحقيق مصالح الدول الأقليمية ، على حساب مصلحة الشعب الكردي .
..........................
كما ان قسماً من طيور ( القبج ) الشهيرة ، في جبال كردستان .. تنصاعُ لأوامر ورغبات الصيادين القَتَلة ، أعداء الطبيعة والبيئة ، فتقوم بخداع أقرانها من القبج ، بدعوتهم من خلال التغريد ، فيقعون بين براثن الصيادين . فأن التشرذُم الكردي ، يُساعد الأعداء على الإستمرار في جرائمهم .
" الجميع أعداء القبج ، والقبجُ عدو نفسه أيضاً " .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصَمت .. والصامتون
- مُحاصَصة .. ومُكّونات
- مُراهَنات
- على فِراش الموت
- ملايين .. وعتبات مُقّدَسة
- يحيى علوان .. وكأس العالَم
- نَصائِح للسيدة ( هَدِية يوسف )
- شُكراً للحكومة
- أقليم روج ئافا الفيدرالي
- مُجّرَد حديث
- شَلِع قَلِع
- طَي صَفحة الأخطاء السابقة
- حدوتة مصرية
- قَول الحقيقة ... وإزعاج الناس
- تحرير الموصِل
- بين شبابٍ نَكِرات .. و - مُناضِلين - مُعّتَقين
- جّوِعْ شَعبَكَ ... يثورُ عليك
- داعِش ... الذَريعةُ والغِطاء
- حُكامٌ أثرِياء ... وشعبٌ جائِع
- قاموس البذاءة


المزيد.....




- جلسة فوق السحاب.. مصور يوثق نزهة سعودية من وحي الخيال
- ضربة إسرائيلية في شمال غزة تخرج المستشفى الأهلي المعمداني عن ...
- رحلة استثنائية لـ6 نساء نحو النجوم!
- -سي إن إن-: كوريا الشمالية ربما تبني أكبر سفينة حربية في تار ...
- بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائي ...
- طهران توضح سبب الحوار -غير المباشر- مع واشنطن
- يفتقر إلى -حقائق مهمة-. ..إسرائيل تنتقد تصريح بيربوك بشأن ال ...
- باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة ...
- عُمان.. القبض على مصري بمساعدة -الإنتربول-
- الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الجميعُ أعداء - القَبَج -