أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طارق الخولي - الحب والشعور















المزيد.....

الحب والشعور


طارق الخولي

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 17:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما هو الحب؟
لم يُعرَّف الحب الي وقتنا هذا حكيم، من الفلاسفة والمفكرين، بل داروا حوله، دون التوغل فيه، وتوضيحه ووصفه وصفاً يحدده بدقة.
ولكي نعرف ماهو الحب ،لابد ان نعلم سجايا وسليقة البشر،ومشاعرهم، وإختلاف أفكارهم. إذ لابد من المقارنة، التي لا تحيد عن الاستقامة، والمقارنة هي العين التي تري الحقيقة بوضوح، فنحن لا نعرف مدي قوة الالوان من بعضها إلا اذا قارناها ببعضها، ولا ندرك اختلاف الاطعمة الا إذا تذوقناها. تذوقنا المر فعرفنا أن الحلو هو الالذ، ولا نقصد هنا الاحاطة بطعم الاشياء، ولكن بالمقارنة والتفريق توضح الصورة ويكتمل المعني
إن سليقة الرجل لهي أبعد ما يكون عن سليقة المرأة. مع أنهم يندرجون تحت البشرية والانسانية،ولا أعتقد بمن قال من الفلاسفة أن المرأة ذو طبيعة حيوانية. إنما هي بالمقارنة بالرجل مخلوق مختلف تمام الاختلاف. وفي ظني أن هذا الاختلاف لهو الكمال الحقيقي لمعني العلاقة بين الرجل والمرأة، فكلاهم يكمل نقص الاخر ،من النواقص الجسمانية والوجدانية، واكاد أؤمن بالذي قال ان المرأة خلقت لتعطي، وخلق الرجل ليأخذ كل ماتعطيه. وهنا السؤال:
ماذا تعطي المرأة للرجل، ثم يأخذ الرجل كل ما تعطيه؟
ان المرأة خلقت بطبيعة خاصة، وسجايا خاصة ايضاً، حيث الاختلاف الفسيولوجي عن الرجل، وهو اختلاف الاعضاء، ومنها اختلاف الشكل الظاهري، وكلها متغيرات تتحول عند كلاهما بداية من سن البلوغ، وهذا التحول لم يقتصر علي الجسم فقط، بل في الشعور ايضاً. ويبدأ الاحساس بالجسد، وتتولد الغيرة، وتبدأ رحلة الصراع، من أجل اشباع رغبة، وان كانت رغبة ليست جنسية فهي رغبة اشباع المشاعر، وملئ الفطرة الانسانية، بما جبلت عليه. ان رحلة البحث عن الحب ليست من سليقة الفتاة فقط، انما تتولد عند الشاب ايضاً عند البلوغ. ولكنها تكون ادعي عند الفتاة لما لها من لطافة حسها ونعومة سليقتها.
ولكن ما هو الحب؟
وهل للحب علاقة بالجنس؟
وما هو السن الانسب للحب؟
وهل الزواج يذيب الحب؟
وما هي مراحل الحب الحقيقي؟
وهل الحب الاول لا يُنسي؟
ان المشاعر هي ضخ للهرمونات من الغدد، عندما يحدث إنفعال ما، سواء كان الانفعال غضباً أم فرحاً،وهذه الانفعالات تكون نتيجة للاحتكاك مع شئ خارجي، ثم يبعث العقل هذا الاحتكاك علي هيئة صور تجول في الذهن، ومنا ما يترجم عقله هذه الانفعالات علي هيئة كلمات، او ما يشبه مقاطع الفيديو، ولكن الشائع هو ترجمة العقل للافكار علي هيئة صور، وقد ينتج الانفعال من قوة داخلية، اي نفسية، ربما كانت قوة الضمير، او تأنيب النفس او الندم او كحديث النفس بكل اشكاله. والانسان لم يخلق بجسد فقط، انما جسد وروح، وقد فسر الكثير من العلماء علي ان الروح هي النفس، والنفس هي الوجدان، وكل ما يدور في الخلد من اشياء غير مادية وغير ملموسة، انما هي محسوسة فقط، نشعر بها من خلال اشارات العقل للغدد فتترجم الانفعال الي شعور، والشعور الي صور تقفز في العقل، وكل علي قدر خياله، ونحن متغايرون علي درجات متفاوتة من الخيال الذهني، عند المرأة وعند الرجل ايضاً، ولكن المرأة بطبيعتها سطحية في الحكم علي الامور، حتي فيما يخص المشاعر.. بتهوفن، هذا العبقري، كانت النساء تستدرجه وتحاول التقرب منه، لتحظي به زوجاً، ودخلت عليه امرأة ذات مرة، فحانت منها لفتة الي اظافره صدفة، فوجدتها متسخة، فاعرضت، وأشاعت الخبر بين صديقاتها، وقالت كيف أتزوج من كانت أظافره متسخة؟. انها لم تري فيه عبقريته، بل رأت ما يدل علي نقصان ادراكها وعدم تعمقها في الاشياء، وهذه السذاجة لابد انها تنتقل بالطبع الي التخيل وعمق الفكر والادراك. وشوبنهور..هذا العظيم ايضاً، لقد آل به المآل ان تزوج امرأة ساذجة لا تفقه شيئا. اين هو التناسب في العلاقة هنا؟. والعقاد الذي أحب امرأة ثم ساعدها ماليا وأدبياً، واتجهت لاضواء السينما، وتخبطت في علاقات اخري نظراً لمكانها ومكانتها الفنية، هذا الوسط الذي قل من برئ، وكثر من قذر، ثم جاءت اليه بعد ذلك فأعرض عنها، وظل حتي مات بدون امرأة. ولا نذكر من الادباء الشواذ، امثلة كي لا تكون هي القاعدة، انما لكل قاعدة شواذ، ولكننا نتكلم عن القاعدة الفطرية والسجية السليمة.
ان المشاعر المنتقلة من رجل الي امرأة او العكس لهي افكار، ثم ان اشتهاء الوجوه مثل اشتهاء اصناف معينة من الطعام، ورسم الوجوه يمثل جزءاً كبيراً من اجتذابنا لبعضنا، فهذا يجد راحة للوجه ذي البشرة البيضاء، وهذا يحب السمراء، و..و... والعينان، والانف، والفم، وكل التفاصيل الظاهرية،واجد كل السذاجة فيمن يؤمن بالحب من أول نظرة، انه اعطي لعقله تصريح بالحب الظاهري، دون التعلق بالجوهر، اذ كيف تتعلق النفس بشئ مادي وظاهري ومتغير، كيف تتعلق بجسد قابل للنقص او الزيادة، فنحن في عصر العجائب، العينان تتغير لونهما، والرموش ..و....الخ ن الصورة الذهنية هي المرحلة الاولي من مراحل العملية الفكرية، ثم يليها عمل الغدد الصماء، التي تنقل الهرمون الي الدم مباشرة دون وسائط، ومن الهرمونات المسئولة عن حدوث المشاعر والانفعالات هرمون الادرينالين، والتي تفرزه الغدة الكظرية التي تقع أعلي الكلي، وهرمون الادرينالين يُفرز عند الشعور بالخوف أو الطوارئ التي يري الانسان فيها خطر علي حياته، وهرمون الاوكسيتوسين، الذي تفرزه الغدة النخامية المستقرة أسفل المخ، وهو هرمون يشعرنا بالاسترخاء، والانفتاح علي الحياة، ويفرز هذا الهرمون أيضاً عند المرأة والرجل أثناء الجماع، ليحدث الانتصاب والنشوة الجنسية. ويعمل أيضاً علي زيادة حركية الرحم ليزيد من فرصة تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة.
وهناك هرمونات أخري مسئولة عن سير الاعضاء وعملها بشكل طبيعي. إذاً أفكارنا وخيالنا هو أساس ما نشعر به في خلجاتنا، إن البشر أجمعين يروا القمر بوضوح عندما يكتمل ويغزوا السماء،، ولكن من يتأمله ويخوض في عالمه، وقد صدق العقاد حينما قال: الناس ينظرون إلي ما أنظر، ولكنهم لا يرون ما أري. وكثيراً ما إحتوي الجمال عقولاً، وأسر أفكاراً، وليس كل المبصرين لديهم حس البصيرة وعمق النفس، وطلاقة الخيال. إننا كآدميين، لدينا نفس الاعضاء،ونفس التكوين العقلي، لكن ماذا يجعلنا مختلفين فكرياً؟..ما هذه القوة في داخل البعض، ومن أين تنبع؟
إن جهاز الكومبيوتر عندما يكون بلا برمجة، أي بلا نظام يجعله يعمل بشكل طبيعي، يكون بمثابة قطعة من حديد، وعندما نُدخل عليه النظام، نري شكلاً مختلفاً، لالة رائعة، فكأن هذه البرمجة تشبه الروح، وجهاز الكومبيوتر بكل محتوياته وقطعه يشبه الجسد، والجسد قد يعمل إذا نقص منه عضو من الاعضاء، وكذلك جهاز الكومبيوتر مع وجود البرمجة قد يعمل بشكل صحيح اذا غابت قطعة من القطع المسئولة عن عمله، ولكن، هذا من صنع البشر، ونحن لسنا آلات، مع أننا مثل قطع الكومبيوتر صُنعت كلها بقاعدة واحدة، لكننا لا نعمل ولا نفكر بطريقة واحدة. التفكير الذي هو بالتالي ينعكس علي مشاعرنا وعلاقاتنا.
والنفس منذ النشأة الاولي تتأثر بثلاثة أشياء،أولها الوالدين ويسميها علماء النفس الانا الاعلي. ثم الانا وهي النفس بعقلها الواعي واللاواعي، ثم البيئة المحيطة، ويطلقون عليها الهذا. والشعور هو ما نشعر به خلال اليقظة من انفعالات شتي. ثم ينشط اللاشعور خلال النوم، ويحدث آنذاك، عملية تنظيم وتنسيق للعقل الواعي من خلال الاحلام، ولذلك تكون المشاعر في الحلم اصدق وأوضح بمراحل من مشاعر اليقظة، وهذا يرجع الي سببين: أن هذه المشاعر نابعة من العقل اللاواعي، وأن المشاعر في الحلم تكون بلا أي تأثير خارجي، حيث أن اللاشعور من الممكن ان يصبح شعوراً والعكس، كما في حالة النسيان، والتذكر. والعباقرة لم يكونوا كذلك إلا لانهم وصلوا لمشاعرهم العميقة الدفينة في اللاشعور. واستخرجوا من عقلهم الباطن كل الافكار المقصودة، وهذه قدرة ليست موجودة إلا لمن عنده ملكة معرفة نفسه، وإن أصعب شئ علي الانسان ان يعرف نفسه، إن الله كما خلقنا درجات في الرزق، وفَّضل بعضنا علي بعض في الرزق، جعلنا كذلك متفاوتون في درجات أفكارنا وأبعادها، والتاريخ يعج بالعباقرة، والذكاء والعبقرية ليست سجية كل البشر، فليس البشر كلهم عباقرة، لكن العبقري هو الذي يطلق لخياله العنان، وينسلخ من إطار عقله ليذهب بعيداً، ثم ينظر الي نفسه والي العالم من حيز خارج الزمان والمكان، حيث الافكار التي عجز عن تخيلها واكتشافها آخرون، وهذا ما حدث مع اينشتاين.
إن جموح التخيل والفكر، لشئ يولد به الانسان، وليست صفة مكتسبة من المحيط، أو التربية السليمة.
والعباقرة بكل ما أوتوا من قوة العقل و المنطق، لم يستطيعوا أن يغيروا إنحراف بعض السلوك الاعوج فيهم، فشكسبير وسقراط وفرلين وآدون وابو نواس والموسيقار تشايكوفسكي والرسام مايكلونجلو كانوا شواذ. فأين قوة الفكر هنا؟ أم ان هذا النقص هو الذي جعلهم عباقرة؟ فالعقاد كان يعرف كل شئ، وذات مرة ذهب الي كلية الاداب قسم الفلسفة، والقي محاضرة جعلت المعيدين والحاصلين علي أعلي الشهادات يتنفسون الصعداء، ويحمدون الله في خوالجهم انه انتهي من كلامه الذي رأوا أنه أكبر منهم، بل أكبر من كل الذي تلقوه من أساتذتهم وقرأوه في كتبهم.والعقاد لم يُكمل تعليمه، ربما كان شعوره بالنقص هو الذي جعله من عظماء المفكرين.
إن القوة الفكرية لابد أن يصحبها المنطق المستقيم، المنطق الحديد، الذي لا يقبل فطريات تعفنه، وجراثيم تأكله، ولكن مع العبقرية ثمة شئ دائماً ناقص.
إن صديقي يحب النساء اكثر من أي شئ آخر، وهو يري دائماً ان جمال المرأة يكمن في أردافها، وهو دائما يهيم عندما يري إمرأة، ثم يقول”لابد أنها كانت تتغوط منذ قليل، أو أن لديها شعر في مناطق معينة،ويجزم ان رائحتها قد تكون كريهة، أو أنها الان تعاني من آلام دورتها الشهرية”إن المقارنة هذه ليست عادلة، أو بمعني آخر ليست دقيقة
. فالمرأة مختلفة عن الرجل قليلاً قليلاً بالنسبة للتكوين الجسدي. أما الاختلاف الكبير والهوة الكبيرة بينهما فهي الاختلاف الفكري.
فصديقي هذا يقارن جسدياً دائماً، ومع منطقه العجيب إلا انه أدعي الي التفكير والتحليل.
فالمرأة لا تفعل الشئ إلا بدافع، أو تأثير من الخارج، ولو ذهبنا للشئ الذي تفعله كل النساء ومن الواجب أن تفعله المرأة فقط لكونها أنثي، لا تفعله إلا من أجل الرجل، وهو الزينة، فالمرأة لا تتزين إلا للرجل، ان كان زوجاً. ومنهن من يضعن الزينة والمساحيق لتصطاد رجلاً، إن كانت تسير في طريق أعوج. بينما الرجل لا يتزين إلا لنفسه.
والمرأة لم تقتحم أي عالم من عوالم العمق الفكري، وان كانت قليلات منهن التي اقتحمت عالم الفكر والادب. فهؤلاء لسن الا نماذج استثنائية، لا تعبر عن القاعدة العامة والمعقولة. والمرأة تحيك أثوابها وتهتم بزيها واناقتها، ولا تذهب بعقلها الي ابعد من ذلك بكثير، ورغم كل هذا نجد أشهر مصممي الازياء والموضة من الرجال. والمرأة مكانها البيت، وهي تطهي الطعام كل يوم، ورغم هذا أشهر الطهاة من الرجال. والمرأة قد نظموا فيها الشعر والنثر واطيب الكلم، واعظم الشعراء من الرجال. والسبب في رايي ان المرأة عاجزة عن النفاذ الي عقلها اللاواعي. فهي لاتذهب أبعد من زينتها وأولادها وبيتها ومطبخها.



#طارق_الخولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والعاطفة
- عنتر والريح
- دقات منتصف الليل2
- دقات منتصف الليل
- ليلة شتاء
- حقيقة اعظم دول العالم
- الصعلوك 2
- عقليه الشاعر
- الصعلوك
- دوله من ورق...
- بقايا رجل


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طارق الخولي - الحب والشعور