أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - كاترين ميخائيل - سنأخذكن سبايا للمعتصمين














المزيد.....

سنأخذكن سبايا للمعتصمين


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 17:52
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


كاترين ميخائيل
سنأخذكن سبايا للمعتصمين
« في: اليوم في 08:11 »
شفق نيوز/ أجهشت النائبة في البرلمان العراقي، فيان دخيل، بالبكاء داخل جلسة البرلمان، اليوم الخميس، بعد أن وجه لها برلماني آخر عبارة "سنأخذكن سبايا".
وقال الصحفي خدر خلات بحزاني لشفق نيوز، انه "خلال جلسة مجلس النواب اليوم قال النائب عن التيار الصدري ماجد الغراوي وباسلوب استفزازي واستهزائي انه يمكن سبي الايزيديات وتوزيعهن على المعتصمين امام المنطقة الخضراء وفق ما نقله لنا اكثر من نائب ممن سمعوا هذه الجملة المقيتة خلال حوار بين ذلك النائب وبين النائبة الايزيدية فيان دخيل، والتي انتقدته وردت عليه متسائلة عن نوعية العقلية التي يحملها تجاه الاقليات عامة والايزيديين خاصة".
وتساءل "هل يقبل السيد مقتدى الصدر ان يكون نائبا عن تياره يحمل هذه الافكار؟ وهل المعتصمون امام المنطقة الخضراء لهم مطالب وطنية ام لهم غايات اخرى، بناءا على استفزاز ذلك النائب الصدري"؟
ودعا خلات التيار الصدري ان يقدم اعتذارا رسميا للايزيديين وللنائبة فيان دخيل حتى يتأكد الجميع ان هذا تصرف فردي وليس ضمن مشروع السيد مقتدى الصدر الاصلاحي.””
نعم قدم التيار الصدري إعتذارا للسيدة النائبة فيان دخيل وهذه خطوة الى الامام لكن ذلك لايكفي .
هذا السلوك لم يكن الاول والاخير من قبل نواب الكتل الكبيرة الذين يستصغرون المكونات الصغيرة , علما وفق كل معطيات العصر وبشهادة الكثير من الباحثين والاكاديميين والسياسيين من العراقيين والشرقيين والغربيين “القوميات الصغيرة هي المكونات الاصيلة لهذا البلد لكنها أضطهدتْ وأجبرت على الهجرة من اوطانها الاصلية بسبب بُؤس الحكومات الظالمة المتمسكة بشريعة الدين وأسندت دساتيرها على اساس ديني واحد لاغير . المكونات الكبيرة تناست الاسماء اللامعة التي بنت هذا البلد العراق وجلبت ثقافات متنوعة وكتب أحدهم من المسلمين من أهل الموصل إن جوامع كثيرة بنيت بأذرع وهندسة من المكونات الصغيرة في الموصل واكبر الاقتصاديين العراقيين كانو من المكونات غير المسلمة . هذه المكونات الصغيرة ساهمت بشكل كبير وكثير لتكوين اسس الدولة العراقية فضلا عن أنها تركت أثار ومواقع اثرية كبيرة للعراق وسورية ولبنان والاردن ومصر . واليوم نائب برلماني يرجع الى ثقافة العصور الوسطى ليهين أكبر إمراة شجاعة في البرلمان العراقي السيدة فيان دخيل قائلا (سنأخذكم سبايا للمعتصمين ) .
أتسال :
1- اين الوطنية العراقية من قبل السيد النائب ؟ أين النخوة العراقية سيادة النائب ؟ النائب العراقي يجب ان يكون وطني اكثر من ابناء الشعب العاديين فكيف بهذا النائب الذي يهين قوم ويهين المرأة العراقية بكاملها من شمالها الى جنوبها .
2- هل يعرف السيد النائب إنه يُمثل الشعب العراقي بأكمله ؟
3- اين المنظمات النسوية العراقية ؟
4- اين البرلمانيات العراقيات ؟ ألا يعلمن إنهن يُمثلن المرأة العراقية من شمالها الى جنوبها ؟
5- ما قيمة الاعتذار , هذا النائب يجب ان يُحاسب وتُسحب عضويته من البرلمان ؟
6- ألم يكن هذا ترسيخ مبدأ السبايا وهذا المصطلح اصبح في الكتب القديمة فقط وهذا النائب يرجع الى ثقافة السبي ؟
7- اين منظمات حقوق الانسان ؟
8- اين بقية ممثلي المكونات الصغيرة في البرلمان ؟
9- هل بهذه الروحية سوف تعقدون مؤتمر المصالحة ؟ مالذي يُغير لديكم ايها السياسيون العراقيون ؟
10- قبل ثلاثة سنوات عقدنا في السليمانية مؤتمر (هيئة الدفاع عن الديانات في مدينة اسليمانية وكان عدد الحاضرين من المسلمين أكثر بكثير من ممثليي المكونات الصغيرة . الغريب كان دفاعهم وحرصهم وحماسهم على إبقاء هذه المكونات داخل العراق ارضهم الام أكثر من ممثلي هذه المكونات ؟ اليس هؤلاء من ابناء الشعب العراقي ايضا ؟
11- إذن هذا النائب الذي أهان السيدة النبيلة الشجاعة المخلصة فيان دخيل ما هو إلا رجل راسب في درس التاريخ .
على المتظاهرين رفع راية في الاحتجاجات والطلب بعدم إستعمال كلمة السبايا كونها كلمة أعدائنا الداعشيين .
23-نيسان 2016



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحفي منتظر ناصر
- لماذا رحلت ياوالدتي ؟
- الحدود العراقية مجاناً
- العراق في مأزق لابد من مخرج
- إصلاحات د. العبادي تصطدم !!!
- رسالة الى الرئيس اوباما
- الفساد + الفساد = خبرة في اختراع الفساد
- التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا
- اين البرلمان العراقي ؟
- نداء الى أخي الكبير مسعود برزاني
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
- الاصلاحات لازالت في سلة المهملات
- الاحزاب الدينية والمرجعيات الدينية
- نساء عراقيات -نفتخر بتظاهرنا مع إخواننا
- اللاجئون العراقيون والسوريون
- تطبيق الدستور العراقي مهمة ملحة
- المرحلة تحتاج إصطفافات جديدة
- معكم يا أبطال ساحات التظاهر
- إصلاحات المالكي تُواجه إعتراض يعض السياسي
- رجع صوتي انت حرامي


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - كاترين ميخائيل - سنأخذكن سبايا للمعتصمين