أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - الارادة الدولية وتوجهاتها لاعادة ترتيب الشرق الاوسط















المزيد.....

الارادة الدولية وتوجهاتها لاعادة ترتيب الشرق الاوسط


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5139 - 2016 / 4 / 21 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الارادة الدولية وتوجهاتها لترتيب بيت الشرق الاوسط
المتحدث باسم الخارجية الاميركيه جوش ارنست:
دعم النظام الإيراني للإرهاب مستمر بقوة كما في السابق
صافي الياسري
يعترف الغرب بشكل خاص والمجتمع الدولي بعامة ان اهمال الشرق الاوسط وعدم مساعدة دوله في الخروج من ازماتها واجتراح الحلول الجدية والعملية السليمة لها انعكس سلبا على عموم شعوب وبلدان المعمورة شرقا وغربا وادى الى اتساع رقعة نشاط الارهاب لتشمل اوربا ايضا حيث طرق ابوابها بعنف ،لذلك بدأ الجميع بارادة عامة الى التوجه نحو اعادة ترتيب اوضاع الشرق الاوسط ومحاربة الارهاب وتجفيف منابعه وردم خنادقه واطفاء محارقه ،نلمس ذلك في التطورات اليمنية التي يتفاوض اطراف حريقها اليوم في الكويت ، والحريق السوري وهدنته العشة ومفاوضات جنيف ،والسعي لحلحلة الازمة السياسية في لبنان وكذلك العراق ،وفي رؤيتي فان الارادة الدولية وتوجهاتها اليوم ،تصب في ايقاف التدخلات الايرانية في المنطقة وسحب الملالي الى دور ايجابي مرغمين لتهدئة الاوضاع في المنطقة ،مع اني اشك في الوصول الى نتيجة بهذا الاتجاه اذا لم تعتمد الصرامة مع النظام الايراني وقلب صفحة المساومة معه الى صفحة التغيير ودعم البديل المتمثل بالمعارضة الوطنية الديمقراطية – المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – وما يدفعني الى التشكك في امكانية لعب الملالي دورا ايجابيا والكف عن التدخل في شؤون المنطقة هو استمرار دورها السلبي في سوريا واليمن ولبنان والعراق والسعي لتوسيعه في شمال افريقيا
في ليبيا وتونس والجزائر حيث حذر الكاتب والحقوقي الجزائري المعروف ، أنور مالك، من محاولات إيران اختراق دولة الجزائر عن طريق مشاريع يتم تنفيذها في بلاده.
وقال "مالك" في تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : " خطير جدا:مكتب دراسات إيراني يصل لأعماق الجزائر بأمر من الوزير الأول في إطار بناء سد "عين ببوش" للمياه بولاية تبسة".
وأضاف : " هذا ما كتبه رئيس بلدية المزرعة (ولاية تبسة) بالشرق الجزائري وفيه تأكيد على وجود مكتب دراسات إيراني متخصص في سدود المياه".مرفقا بالتغريدة الصورة الموضحة
وأردف : " لمن لا يعرف فأن بلدية المزرعة التي وصلها مكتب دراسات إيراني لبناء السدود تقع في ولاية تبسة وهي من أكبر ولايات الجزائر التي تشهد تمددا شيعيا"..
وتابع : " كل الصفقات الاقتصادية في الجزائر يطالها الفساد ولا يوجد أفسد من الإيرانيين الذين يبيحون أي شيء لتمديد مشروعهم وهذا ما سهل لهم إختراق بلدنا".
وواصل : " كارثة أن السلطات الجزائرية همها نهب المال العام فقط وهذا ديدنها منذ سنوات لكن أن يتم ذلك على حساب هوية الجزائر ولصالح إيران فهي أم الكوا ( كارثة الكوارث )".
واستكمل : "حكومة تفتح وطنها كي تعبث إيران بأمنه لأجل ثروات تذهب لجيوب المسؤولين لا تشبهها سوى تلك العاهرة -أكرمكم الله- التي تبيع عرضها مقابل الأموال".
واستطرد : " خبرة الجزائريين في بناء السدود كبيرة لكن حكومتهم فاسدة جدا ولولا داء الفساد ما هرولت نحو إيران كي تتوغل بمكاتب دراساتها في أعماق الجزائر".
ومضى يقول : " الجزائر تعاني من فساد عقائدي تصنعه زوايا لها نفوذها في الدولة ومن فساد مالي تورطت فيه السلطة ومن فساد سياسي تقوده أحزاب وهذا ما يخدم إيران".
واختتم "مالك" تغريداته قائلا : " لماذا ونحن نحذر من مشروع إيران في الجزائر يتهمنا بعضهم بأننا نغض الطرف عن محاسن بلدنا الجميل ؟؟ هذه لا تحتاج لتطبيل ونحن نريد أن نستأصل ورما خبيثا".
اما الحديث عن توجهات الارادة الدولية ففضلا على ماذكرنا من حراك باتجاه التغيير وايقاف دوران عجلة التطرف ودعم الارهاب ايرانيا ،نقرأ
دعوة بول رايان رئيس مجلس النواب الأميركي باراك اوباما إلى عدم توفير أرضية لوصول النظام الإيراني إلى النظام المالي الأميركي وإلى التصدي له لمنعه من الإلتفاف على العقوبات بشكل مباشر أو غير مباشر مؤكدا أن: ”باراك اوباما بدلا من المساعدة في زيادة ثروة النظام الإيراني يجب أن يحاسبه على تجربة الصواريخ الباليستية وانتهاكه السافر لحقوق الإنسان ودعم الإرهاب”.
والجدير بالذكر أنه سبق أن نفى البيت الأبيض إمكانية وصول النظام الإيراني إلى النظام المالي الأميركي معلنا أن هذا الوصول لم يكن جزءا من الإتفاق النووي مع النظام ولا تعتبر أميركا هكذا إجراء قابلا للدرس.
وردا على تصريحات ولي الله سيف رئيس المصرف المركزي للنظام، أكد جوش ارنست المتحدث بإسم البيت الأبيض الجمعة 15 نيسان خلال مؤتمره الإخباري أن آميركا وسائر أعضاء المجتمع الدولي ملتزمة بتعهداتها تجاه الإتفاق النووي.
وفي سياق الحديث عن توجهات الارادة الدولية ايضا قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جوش إرنست،بتاريخ 18 نيسان الجاري، إن إيران مازالت مستمرة بدعم الإرهاب وقد عبرت أميركا عن قلقها للحكومة الإيرانية حيال ذلك .
وأشار إرنست إلى أن الاتفاق النووي لا يمكنه أن يؤدي إلى تبدد القلق بشأن استمرار دعم طهران للإرهاب، وقال: حتى لو وافق الإيرانيون على الاستمرار بالمباحثات حول برنامجهم النووي للوصول إلى اتفاق شامل، فمن المحتمل جدا أن يستمر النظام الإيراني بدعم الإرهاب .
وأكد إرنست في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن إيران مارست الإرهاب لجيل كامل وأن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الإيرانية بأنها قلقة من أنشطة طهران ودعمها للإرهاب في أنحاء مختلفة من العالم .
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن إيران تتصدر قائمة داعمي الإرهاب بسبب تاريخها الطويل في دعم الأنشطة الإرهابية في العالم .
ورأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن استمرار دعم إيران للإرهاب هو ما يجعل المفاوضات النووية ذات أهمية مضاعفة، لأنه لو حصلت طهران على سلاح نووي، فسيكون دعمها للإرهاب أكثر خطورة.
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية صنفت إيران على رأس قائمة الدول الداعمة للإرهاب في تصنيفها السنوي الأخير الذي صدر في يونيو الماضي.
وقال إرنست: كلنا شاهدنا إضعاف الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات، ولكن للأسف ليست هناك أية مؤشرات على أن النظام الإيراني قد خفض من تمويل الإرهاب بسبب الضغوط الاقتصادية .
وأضاف: دعم النظام الإيراني للإرهاب مستمر بقوة كما في السابق .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها العراقيون حذاري
- ايران الملالي -مصيرنا مصير اليونان
- اخر فتاوى ولاية الفقيه
- صواريخ ايران بين التخوين والتجويع
- افتتاحية اللصوصيه
- مسرحية الملالي العقارب
- ايران تجند الاكراد لصالح داعش
- الاسباب الحقيقيه لالغاء زيارتي روحاني لبغداد والنمسا
- رئيس الجمعية الاوربي واصلاحات العبادي
- التغيير الوزاري في العراق على حقيقته
- لعبة الصدر وارتداداتها السياسيه
- دبلوماسية الصواريخ الخامنئيه
- ايران والهدنة والمفاوضات حول سوريا
- تداعيات سقوط الاقنعه
- النقطة السوداء في الثوب ابيض
- ايران والقاعدة وشراكة الارهاب
- في التحدي والاستجابه
- lمن ملفات الارهاب الايراني
- ايران تعتقل الصحفي اللبناني نزار زكا منذ 6 اشهر دون توجيه ته ...
- رسالة من داخل سجون ايران


المزيد.....




- -الرب لم ينته مع الرئيس ترامب-.. حاكمة أركانساس تعلق على محا ...
- فيديو يظهر مياه الفيضانات المتدفقة تقتحم قصر المغني دريك في ...
- -عذاب القبر-.. وسيم يوسف يشعل تفاعلا بتصريح.. وهذا رأي أبن ب ...
- من تركيا إلى الكويت والعراق.. صور الشيعة واحياء عاشوراء الثل ...
- الإعلام الأمريكي يتساءل-: كيف نجح كروكس باختراق إجراءات مشدد ...
- تحذير للأهالي من ممارسة شائعة تضر بأطفالهم
- تحديد أصل الإبداع في الدماغ
- مقتل 5 سوريين بينهم 3 أطفال بغارتين على جنوب لبنان
- ميدفيديف يحذر من أن ضم حلف الناتو لأوكرانيا سيعني إعلان الحر ...
- الشرطة الأميركية تقتل شخصا -مريبا- قرب مؤتمر الحزب الجمهوري ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - الارادة الدولية وتوجهاتها لاعادة ترتيب الشرق الاوسط