أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - البرهان على تحرير الجولان














المزيد.....

البرهان على تحرير الجولان


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرهان على تحرير الجولان

18.04.2016
محمد الزعبي د.
هاتفني مساء امس ( 17.04.2016 )أحد أصدقائي ، ليسألني ، فيما إذا كنت قد سمعت ماقاله نتنياهو عن الجولان ، وأنه قد قال ماقال خلا ل اجتماع لمجلس وزرائه عقده دون خوف أو حياء فوق ثرى هضبة الجولان " المحتل " ؟ . أجبت صاحبي أن نعم أنني سمعت ماقاله نتنياهو في ذلك الاجتماع - المسرحية حول الجولان المحتل ، وأن مقولته المضحكة المبكية حول أن الجولان قد بات إسرائيليا " إلى الأبد " !!! ، ذكرتني بمقولة بشار الأسد التي طالما سمعناها طيلة سنوات الثورة الخمس ، ألا وهي " بشار الأسد إلى الأبد " !!. لقد صرنا إذن ياصديقي أمام توأم إسمه " إلى الأبد " أو بتعبير آخر أننا بتنا أمام " أبدين " متشابهين شكلا ومضمونا ، أبد بشار الأسد وأبد نتنياهو،وقد بات أمام ثورة شعبنا العربي السوري العظيمة، مهمة الخلاص من هذا التوأم الإمبريالي - الصهيوني ، مواليد الخامس من حزبران عام ١-;---;--٩-;---;--٦-;---;--٧-;---;-- ، دفعة واحدة ، ومرة واحدة وإلى " الأبد " .
قلت لسائلي ، إن مسرحية نتنياهو التي رأيناها يوم أمس ( الأحد 17.04.2016 ) ، والتي كتبها وزير خارجية بريطانيا ( بلفور ) قبل مائة عام ، وأخرجها حافظ الأسد قبل خمسين عاما ومثلها نتنياهو يوم أمس إنما تشير بصورة واضحة (وهذا من وجهة نظري الخاصة ) إلى أن لعبة حافظ الأسد قد وصلت إلى خواتمها ، وأن أيام سيادة الوريث بشار باتت معدودة ، وهذا هو السبب الحقيقي وراء جنون نتنياهو وخروجه عن طوره يوم أمس ، وعقده جلسة مجلس وزرائه فوق ثرى هضبة الجولان العربية السورية ، و على بعد أمتار من قصر توأمه في " الآبدية " بشار ، ا بن حافظ الأسد ، وخال رامي مخلوف ، وذيل كلب بوتين ، ذلك لأنه ( نتنياهو ) يرتعد خوفاَ من " البديل " ، والذي هو الشعب السوري الحر، المصمم على تحرير الجولان من قبضة الصهاينة .
كما وذكرتني مهزلة نتنياهو حول ضم الجولان إلى " إسرائيل " ، بمهزلة صهيونية مضحكة أخرى ، أنقلها كما وردت في كتاب يوسف زيدان " اللاهوت العربي وأصول العنف الديني " صفحة 55 ، الطبعة العاشرة 2014 : >> ثم تتخذ الذات الإلاهية ( التوراتية ) أقصى صورها الإشكالية ، حين يغدو الله ( سبحانه ) ، مغلوباً مستغيثاً مستسلماً ، وهو ماحكاه سفر التكوين ، حين قصّ الواقعة الشهيرة التي صارع فيها ( الله )النبي يعقوب ، بعد مااتخذ الله في هذا(العراك )صورة رجل أدمي ، وظل الإنسان والله يتقاتلان طيلة الليل ، حتى اقترب الفجر ،واستطاع يعقوب (عليه السلام) أن يجثم فوقه ، وينتزع منه الاعتراف بنبوته . تقول التوراة "... وقال أطلقني ، لأنه قد طلع الفجر ، فقال لاأطلقك إن لم تباركني ، فقال له مااسمك ؟ ، فقال يعقوب فقال لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب ، بل أسرائيل ... "<<. فياله من إسرائيل (!!) ، ويالها من دولة هذا الإسرائل (!!) وياله من نتن ياهو رئس وزراء هذه ال " الدولة "، وياله من بشار الأسد ، وياله من بوتين ، ويالها من مسرحيات مضحكة مبكية ومؤلمة ، ولكن وبالتأكيد ليس إلى الأبد . إن مارأيناه فوق ثرى الجولان يوم أمس ، هو البرهان الملموس على أن نظام عائلة " الأسد ـ مخلوف " يلفظ أنفاسه الأخيرة . والله أعلم .




#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية بين مطرقة بشار وبوتن وسندان أوباما
- ملاحظات عامة على ورقة دمستورا ( جنيف 3 )
- الثورة السورية وجدلية التراث والمعاصرة
- حزب البعث السوري والصعود إلى الصفر
- من جنيف 1 إلى جنيف 3 وبالعكس
- التآمر والكذب وجهان لعملة واحدة
- أين الخلل ؟
- جنيف 3 بين مضايا وشيخ مسكين
- ثورة 2011 السورية تطوي عامها الخامس وبوتين يطوي شهره الرابع ...
- رحم الله أبا جابر
- وقفة مع قرار مجلس الأمن 2254
- الأكثرية والأقلية، المفهوم الإشكالية الحل
- خاطرتان حول مايجري
- مؤتمر فيينا 3 وخارطة طريق مقترحة
- بشار الأسد والبراميل المتفجرة
- في سوريا :؛ داعش أم دواعش ؟
- مؤتمر فيينا 2 وتهميش الشعب السوري
- رباعية فيينا والحل السوري
- العلاقة الجدلية بين التفاهة والتوريث
- بوتين بشار الفرزدق


المزيد.....




- معجزةٌ استغرقت قرابة 7 عقود.. لم شمل شقيقات بعد 67 عامًا من ...
- الأدنى بين الرؤساء الأمريكيين منذ 1945... لماذا تراجع تأييد ...
- مرسيدس تستعد لاستخدام نظام التوجيه السلكي في سيارات 2026
- ما هو البديل عن حماس في حال تخليها عن حكم غزة؟
- كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
- الولايات المتحدة.. سيدة تواجه خطر الترحيل بسبب تطبيق هاتفي
- ويتكوف سيشارك في مفاوضات إيران النووية
- زعماء العالم يتوافدون إلى روما لتوديع البابا فرنسيس (صورة)
- الاحتلال يعتقل أسرى محررين واقتحامات لمدن وقرى بالضفة
- البنتاغون يقرّ بتحسن قدرة الحوثيين على إسقاط المسيرات الأمير ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - البرهان على تحرير الجولان