أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - ما أظنها حقائق حول قضية جزيرتي تيران وصنافير














المزيد.....

ما أظنها حقائق حول قضية جزيرتي تيران وصنافير


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‏- تتحدد ملكية المناطق المتنازع عليها وفق عدة عوامل، وليس عامل واحد، فهناك عناصر الجغرافيا والتاريخ والعوامل ‏الاقتصادية والسكانية والسياسية وعنصر الأمر الواقع.‏
‏- الجزيرتان جغرافياً امتداد للشاطئ السعودي، وبالتالي تقعان في المياة الإقليمية السعودية، وهذه حقيقة مادية لا تحتمل ‏المنازعة.‏
‏- الجزيرتان صخريتان لا تتوفر فيهما مقومات الحياة، وبالتالي خاليتان من أي سكان يمكن عن طريقهم تحديد هوية ‏الجزيرتين.‏
‏- لم يكن للجزيرتين عبر التاريخ أهمية تدفع أحداً لنسبتهما لنفسه، وظلتا كذلك حتى تأسيس دولة إسرائيل، حيث "يقال" ‏أن السعودية طلبت من مصر حمايتهما، بعد قيام إسرائيل عام 1949 بتأسيس ميناء إيلات في موقع قرية "أم الرشراش".‏
‏- استخدمت مصر الجزيرتين مع الشط الغربي لخليج العقبة عامي 56 و 1967 في غلق الممر المائي في وجه ‏الملاحة الإسرائيلية، بما عاد على مصر في كلا المرتين بنتائج كارثية.‏
‏- لم يحدث وفقاً لما نعلم أن قامت مصر بجهد عسكري نوعي دفاعاً عن أرض الجزيرتين في مواجهة محاولات ‏لاحتلالهما، واقتصر دور جزيرة تيران في أنها كانت نقطة إطلاق شرارة الحربين اللتين خاضهما مصر لنوازع سياسية ‏بحتة، وبالتلي لا دماء مصرية سفكت من أجلهما كما يتصور البعض.‏
‏- ملكية مصر للشاطئ الغربي للخيلج يكفي وحده إذا ما طرأ لمصر غلق الخليج، وهو الأمر المستبعد أو المستحيل ‏حالياً، ما لم يكن لمصر رغبة وقدرة على مواجهة العالم كله وليس فقط إسرائيل، بما يعني انعدام أي قيمة استراتيجية ‏فعلية للجزيرتين.‏
‏- أسلوب الدولة المصرية في معالجة القضية أخيراً يفتقد للشفافية، مما يفقد الشعب المصري والمراقب المحايد الثقة في ‏موضوعية المعالجة، بغض النظر عن طبيعة هذه المعالجة ونصيبها الفعلي من الدقة والأمانة.‏
‏- كثفت السعودية ضغطها مطالبة بالجزيرتين في وقت الدولة المصرية فيه في أضعف حالاتها اقتصادياً وسياسياً، ‏مقابل ما يعد تخاذلاً منها طوال عشرات سنين مضت، ما أضفى على الاتفاقية الآن ظلالاً وحساسية لدى الشعب ‏المصري.‏
‏- يلاحظ من الضوضاء المثارة الآن حول القضية لا موضوعية جميع الفرقاء المشاركين في هذه الضوضاء، فكل طرف ‏يتجاهل ويسفه من عناصر يعلي الطرف الآخر من شأنها، وكأن هناك إصراراً من الجميع على تجنب الموضوعية، ‏والإبقاء على صوت حوار الطرشان عالياً.‏
‏- لا يثق كثير من الناس في موضوعية معالجة مجلس النواب حسماً للقضية، نظراً لطبيعة تشكيل المجلس الحالي، كما ‏لن يثق الثائرون الرافضون للاتفاقية في نزاهة ومصداقية أي استفتاء شعبي تديره الدولة، علاوة على تكلفة مثل هذا ‏الاستفتاء المادية والسياسية وربما الأمنية أيضاً.‏
‏- الحل العملي الأمثل كما نراه للتخلص من كرة الثلج التي تتدحرج متضخمة الآن، هو تأجيل الحكومة للأمر برمته، ‏خاصة وقد سبق تأجيله لعشرات السنين، ويمكن أن تتفهم الحكومة السعودية (إن كانت بالفعل شقيقة) دواعي هذا ‏التأجيل.‏



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنويعات على لحن السيادة المفقودة
- حالة الاحتقان المصرية
- مصر تبيع الترماي
- تجديف في المتاهة
- شذرات عشوائية
- عفواً د. سعد الدين إبراهيم. . من فمك أدينك!!‏
- العولمة ونهاية التاريخ‎
- فاتنتي والمستحيل- قصة قصيرة
- الفارس والأميرة- قصة قصيرة
- الجحيم الذي تهفو إليه قلوبنا
- النص المقدس بين البنيوية والتفكيكية
- تطور التخوف الإنساني
- في ظلال حكم العسكر
- انتخابات مصرية منقطعة الجماهير
- هو الخلل الهيكلي لدول المنطقة
- فلسطين من خارج الصندوق
- في الإرهاب الفلسطيني
- في مستنقع الإرهاب السوري
- احتفالات أكتوبر المكرورة
- علي سالم. . رحل الرجل وعاشت القضية


المزيد.....




- محمد رمضان يؤدي في -كوتشيلا- ويثير الجدل مجددا بإطلالته
- رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا من أجل -تصحيح ...
- محادثات القاهرة -لم تحرز تقدما- وحماس تبدي استعدادها لإطلاق ...
- رغم مساعي التهدئة مع ترامب..ميتا أمام القضاء بسبب إنستغرام و ...
- شاب كيني متهور يخاطر بحياته ويتعلق بمروحية أثناء حفل زفاف! ( ...
- البوندستاغ يحدد الـ6 من مايو موعدا لانتخاب فريدريش ميرتس مست ...
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إل ...
- عشرات القتلى في ضربة روسية وسط سومي الأوكرانية وموسكو تؤكد ا ...
- الصناعات التقليدية..تراث يناضل من أجل البقاء
- شي جينبينغ يندد بحمائية -لا تفضي إلى أي مكان- خلال جولة في ج ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - ما أظنها حقائق حول قضية جزيرتي تيران وصنافير