أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سلام ابراهيم عطوف كبة - عصابات السياسة القذرة والاعتداء الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة















المزيد.....

عصابات السياسة القذرة والاعتداء الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1389 - 2005 / 12 / 4 - 13:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي ينعى شهيدين جديدين سقطا ضحية القوى الارهابية الظلامية في مدينة الثورة البطلة ... وهي ليست قوى الارهاب السلفي المعروفة والناشطة ارهابيا على الساحة العراقية والتي لا تستطيع حتى المرور داخل المدينة للطبيعة الفلاحية العشائرية لسكان المدينة عموما والتي تكشف بسرعة اية وجوه غريبة ممكن ان تتواجد او تمر فيها ... انها المليشيات السياسية الشيعية التي سبق واعتدت على مقر الحزب الشيوعي هذا نفسه في شهر اذار من العام الحالي ... سبق هذا الاعتداء تعرض الكثير من اعضاء الحزب الشيوعي الى المضايقات والتهديدات في مدن كالناصرية والبصرة وتعرض يافطات الحملة الانتخابية للقائمة العراقية الوطنية والتي يشكل الحزب الشيوعي احد اهم اركانها الى التمزيق والحرق في بعض المناطق مثل مدينة الثورة نفسها والقناة وشارع فلسطين.... وتعيد هذه الاعتداءات حسابات الشيوعيين الذين اول من قتلوا في الانتخابات السابقة، وهم اول من يقتلون في الانتخابات الجديدة ! تعيد حساباتهم ليستذكروا احداث العامين المنصرمين ،فهل ترتبط المليشيات السياسية الشيعية اي عصابات السياسة القذرة بعلاقة من قريب او بعيد بالاحداث التالية :

1 - الاعتداء الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة بغداد الجديدة بنسفه وقتل رفيقين العام المنصرم .
2 – اغتيال الرفيق البطل سعدون - رفيقنا وضاح حسن عبد الامير ورفيقيه الشهيد البطل نوزاد توفيق والشهيد البطل حسيب حسن ... في 15 / 11 / 2004.
3 – اغتيال الرفيق البطل هادي الزبيدي / مسؤول العلاقات في اتحاد نقابات عمال العراق IFTU اوائل العام الحالي .
4 - الاعتداء الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة في شهر اذار من العام الحالي .
5 - اغتيال الرفيق البطل فاضل الصراف مسؤول هيئة المهندسين في الحزب الشيوعي العراقي 31 / 10/ 2005 .
6 - الاعتداء الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة مساء 22 تشرين الثاني 2005 .

هل تتحرك الحكومة للكشف عن الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه من جريمة نكراء ؟... أم ان حكومة الائتلاف العراقي الموحد " متعودة ديما "على حد قول الممثل العربي عادل امام . من المعروف انه تم التزواج بين الفكر الشيعي المتطرف الذي يقوده رجال الدين في إيران وبين الفكر السلفي التكفيري رغم مابين الاثنين من خلاف وتناحر يصل لحد التكفير، لكن مصلحة الطرفين اقتضت هذا التزاوج الغريب في هذه الفترة بالذات. وما يقوم به رجال الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المليشيات السياسية الشيعية اي عصابات السياسة القذرة من ايتام ناظم ?زار الذين يتلثمون من جديد هو ميراث مكثف لما قام به رجال دولة طالبان الساقطة ، وجماعة التكفير والهجرة والجهاد المصريتين ، والتي ورثهما أبي مصعب الزرقاوي الآن في العراق. هل يستطيع مجرمو عرس الواوية الاستمرار في الوجود على غرار رجال الحسبة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسط الرياح الديمقراطية التي هبت على أرض الرافدين واقتلعت أشرس سلطة دكتاتورية عرفتها البشرية في العصر الحديث؟؟. بالتاكيد ،لا .. لأنهم صناعة إيرانية لتدمير العراق ... ومن السخف والهراء وضع هذه العصابات وقوات الأمن الحكومية في كفة واحدة والهاء الناس في جدل عقيم حول إبرام المصالحة بين الطرفين المتخاصمين ومعاملتهما كما لو كان الصراع بين دولتين!!. فإما الطائفية ومعها الدمار الشامل أو الوطنية لتحقيق النجاح الكامل .
وانا لقوم مستقلون فطرة اذا انكر استقلالنا منكر ثرنا
مذابح من طراز الإعدامات الجماعية أصبحت روتينية الآن. ففي الأسابيعِ الأحد عشر الماضية منذ أن اكتشفت ضحايا الدولعي والأحياء المجاوِرة لها من منطقة الحرية في الصحراءِ، اكتشفت على الأقل 17 مجموعة من جثث سكّانِ بغداد ومجموعها 158 رجل، ثم التَخلّصَ منها في الحقولِ الفارغة ،أو في الشوارع الخلفية أَو في نباتات مجاري مياه بغداد، أكثرهم قَتل رمياً بالرصاص وأيديهم مقيدة . الكثير من الضحايا خصوصا في غرب بغداد، وطبقاً لوكالة الأنباء والحسابات الصحفية العراقية، أعداد كبيرة منهم كانت قد شوهدوا احياء في أيدي الرجالِ في أزياء الشرطة الرسمية !
ان تصفية اثار جرائم حزب البعث الفاشي لا تتم باتباع اساليب البعث نفسه بالارهاب والاغتيالات والتصفية الجسدية ، وانما عبر المحاكم العراقية العادلة ، اما محاولة الاتكاء على شماعة البعث كمبرر لوجود الانتهاكات والتجاوزات ، فليس الا جانب يعبر عن فشل الخطاب الطائفي والتبريري ، وسياسة تشكيل الميليشيات ، وفشل الحكومة الحالية في تحمل المسؤولية لبناء عراق ديمقراطي فيدرالي ، يضمن حقوق الانسان ، وإستخدام الوسائل الديمقراطية والإنسانية بالتعامل مع المواطنين .. كيف اتفق أن ّ من جاء لتخليص العراقيين من سفالة البعثيين .. يمارس الان سفالتهم ؟
ان القتلة المجرمين، ممن غذى فيهم النظام الدكتاتوري المقبور نزعة العنف والتدمير و"ديمقراطية" الدم، هؤلاء وغيرهم، لن ينالوا من تصميمنا على مواصلة النضال من اجل عراقنا الذي نتطلع ان يكون آمناً، ديمقراطياً يتمتع فيه المواطن بالامان وحرية الرأي والفكر والعقيدة، بعيداً عن الاقصاء وتغييب الآخر، عراق خال من الظلاميين والقتلة ومصادري حق جماهير الشعب في ان تختار طريقها وفقاً لارادتها.
سينكس المتذبذبون رؤوسهم حتى كأن رقابهم اقدام
سيحاسبون فان عرتهم رعشة من خيفة فستنطق الآثام
الاعتداء الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة مساء 22 تشرين الثاني 2005 لا يتفق مع حلم الدولة التي يسود فيها الولاء للوطن وتعزيز الوحدة الوطنية، وليس للمليشيات وللتخندقات والتعصبات، دولة نعمل فيها جميعا من اجل اعادة بناء الوطن بعيدا عن روح الانتقام والثأر، بعيدا عن الارهاب والعنف، في اجواء تسودها روح التسامح والاخوة والبناء. وهذا بالطبع لن يتحقق بدون محاسبة المجرمين الذين اضطهدوا الشعب وتلطخت ايديهم بدماء العراقيين، او بدون محاكمة رموز ذلك النظام والاقتصاص منهم باسرع وقت ممكن. ان عهد التحايل والخزعبلات قد ولى فالشعب العراقي الذي لم يستطع نظام صدام الدكتاتوري الدموي بكل ما اوتي من امكانيات عسكرية ومادية وكل الوسائل الدنيئة الذي لجأ اليه ان يثنيه عن عزمه للحصول على مطالبه المشروعة في الديمقراطية والتقدم الاجتماعي سوف يهزم جميع القوى الظلامية المعادية للحرية والديمقراطية والفيدرالية .
ازحفي ياجموع شعبي وشدي بيد عزمها جميع قوانا
بالسلام الذي نريد كتاب قد ملأنا سطوره من دمانا
وعلى زحفك العظيم سمعنا اغنيات السلام تحدو خطانا



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزم والحكمة والتعقل سلاحنا لمواجهة التخرصات الرجعية والاره ...
- المهندس والقائمة العراقية الوطنية
- القائمة العراقية الوطنية – حلم الشباب والغد الوضاء
- فاضل الصراف ... نجم في سماء بغداد الأزل
- الدستور الطائفي و روبتة المجتمع في العراق
- الشعب العراقي في بحر من الغضب
- هل تشفع العلاقات الطائفية والعشائرية والمناطقية الشللية لجرذ ...
- الإرهاب الحكومي والإرهاب غيرالحكومي
- الوقفة الشامخة في محاكم الجلادين
- العراق لا يقبل ان يعلمه روزخون حرامي او ما شاكل يلطم بالساطو ...
- اداء القوات المسلحة العراقية لا ينال رضا شعبنا العراقي
- الدجيلي في وجدان الشعب العراقي
- اكتوبر والحروب العادلة والشيوعية
- معركة الكهرباء مع الارهاب والفساد والفرهود والميكافيلية في ا ...
- علوية الدستور الشهرستاني والغاء الاعتراف بالشرعية الدولية لح ...
- يوم السلام العالمي
- دفاع سلام ابراهيم كبة امام الحنقبازيات الطائفية الشيعية
- الدولة التسلطية والاقتصاديات الشيعية
- تسويق بضاعة الطائفية في العراق
- لا تقسروا اولادكم على آدابكم فانهم مخلوقون لزمان غير زمانكم


المزيد.....




- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سلام ابراهيم عطوف كبة - عصابات السياسة القذرة والاعتداء الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة