أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساكري البشير - لحظة ألم!!!














المزيد.....


لحظة ألم!!!


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


عندما يخيم الظلام..وتندثر الروح شظايا متناثرة..
يبتعد النور بالقدر الذي لم يعد للقمر طاقة بأن يعكسه...
يعم الأرجاء السكون..
فلا يبقى من عالمك سوى معزوفة الناي الحزيمة..
كم تؤلمنا تلك اللحظات..
تلك اللحظات التي نصل فيها لأعلى مراتب اليأس..
هو اليأس بعينه..
لكن لم ندركه بعد..
لم نستطع أن نخرج من قوقعته..
بأبي وأمي أنت يا ألم..
متى ترحل؟.. متى الفراق..
ألم تحن لحظة وصول قطارك بعد؟..
عندما يبتعد الجميع سنرتاح..ليس لأننا نحب الوحدة..
ولكن ...حبا فيهم..
لا نريد أن ننقل إليهم ألما هم ليسوا جزءا منه..
تتقطع أنفاسي..وأبحر في أشواقي..
أيا عين..لا تمزجي الدمع بالبحر..
لا تروي ظمأ القرابة بالحنظل..
ولا تعبثي ..
فقط قم وأطربنا يا ألم..
أطربنا من سيمفونية الحزن والأسى..
ونرقص على تلك التنهيدات..آه..
آه لو ترى كم هو مسكين القلب حين ينفطر..
متى ترحل؟ .. وتترك في جوفي حياة..
متى الرحيل؟ ..
خذني معك..
أنا وأنت سنترك العالم خلفنا..
ونسبح في فضاء الأموات..
سيكون عالمنا بلا أنفاس..دون حدود..
سأظل يومها روحا..
لا تأكل ولا تشرب...والأدهى لا تتألم..
سيرتاح جسدي..وتتحرر كلماتي..
حين الرحيل..سترقص لنا الحروف..
وتصبح أوراقي بيضاء..
لترقص عليها رقصة من رقصات البالييه الحزينة..
الجميع سيتحرر..فقط متى ترحل..
رحيلك لن يجد من يأسف له..
لن يجد قبرا ..ولا معلما..
أنت يا ألمي..بين أحظانك نمت..
ومن صدرك تغذيت..
وعلى أحظانك سأموت..
سنرحل جميعا ذات يوم..
ولن يبقى لنا أثرا..
ستحرر العالم من أسره..
حين نسمو في فضاء الروح..
سنرى إبتسامات..وضحكات..
سيعم السلام أرضنا..
فقط أنا وأنت!!..
من سيظل الحزن رفيقهما..
إبتسم! لن أرحل إلا وأنت برفقتي..
لن نفترق..
مهما وصفوك.. فأنت معلمي..
أنت الروح التي سكنت جسدي..
أنت شعري..ولحني..



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيُّ الذوات تخلصنا من القيود التقليدية: ذات - الأنا- أم ذات ...
- عذرا...يا مسلمين!!
- القَانُون يُقَاتِلُ القَانُون والإنسانية تموت!!
- ماذا تحتاج حضارتنا: الهدم أم البناء!!
- حرب الأفكار: السبيل لبناء واقعنا
- متى ننشغل بقضايانا!!!
- كيف تقضي القوى المضادة على الأفكار؟
- بمناسبة عيد حبهم: قصة فالنتاين!!
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (1)
- مقتطف من كتاب -المفكر والمثقف- بعنوان: بروز السكولاستيكية وإ ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - المسيحية بين مشكلة العقل و ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - بوادر ظهور أزمة العقل الغر ...
- الكاتب الناجح..والكتابة!
- صغ معدني بالعلوم
- رثاء الحبيب
- أنا والأمل والقلم
- ذكريات حزين
- جهل وغباء!!
- أزمة السؤولية والوعي الذاتي!!


المزيد.....




- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساكري البشير - لحظة ألم!!!