عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 13:46
المحور:
الادب والفن
عادَ صقرُ العمِّ فويلحْ
ليأتيَ.. بكلِّ أفاعي الأرضِ
فتقتلُ خيارَها
وتطأُ بالإثمِ ثغورَ ديارِها
فتنتفخُ بطونُ عذارِها
حُبلى ...
بينما خنجرُ عليوي في غمدِهِ
يُبلى
ينتظرُ ساعةَ الشدَّة
وما سوفَ...
وسوفَ .. وسوفَ يكون
دعيهم عزيزتي يأكلون !!!!
تحت ظلِّ عباءةِ الخالِ وصايتِهِ
وينامون
نوم أهلِ الكهفِ
وكلبِهمْ
عَلَّهمْ ...
بعد فوات الأوان يصحون
أو لا يصحونْ
فقد انسابَ الماءُ الآسنُ من تحتِهمْ ..
وهمُ نائمون
.........
طارت زرازيرنا.. وطارت العصافير
واخذوا الخيطَ معهمْ
فعدنا بالسلةِ فارغةً
وعدنا بخفيّ حنين
فأسيادنا حمَّلوا الجمالْ...
بالذهبِ .. وترابِ الأرضِ .. وبالمالْ
وتركونا ... في صحراءِهُمْ
لما...
سفحنا ماءَنا بوهمِ السرابْ
وارتشفنا أوهامَهم ...
نحن لم نرَهمْ
حينما سرقونا
لكنّا رأيناهمُ... لمَّا اختلفوا
ولمّا أزكمت أنوفنَا ريحُ آثامِهُمْ
فما تطهروا من رجسِهُمْ
وان توضئوا ....
بماءٍ من زمزمَ
وادَّعوا
إنهم بطهرِ الثيابِ قد احرموا
............
ماذا نقول ؟؟؟!!!!
صار العراقيُّ بالعَ الموسى ..
فما فاده ندمُ
كمثل امرأةٍ يوجعها .....
ألمُ
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟