فاطمة الزهراء طوبال
الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 03:08
المحور:
الادب والفن
لى الغالية بوخالفة نور الهدى التي مافتئت إلا وتزورني روحها الطاهرة في منامي باستمرار ولكأني بها حاضرة معي...نامي بسلام لن أغلق بابا فتحته وعهدي بك لايضام
إذا الروح بعد فراقك قد حضرت...
بقلم فاطمة الزهراء طوبال
زارتني و الثغر باسم
تحاورني وقلبي بجمالها ملهم
هتفت روحها تطرقني
ولم أستفق من ذاك الحلم
خلتها ودعتني وقد اشتقت لها
فقالت لي وأنا بشوقي لها ملهم
جئت لآخذك فتجهزي للركوب
قد دق الزمن لركوبك معي
قلت أين وأنا أهيم؟
وقد ودعت المعهد بعد أن كنت
به أغرم
بعدما كتبت سطورا
بعدما كان فجري يبسم
قالت تجهزي آن الأوان لتأتي معي
ودرب الطريق إلينا يلملم
أركبتني وبجنبها تأشيرة إلى الزمن
ارتجلت إلى مركبها وبجنبي نشيد أبكم
ترجيتها أن توقف المركب
و رجائي لوداعها صار يتوسم
ماأغناني الحديث معها وهي تفيض لحنا
من ثغرها والقلب يتألم
أستاذتي لاقيتك بنشيد أترنم
أنى تأخذيني دعيني هنا فأشبال أمتي ترقبني
تحفل انتظاري وشوقي لخطاهم ينغم
قالت حكم القضاء يافاطمة الزهراء
وما أنا للقضاء أحكم
هذا القدر سار بك معنا
لولاه ما انشق مرقدي وكنت معك أسري
وما طرق مرقدي نوم يحرم
لقاء الروح في السما تكلم
فاستفاق الحلم
وارتعش البدن
وصرت من ارتعاشي أتساءل وأدمدم
ماسر الزيارة إلى مضجع نومي
ولكأني بها حية بالفخر تفعم
يا وثبة العلم
على خطاك استيقّظت
أماني خلتها بعدك اندثرت
فتحتي لتباشير غدي
جفون الأمل
و أطلّ عهدك
يرفل في أحلامي
بعد أن تقيدت
مالي أن أنسى
ومضة إيحاءات
في فكري تألقت
وأدمعي بعد الرؤى قد جرت
يالهف جفناي لحضورك ترقبت
ياروح الشذى
صحفي للعلا من بعد رؤاك
تفتحت
#فاطمة_الزهراء_طوبال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟