أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أحمد رجب - عالية نصيف حثالة بعثية تنقر على وتر الكراهية














المزيد.....

عالية نصيف حثالة بعثية تنقر على وتر الكراهية


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 22:57
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



فی-;- الوقت الذي يقف الشعب الكوردي وسائر الشرفاء في العراق والعالم ويستذكر يوم 14 نيسان إجلالا وتعظيما واحتراما للذكرى { 28 } لشهداء وضحايا عمليات الانفال سيئة الصيت، يوم المذبحة الدموية وعمليات الإبادة الجماعية (الجينوسايد) للشعب الكوردستاني، تلك العمليات القذرة والسيئة الصيت التي مارسها نظام المقبور صدام حسين الشوفيني وحزب البعث العربي العنصري ضد المدنيين العزل اطفالا ونساء وشيوخا في كوردستان خاصة، وفي العراق عامة حيث قام العروبي الدكتاتور بتوزيع القتل والتدمير بين جميع مكونات واطياف الشعب العراقي طيلة (35) سنة، واليوم تقوم بقايا من اذناب المقبور وزبالة البعث امثال مشعان ركاض ضامن الجبوري وحنان سعيد محسن الفتلاوي وعالية نصيف جاسم العبيدي بسب وشتم شهداء وضحاياعمليات الانفال القذرة والاعتداء على النواب الكورد في مجلس النواب العراقي وكسر لوحة تحمل اسم كوردستان.
لقد ذهب الدكتاتور الارعن صدام حسين وترك بعده حثالات حقيرة كما ذكرنا من امثال الامعة عالية نصيف جاسم والبهيمة البعثية حنان الفتلاوي واللص االطفيلي التافه مشعان الجبوري، وهؤلاء استطاعوا ضمن ماسميت "" العملية السياسية "" ومسلسل المحاصصة الطائفية المذهبية المقيتة ان يصبحوا اعضاء في مجلس النواب العراقي لنشر الرذيلة والكراهية والبغضاء والحقد.
السمسارة عالية نصيف جاسم الحاقدة والمسمومة إحدى دلالات حزب البعث العربي المقبور كانت بعثية ودخلت دورات لتعليم العهر والفحشاء، وتخرجت بدرجة إمتياز، وسخرت طاقاتها لتربية بناتها وابنائها وعائلتها على الخطيئة والافعال السيئة وانتهاك الضوابط الاخلاقية فهي ادرى باخلاق ابنتها نور وابنها حسين، وشقيقاتها سندس وفايدة.
في كل جلسة من جلسات مجلس النواب تثير البعثية في عهد الدكتاتور صدام حسين وحزب البعث العربي التي تحولت الى "" مؤمنة "" عند الدكتاتور الجديد والمطرود من رئاسة الوزراء نوري كامل المالكي وحزب الدعوة وقائمة "" دولة القانون "" ما في جعبتها من تفاهات وحقد دفين ضد الاخرين وخاصة ضد الكورد ونوابهم.
ان المثير للسخرية ان تلقب حاقدة مثل البعثية القديمة والمؤمنة الحديثة عالية نصيف جاسم بالسياسية، ومن العار ان تمثل هذه "" النائبة "" طيفا من اطياف الشعب العراقي لان تصرفاتها الهوجاء وكلماتها الموجعة تثير الغضب.
لقد ولى يا حقودة عالية نصيف عهد البعث، كما ولت اهازيج النصر وهوسات ""ماجدات"" العراق، واليوم تقفين وبكل حقد وضغينة في معاداة من ساهم في اسقاط حزب البعث العربي وفي قبر صدام حسين ونظامه الموغل بالوحشية الذي استخدم كافة الاسلحة المتطورة والمختلفة من طائرات ودبابات وقاذفات وسمتيات لاذلال الشعب الكوردستاني، ولكنه فشل وتجرع السم ولجأ إلى إستخدام غاز الخردل والاسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا واعلان حرب الابادة بحق شعب آمن.
ان عالية نصيف جاسم تحمل شرا للنواب الكورد في مجلس النواب، وتثير الفوضى والعراك بالايدي ضد اعضاء التحالف الكوردستاني، وفي الماضي (القريب) وقفت ضد رئيس قائمتها الانتخابية، ووصل الامر بها ان تقذفه بحذائها، ولا شك ان البعثيين ماهرون في قذف احذيتهم، ولعل العديد من الناس يتذكرون الصحفي منتظر الزيدي عندما قذف حذاءه بإتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش عام 2008 ، وعالية نصيف جاسم حين قذفت سلمان الجميلي داخل مجلس النواب عام 2013.
للنائبة البعثية المؤمنة عالية نصيف جاسم من "" دولة القانون "" ملفات فساد عديدة فهي كانت محامية فاشلة وموظفة في التسجيل العقاري ايام صدام حسين، وقد استحوذت على الاراضي التي كانت من حصة الضباظ في الجيش العراقي، وقامت بتزوير الاراضي لصالحها وصالح شقيقتها فايدة نصيف جاسم التي اختارت لنفسها اسم "" وردة "" والتي تقوم حاليا بإدارة ملهى ليلي، وهذا الملهى بالرغم من كونه وكرا لممارسة اعمال الرذيلة والقذارة مع راغبي المتعة الجنسية مقابل مبالغ مالية فهو وجه من اوجه الجريمة حيث تجري فيه عمليات سمسرة منظمة لاطلاق سراح اعتى المجرمين، لان اكثر رواد الملهى من "" الشخصيات الفاعلة ومن ذوي الصلاحيات الفائقة في الحكومة والضباط الكبار "".
ان بقايا حزب البعث العربي العنصري ركاض ومحسن وجاسم من الوجوه الباهتة والعكرة التي تتصدر واجهة العمل السياسي، وتحتل مقاعد في مجلس النواب العراقي ليست لها علاقة مع السياسة، ولكن لها علاقات اللصوصية والسرقة والفساد، وبعيدة من الاخلاق الفاضلة.
ان النائبة الضالة عالية نصيف جاسم بعثية ومحسوبة على النظام البعثي الساقط، وقد رفع عنها قرار الاجتثاث لكونها بعثية بطريقة غامضة، وقد صرحت بانها دفعت رشاوي كثيرة للجنة اجتثاث البعث، وتتميز عالية نصيف جاسم بانفلات اللسان وباستخدام الفاظ بذيئة والشتائم والدليل على ذلك بعض الاحكام القضائية التي صدرت ضدها، كما تتميز عالية نصيف بانها تحشر نفسها في كل شيء وتوجه التهم الباطلة لهذا وذاك، وتتميز ايضا بحب الظهور على شاشات القنوات الفضائية وتجاوزاتها المستمرة على السياسيين العراقيين وعداواتها العلنية للكورد وتوجيه الاتهامات الباطلة.
ومن ملفات فساد عالية نصيف جاسم قيامها بتعيين شقيقتها ( سندس نصيف جاسم ) منذ سنوات في البرلمان العراقي وبراتب خيالي، وتعين بنتها نور وولدها حسين على بركات الدكتاتور نوري المالكي و ""دولة القانون"" وحزب الدعوة.
واخيرا من الافضل للنائبة البعثية من حزب البعث العربي الشوفيني، والتائبة الملتحقة بقائمة ""دولة القانون"" ان لا تعادي الكورد، والكف عن بث الاكاذيب والاشاعات الجوفاء ضد الاخرين، وللنصيحة بإمكان ""ممثلة الشعب"" ان تقوم بتربية نوروحسين ووردة خوفا من سقوطهم اكثر فاكثر نحو الهاوية، وان تهتم بمكياجها لانها على موعد مع الفضائيات!!!؟؟.

14 نيسان 2016 - ذكرى عمليات الانفال سيئة الصيت.
أحمد رجب



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اربعينية الرفيق الشيوعي نجيب حنا عتو { ابو جنان
- حادثتان مؤلمتان لا يمكن نسيانهما في حياتي
- رحيل الرفيق والقائد الشيوعي البارز نجيب حناعتو { ابو جنان }
- نصرالدين هورامي يضحي بحياته من اجل الشعب والوطن
- الشهيد خدر كاكيل يسطر اروع البطولات
- ينسون شعبهم وبتغنون بالاعداء
- مجداً للمسيحيين والإيزديين والموت لداعش والمُنهزمين
- من يجرؤ ان يُعلن إستقلال كوردستان؟؟؟
- هل نلتقي مرة أخرى؟؟ أين؟؟ متى؟؟ كيف؟؟
- في ظل الطائفية والمحاصصة والفساد يتحدثون عن الدستور!!؟؟
- متى يُصّفي المهدي المُنتظر الحساب مع الكورد أيّها الأصغر؟؟؟
- لنتذكر الكوارث البشعة لعمليات الأنفال السيئة الصيت
- --أبناء العراق الغيارى-- يطلقون على كوردستان اسم إرهابستان
- في الذكرى (32) لمعركة قزلر الباسلة
- لقد خابت آمالهم ولم يصبحوا رؤساء جمهوريات !!
- لمصلحة من ندافع عن متهم إرهابي يا سادة ؟؟
- الشهيد وهاب عبدالرواق
- ستبقى خالداّ أيّها الشهيد وهاب عبدالرزاق حميد علي الشمّري (ا ...
- تيّقظوا لكي لا تتكرر مأساة 8 شباط الأسود
- الشعب السوري يشدد الخناق على بشار الأسد وزبانيته


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أحمد رجب - عالية نصيف حثالة بعثية تنقر على وتر الكراهية