أقوال غير مأثورة 4

دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 02:55
المحور: الادب والفن
    

اللصّ الأدبي، هوَ شخصٌ يسطو على منزل غيره لكي يسرق أوراقَ الطابو.

*
الصديق، هوَ ذئبٌ صغير ترعاهُ لكي يأكلك عندما يشتدّ عودُهُ.

*
الثقافة، هيَ استيعابُكَ لأشياءٍ لم يَفرضها أحدٌ عليك.

*
الحداثة، هيَ أن تكتُبَ روايةً لكي تتصوّر سيلفي مع بطلها.

*
المكتبة، هيَ بنكٌ لغسيل أموال شركات الأدباء الوهميين.

*
غوغل، هوَ أكبر مكتبة في التاريخ لخدمة الكسالى والحمقى.

*
العبقرية، هيَ رجلٌ مجنون يتكلّم مع نفسه في مرآة الآخرين.

*
العولمة، هيَ أن يصبحَ العالمُ قريةً صغيرة اسمها " القرداحة ".

*
الغرب، هوَ سائح يحبّ الموسيقي الشرقية ويكره أهلها.

*
المسلمُ، هوَ شخصٌ نائم يحلمُ بمن يفسّر له منامه.

*
وحيداً وضجراناً، تسلّى بكتلة طين فنَحَتَ منها انساناً.

*
الكرديّ، هوَ قارئُ كفٍّ يكشفُ حظوظَ الآخرين مقابل مبلغٍ بسيط.

*
العنصري، هوَ كرديٌّ يكتبُ ويغني بالعربي والتركي والفارسي.

*
الكاتبُ الكرديّ، هوَ مليونيرٌ يفتخرُ على الدوام بعصاميته وأمّيته.

*
سورية ، هيَ شجرةٌ مثمرة تمّ تطعيمها من جذعها لا من جذرها.

*
الثورة السورية، هيَ الحدثُ الوحيد الذي فضحَ عرب نظرية المؤامرة.

*
انتفاضة 12 آذار 2004، كانت بروفة للثورة السورية 18 آذار 2011

*
النّصر، هوَ طفلٌ بلا أظافر تحدّى أسداً ذا مخالب.

*
1 نيسان، هو اليوم العالمي لمجموعة " أصدقاء سورية ".

*
الحل السياسي، هوَ لعبة شد حبل بين فريقين من ذوي الأيدي الاصطناعية.

*
التقسيم، هوَ وصفة ناجعة لكلّ سوريّ يعاني من عقدة النقص.

*
الإرهاب، هوَ أن يُقتل حوالي ألف مدني خلال ثلاثة أسابيع هدنة.

#دلور_ميقري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات