أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي














المزيد.....

المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي

بعد مضي الفترة المحدده للتصويت على الكابينة الوزاريه شاهدنا تسويف البرلمان لاصلاحات العبادي واصبح الجميع ينادي الان بالغاء هذه الكابينه وترشيح وزراء احزابهم بعد ان ضاقت بهم السبل قبل اسبوعين من الان حيث كانت التظاهرات والشعب يحيط بالمنطقة الخضراء ولكن اليوم وبعد ان تيقنوا ان الشعب قد انسحب وترك لهم الامر بدأت هذه الاصوات بالظهور وتتحدث عن ان وزراء حكومة العبادي المرشحة لاتصلح لهذه الكابينه وهذا كله لان هؤلاء الوزراء ليس منضوين تحت احزابهم مع العلم انهم من خبرات البلد ويتمتعون بالمميزات التي يريدها الشعب فهم مستقلون ويحملون الشهادات وايضا خبراء في مجال عملهم ولكن هذه الاحزاب لاتريد مثل هؤلاء ليس لانهم غير جيدين ولكن عدم انتمائهم لاحزابهم هو من يجعلهم غير مهتمين بهم لذلك رفضوهم من خلال لجانهم التي تتواجد في البرلمان بحجات واهيه وبعيده كل البعد عن الواقع الذي نعرفه فالشعب يعرف لماذا رفضوهم لانهم يعلمون جيداً بهذه الكابينه الوزاريه اذا ظهرت ورأت النور وتم التصويت عليها سوف تكون بداية النهاية لهذه الاحزاب وخاصة ان الشعب فهم اللعبة جيدا وأستوعب الدرس بالرغم من انه لايزال هناك من يناصرهم ولهذا اعتقد ان هذا التغيير سيكون صعب جداً وخاصة بعد ان ذهب الخوف من هؤلاء السياسيين عندما ترك الشعب اعتصامه وبدأو يخططون ويرسمون لمستقبل هذا البلد بالتغيير حسب هذه المخططات ووضع وزرائم التكنوقراط الذين يخرجون من رحم احزابهم في الاماكن التي يريدوها هم لاغيرهم وهنا سيقنعون هذا الشعب بهذا التغيير الذي سيوفر لهم الكثير وتبقى الوزارات تدر الاموال عليهم بحجة انهم تكنوقراط ولم يخسروا شيئا ولكن لايعرفون أن الياس الشعبي وعودة الاوضاع للمربع الاول سيجعل هذا الشعب يتحرك اكثر ويطالب بالتغيير بمبدأ الشلع قلع لانه بهذه الحالة قد خسر كثيراً من الوقت وهو ينتظر الحل ولم يجد هذا الحل الذي يغيير الوضع الحاصل في البلد اليوم ولم يرى الفاسدين والسراق خلف القضبان بل على العكس من ذلك وجد التسويف والمماطله من السياسيين الذين يريدون القضاء على كل شيء في هذا البلد لذلك ارى ان يكون الشعب واعياً لهذه اللعبة واستمراره في التظاهرات والاعتصامات هو من يغيير وليس السكوت والانتظار من السياسي هذا التغيير وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والمنافقين .

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -
- الموصل عراقية أم تركية


المزيد.....




- ترامب يعلن عن رسوم جمركية جديدة في -يوم التحرير-.. ما تفاصيل ...
- فرنسا: تفكيك وفاق إجرامي لتصدير نصف طن من الحشيش إلى تونس
- الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المبادرات الواقعية للتسوي ...
- زعيم عصابة إكوادورية خطيرة هارب يواجه اتهامات جنائية في الو ...
- استطلاع: ثلثا الفرنسيين يعتبرون أن ديمقراطية بلادهم تعمل بشك ...
- ترامب يعلن فرض رسوم جمركية كبيرة على الصين والهند والاتحاد ا ...
- العراق.. مواطن يفاجئ رئيس الوزراء بـ-عيدية- (فيديو)
- نتنياهو: سننشئ محورا جديدا في غزة
- شبح الجوع يهدد سكان غزة مجددا
- الوطن السورية: أهالي درعا يشتبكون مع القوات الإسرائيلية بالق ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي