وليد المشيرعي
الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 02:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ وطأت قدماه مطار القاهرة توالت الإهانات عاصفةً من الملك سلمان على مصر وأهلها الكرام ،، ملونة بحقد دفين ،،
يداه "المقدستان" لم تلامسا سير السلم الكهربائي الذي انزله من الطائر الميمون الا عبر منديل احتار في أمره لواء أركان حرب حرس الشرف المصري الذي رفض توجيهات مرافق الملك بتولي هذه المهمة الطارئة في أجندة الاستقبال الرسمي الكبير !
الأنبا تواضروس تضرعاً وخشية آثر السلامة وحمل ذاته بلا عصا الصليب المقدس للسلام على الملك في مقر اقامته مشيداً بما يلقاه النصارى العرب من حفاوة "الذبح" والتنكيل" في رحاب الوهابية السعودية وسليلتها داعش ،،
وبعيداً عن مقام سيدنا الحسين الذي يبجله المصريون أيقونة في ذاكرتهم التاريخية ذهب الملك إلى الأزهر الشريف للانحراف ببوصلة المنارة الازهرية من توجه الوسطية الى تبني الفتنة الطائفية ومحاربة الشيعة !!
الاتفاقات التي تم توقيعها في زيارة الملك كان من الممكن توقيع أفضل منها مع أوغندا او سيراليون
مع فارق ماجاءت به قدما الملك على مصر من العواصف الرملية وموجة الحرارة والامطار السوداء !
خمسة أيام لم ولن تنبس فيها شفتا الملك بما يريده المسئولون المصريون ..هل انتهى عهد الرز ؟!
دعونا من حديث المنديل والاهانات المتعمدة وهلموا الى الأهم في زيارة سلمان للقاهرة ،، لقد أخذ الكثير وأعطى أقل القليل ،،
اعتراف مصري غير مسبوق بأن آل سعود هم قادة العالم العربي والاسلامي ،، وجزيرتان من التراب المصري ع الماشي كادوه مع التحية للسعودية وتسمية الجسر الخرافي الذي سيقام عليها باسم الملك سلمان !!
اللي بيضرب في صنعاء بكره يضرب في الوراق ،، كان هذا هتاف ناشطين مصريين هالهم مايحدث من افتراء سعودي على اليمن ،، ليتهم علموا ان سلمان يريد مابعد الوراق ومابعد بعد الوراق .
هات ياعمو هات ،، الساعة ف ايدك كام ؟
بقيت ايام من الزيارة التاريخية للملك المنحوس في قاهرة المعز ،،لاأحد يدري عن ماذا ستسفر وأيان مجريها ومرسيها .
#وليد_المشيرعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟