أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 30














المزيد.....

القصيدة العنقوديّة 30


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


(نجوم التسبيح)
في محيط لعينيكِ أغطس,
أبحث عن لؤلؤ,
وعن سمك باركته مياه لعينيك
كان يصلّي
وتسبيحه يتجلّى
نجوماً تدور
في ينابيع عينيك سيّدتي
من أقاصي المنافي
إلى جزري النائية
(الغرق)
كان قطار النخل
يمسح عن وجهي غبار الطلع
بسعفه الأخضر , والمحطّة
غارقة بالملح
وجرحي المفتوح
يصبّ في بادية المطلق
(منبت الورد)
كنت وحيداً غائصاً في الرمل
وحالماً برحلة الخلاص
وهجرة الطيور
عن منبت الشوك , وعن مكاني
في حقب الجفاف
يوهمني بوعده الغمام
(سهام القدر)
ومن فوق أرصفة الليل
صوتك ينثال شلّال حزن
فهل من أثر؟
كلّ شئ توارى
ولم تبقى إلّا
سهام القدر
(القناع)
كان نايكِ يغزو الجبال , السهوب
ووجهك كالبدر عند الغروب
إذا ما الربيع تنفّس,
هبّت طيوب
علام تغيّر وجهك سيّدتي؟
الآن تحت قناع الشحوب
طمى الخوف سيّدتي,
جبلتني الهواجس تمثال ثلج
تحت شمس الزمان
فكنت أذوب
(أُحلّق مثل الفراشة)
سال حبري على ورقي
في الصباح , وفي الغسق
فيه شلّال من غزلي
نَثرته شعراً رقيقاً,
مظلّة تحميك من ضربة الشمس,
من حسد الناظرين, وقلبي
يحلّق مثل الفراشة
ليمتصّ من شفتيك الرحيق
ويشعل فيك الحريق
(تغريدالبلبل)
يقطر من شفتيك السكّر
ويضوع العنبر
بين النهدين أُحلّق , أسكر
فوق غصون التين
والعنب الأخضر
يتخمّر
أرتشف الكأس , وبعدالكأس , أردّد
الله هو الأكبر
ما بين الفلك الواسع,
ومحيط الأرض
هيمان أنا
كالبلبل فوق الغصن أُغرّد
لأُجدّد
عشقي الممتد
من خشب المهد
يتبلّور
ما بين خيوط الفجر
وطلوع القمر الأشقر
(السعف يصفرّ)
تفرّين عن مرصد القنص سيّدتي كالغزال
فرائصه ارتعشت,
وانثنى جافلاً
كانت الأرض تطوى
بين قوسين من ليله , والنهار
فوق كثبان ما امتدّت الأرض ,
كان الفرار
ليت خيمة (ليلى..)
لقيسها مأوى
وحرز يقين
وكتاب حنين
فيه يُستقرؤ النجم
يُستطلع الغيب,
وابن (الملوّح)
في مطاوي السنين
يخطّ على الرمل ميلاد حزن
وشوقاً لعشق دفين
مثل نخلة يقتلها عطش البيد
والسعف يصفرّ ,
تجرده الريح
لاشئ يعلن أنّ الغمام
يسافر عبر الخيام



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصيد العنقوديّة 28
- القصيدة العنقوديّة 26
- القصيدة العنقوديّة 27
- (الخرائط وطريق الحالمين)3
- (الخرائط وطريق الحالمين) 2
- (الخرائط وطريق الحالمين ) 1
- الجمعة وساحة التحرير
- القصيدة العنقوديّة 25
- القصيدة العنقوديّة 24
- القصيدة العنقوديّة 23
- تحت المجهر 2
- تحت المجهر 1
- القصيدة العنقودي 22
- القصيدة العنقوديّة 21
- القصيدة العنقوديّة 20
- القصيدة العنقودية 18
- القصيدة العنقوديّة 19
- العنقودية 16
- العنقودية 17
- القصيدة العنقوديّة 15


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 30