أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم العزاوي - القانون وقصور الخدمات الصحية














المزيد.....

القانون وقصور الخدمات الصحية


جاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القانون وقصور الخدمات الصحية

بغداد – خاص
تصوير – نهاد العزاوي
القى د. جاسم العزاوي، محاضرة عن "قصور الخدمات الصحية والاعتداء على الاطباء، من وجهة نظر قانونية" على قاعة "علي الوردي" في البيت الثقافي البغدادي، التابع لمحافظة بغداد
أسمى العاملين في الوحدات الطبية.. الكبرى والصغرى، بمقدمي الخدمة الصحية، مؤشرا الخلل في العلاقة بين الطبيب والمريض؛ جراء قصور المؤسسات، وضعف العلاقة مع الاعلام، الذي لم يحرص على نشر الثقافة الطبية، التي تحمي الملاكات العاملة في هذا الميدان، من خطأ التصور العام، فالمجتمع يهول القصور، عند نقل الحقائق، وانقطاع صلة التفاهم، الذي يؤدي الى التجاوز على المهنة، مميزا مسؤولية الطبيب عن مسؤولية المؤسسة.
ذكر د. العزاوي، ان 28 الف طبيب في العراق، بينما القياسات العالمية تشترط، في اختصاص "طب الأسرة" وحده، 35 الف طبيب، وفق النسبة العددية، ناهيك عن الاختصاصات الاخرى، واذا علمنا ان 200 طبيب اسرة، اي ان الموجود من الاطباء لا يغطي اختصاصا واحدا؛ اذ هاجروا وقتلوا، وبعضهم اعتزل المهنة، ففي بريطاني 5000 طبيب عراقي ومستشفيات دول الخليج معتمدة على الاطباء العراقيين، متسائلا: "فكيف لا يحدث تقصير" مستدركا: "لكن لا عذر للطبيب، يجب ان يكون اقوى من الظروف بهدوئه وتماسكه وعلميته ورحمته ومواظبته ومهارته واخلاقه" مشيرا الى ان تقصيره تترتب عليه عقوبات ادارية وقانونية، وبالتالي الدولة هي المسؤولة عن تامين الخدمات الصحية، في المجتمعين الراسمالي والاشتراكي.
لقياس تلك الخدمة، استعرض مدخلاتها من اطباء ومساعدين واجهزة ومستلزمات وادوية، مقارنة بدولة عمان التي توفر لكل مواطن طبيبا بالاختصاصات كافة، اما عن مخرجاتها فقال: "يعمل الطبيب العراقي بعجز 70% .. شحة في كل شيء، لكن عبقرية الطبيب العراقي تقهر الظروف، اذ قضينا على امراض وانقذنا حياة مرضى، متخطين افرازات الحروب، وضغط زخم المراجعين الذي يفوق المعقول، والفساد والاهاب وقصور المستلزمات، وتفاوت التفاهم، بمواجهة مشاكل في التثقيف الصحي والتلوث بانواعه والماء والكهرباء وعودة الدجالين ومدعي الطب وتطبيق الاعلاف العشائرية على الطبيب، كما لو انه يمنع القدر، ناسين انه يوفر الاسباب، اما الشفاء فمن الله وحده.
اشار الى ان القانون يحمي المريض والطبيب ويضمن اداء الواجب ويوفر ظروفا ملائما ويشخص الاخطاء، محددا الاخطاء التشخيصية بانها ليست جريمة، موصيا.. في نهاية المحاضرة بنظام رصين وضمان صحي واصلاح المؤسسات الطبية وتقوية نقابة الاطباء، التي تهافتت.. تنوء بمشاكل تعانيها جراء تقادم الزمن على نظامها الداخلي من دون تغيير، مؤكدا على ضرورة تنظيم حملة تثقيف صحي، من الاعلاميين باشراف وزارة الصحة ونقابة الاطباء.



#جاسم_العزاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ودمه شاخب محمد باقر الصدر يزور المتوارين خلف صوره
- بِسْم الله الرحمن الرحيم -وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ...
- -حلوة البصرة.. هواية حلوة- جزيرة السندباد توأم الصبا
- -لعبة الكريات الزجاجية- بين الطب والقانون
- سمفونية ألم بعنوان: -يا ولي العافية- الأنين.. أبلغ تأثيرا في ...
- وجيب قلب.. في سماعة طبيب مستجد
- اللائمة على الطبيب مهما جار مرضاه
- لا تشتجروا.. الصحة رهان وجودي للطبيب
- وجيب قلب في سماعة الطبيب


المزيد.....




- تحليل: ترامب في أزمة من صنع يديه.. هذه تفاصيلها
- فيديو ما فعلته راهبة قرب نعش البابا فرنسيس يثير تفاعلا
- الوداع الأخير للبابا فرنسيس..كيف يمكن زيارة روما لحضور الجنا ...
- ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إثر غارات إسرائيلية دامية وخروج م ...
- ترامب يستعد لعرض صفقة أسلحة ضخمة بـ 100 مليار دولار على السع ...
- القوات المسلحة الأردنية ترسل طائرة إخلاء طبي إلى السعودية
- الأمن الروسي يعتقل عميلا من رومانيا في سوتشي كان يجمع بيانات ...
- تدمير منزلي متهمين بهجوم إرهابي في الهند
- قطاع غزة.. 82 قتيلا وعشرات المصابين بقصف إسرائيلي
- روسيا.. إنزال كاسحة ألغام من جيل جديد في البحر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم العزاوي - القانون وقصور الخدمات الصحية