أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رشيد غويلب - بعد ان وصل تحول 1990 الى طريق مسدود/ بولندا .. ولادة حركة يسارية جديدة















المزيد.....

بعد ان وصل تحول 1990 الى طريق مسدود/ بولندا .. ولادة حركة يسارية جديدة


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 00:01
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



البيانات الاقتصادية المتداولة عن بولندا ، ترسم في الغالب صورة مختلفة لبلاد الطفرة في السنوات التي اعقبت انهيار التجربة الاشتراكية، والتي تلقت بولندا خلالها، من الاتحاد الاوربي بعد انضمامها اليه قرابة 80 مليار يورو، وتمكنت من انشاء بنى تحتية حديثة وبسرعة فائقة. فالبلاد تعيش ازمة منذ وصول حزب القانون والعدالة اليميني الشعبوي PIS الى السلطة في الإنتخابات الأخيرة، وهو الذي يعمل على محاصرة "الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية" للحكومة السابقة وعلى التراجع عنها. ورداً على ذلك تنطلق الاحتجاجات الواسعة في الشوارع والساحات ضد "الإصلاحات الدستورية" غير الديمقراطية لحكومة ياروسلاف كاتشينسكي.
وحسب تقارير وكالات الانباء تتجمع المعارضة البولونية التقليدية حالياً تحت شعار "نحن الشعب" . وتدعو الى الاحتجاجات لجنة غير حزبية رسميا اسمها "لجنة الدفاع عن الديمقراطية". وفي ادبياتها تحصر هذه اللجنة تركيزها على الإنتهاكات التشريعية والدستورية للحزب الحاكم. ويقول البيان التأسيسي للجنة "نحن لا نقبل انتهاك الدستور و سوء استخدام الآليات الديمقراطية ، و لا نقبل الحكم الاستبدادي". ولكن البيان لا يتناول تجاوزات الإدارات السابقة.
الا ان هناك صوتاً آخر للمعارضة قادماً من اليسار، يرى في احتجاجات "لجنة الدفاع عن الديمقراطية" مجرد استمرار للعبة النخب البولندية التي تجري منذ عدة عقود، والتي تبدو فيها الديمقراطية والمشاركة والحقوق والحريات الأساسية مجرد اوراق لعب تفقد قيمتها خارج الطاولة. فالحكومات البولندية جميعاً انتهكت وتنتهك الدستور، كل بطريقتها.
ان تحليلات يوهانا غفياسديكا مديرة مكتب مؤسسة روزا لوكسمبورغ التابعة لحزب اليسار الألماني في وارشو عن الوضع الراهن في بولندا، تذكرنا بالخبرة المتوفرة عن بلدان الأزمة في جنوب اوربا. فنحن ازاء صورة تتحدث على نطاق واسع عن "اقتصاد جيد"، يدار من قبل "حكومة سيئة". فقد غادر مليونا شاب بولندي البلاد في العقد الماضي، ليعيشوا ويعملوا في أوروبا الغربية، والقسم الأكبر منهم اختار بريطانيا. وسبب هذه الهجرة هو البطالة، التي بلغت نسبتها في بعض مناطق بولندا اكثر من 12 في المائة.
ويخرج الزائر مساء لشوارع مراكز التسوق في وارشو، يخرج بانطباع مفاده انها شوارع نزهة القادرين على الانغماس في الاستهلاك. لكن الكثير من البولنديين لا ياتون الى هنا: فهناك 800 الف عائلة مثقلة بما يسمى قروض الفرنك، التي قامت البنوك قبل سنوات، بتمريرها عليهم. وفي حينها كان المقترض يدفع بالعملة الوطنية 2 زلوتي مقابل الفرنك الواحد، اما اليوم فتضاعفت القيمة.
ان ازدهار الطبقة الوسطى، الذي تحقق في العقد الأخير، انما تحقق بالأقتراض . وفي الوقت الذي يغلق فيه العديد من فروع البنوك في اوربا، تنتشر الأخيرة في كل زاوية في شوارع العاصمة البولندية، ومعطم هذه البنوك تعود الى شركات المال الأوربية الغربية.
وتقول يوهانا غفياسديكا انه باستمرار يتم عرض قروض جديدة "في بداية العام الدراسي، حين يتوجب على اولياء امور التلاميذ شراء الكتب المدرسية، لانها لا توزع مجانا. أولاقتناء الهدايا التي تتمتع باهمية خاصة في عيد الفصح، كما يتم تمويل الإجازات السنوية بقروض صغيرة". والنتيجة ان الكثير من السكان يعيشون في خوف دائم، لانهم لا يعرفون كيف يسددون خدمات الديون. والشيء نفسه ينطبق على المتنزهين في مركز العاصمة التجاري.
ولا يشاهد المرء الفقر في المركز التجاري في وارشو. اما في احياء اطراف العاصمة فيتم باستمرار اخلاء الناس قسرا من مساكنهم، لكونهم لا يستطيعون تسديد اجورها، او لعدم قدرتهم على تسديد القروض التي بذمتهم. لكن الفقر يختبئ في المحافظات، في المدن والقصبات الصغيرة، وفي المجمعات السكانية في المدن الكبيرة. وهذا الفقر ليس نتيجة لركود اقتصادي مؤقت. انه فقر يتميز بالاستمرارية واسبابه عميقة جدا، او كما تقول يوهانا غفياسديكا: " انه فقر بنيوي".
ان الهيكلة الراسمالية التي تم فرضها في ما يسمى مرحلة التحول بدءاً من عام 1989، والتي تم خلالها تحطيم النظام الأجتماعي، ارتفعت فيها اصوات محذرة، ولكنها كانت خافتة، ولم يجر الإلتفات اليها. والسياسة الإجتماعية في بولندا، والى يومنا هذا، تنظم من قبل الجمعيات الخيرية، وهي غير مشمولة بدعم واسع من الدولة. وبدلا من ذلك فتحت الابواب على مصاريعها امام المستثمرين الاجانب. وقد افتتحت اسواق تجارية كبيرة، تقف ورائها شركات غربية لا تدفع، في الواقع، الضرائب. اما نقابة التضامن التي كانت قد تصدرت المشهد المعارض للنظام الاشتراكي، فقد اكتفت في مرحلة التحول هذه بالموافقة على كل شيء.
هنا يكمن السبب العميق لنجاح حزب القانون والعدالة اليميني " ان هذا النجاح لم يأت من القرون الوسطى، بل من سنوات التحول" كما تقول يوهانا غفياسديكا ، في أشارة إلى العلاقة بين آثار الاضطرابات الهيكلية بعد عام 1990 ونتائج الانتخابات البرلمانية في خريف 2015 ، وهي تعلق بذلك على شعار "حركة الدفاع عن الديمقراطية"، الذي يصف الناخبين الذين صوتوا لليمين الشعبوي بأنهم "ناس قادمون من العصور الوسطى".
ان النجاح الانتخابي لحزب القانون والعدالة اليميني في الخريف الماضي، بشر بنهاية مرحلة ما بعد انهيار التجربة الإشتراكية، سياسياً على الأقل. هذا ما تقوله، بعد الإنتخابات البرلمانية، تحليلات تيارات سياسية مختلفة: سواء الحركة الفاشية الجديدة Kukiz 15، التي أسسها موسيقي الروك الذائع الصيت Piort Paweł-;- Kukiz ، الذي حصل على قرابة 8 في المائة من اصوات الناخبين، واصبح ثالث قوة البرلمان، متحدثاً عن مرحلة تغيير تاريخي، او حزب اليسار الجديد "رازم" (معا) الذي حصل في الانتخابات على 3.6 في المائة من الاصوات.
ان ظلال عام 1989 (عام التحول) تختفي، في الواقع، ببطء، والنخب الحاكمة في وضع لا تحسد عليه، وثمة جيل سياسي جديد يقبض على مقاليد السلطة. وكانت نقابة التضامن المعادية للشيوعية قد شكلت سنة 1989تحالف AWS. و في صراعها التاريخي مع يسار ما بعد التجربة الإشتراكية فاز AWS في عام 1997 ، بعد سنة من تأسيسه، على وجه السرعة في الانتخابات. لكنه خسر السلطة بعد دورة انتخابية (4 سنوات). فقد كان تحالفاً غير متجانس قد عصفت به الخلافات ، وهو مع فارق زمني بسيط فاسد مثل البقية.
ان الحكومات الليبرالية السابقة، وكذلك حكومة حزب القانون والعدالة الحالية تجد جذورها في تحالف .AWS ومن معسكر اليسار لا يخشى معسكر اليمين المحافظ كثيرا من الرياح المضادة. ذلك ان يسار ما بعد التجربة الإشتراكية ممثلا بـ SLD لم يعد منذ 2015 ممثلا بالبرلمان. و يصعد الآن نجم الحركة الفاشية الجديدة Kukiz 15 كلاعب في لوحة الأحزاب السياسية الجديدة في بولندا، وتحاول هذه الحركة الصيد في بركة اليمين القومي المحافظ. اما حركة Nowoczesna (بولندا المعاصرة) بقيادة ريزارد بيتروفتطرح نفسها كمنافس لـ"المنبر المدني" الليبرالي الجديد، وكان بيترو احد المتحدثين في التجمع الإحتجاجي لجنة الدفاع عن الديمقراطية، وهذه إشارة تعكس، إلى حد ما، ما يمكن توقعه من هذه الاحتجاجات السياسية.
وعلى الرغم من ان حزب اليسار "رازم" (معا) لم يستطع في انتخابات الخريف الفائت الوصول إلى العتبة الإنتخابية (5 في المائة)، ولكن يبدو واضحا للكثير من البولونيون، من هي القوة القادرة في معسكر اليسار على تقديم شيء ذي ديمومة، كبديل ثالث يتحدى النظام القائم. وليس مصادفة ان يختار الحزب الجديد لون راية حزب "بودزموس" (نحن قادرون) الاسباني اليساري. ذلك ان "رازم" البولندي يماثل مع "بودوموس" الأسباني في كونه هو ايضاً يقف مع الناس المهددين في وجودهم، اي مع اكثرية السكان التي تعاني الفقر والتمييز.
ويقول ياكوب دانسكي مرشح الحزب في الدائرة 32 في محافظة سيليزيا، الذي حصل على نسبة تتجاوز المعدل العام للمرشحين : "نريد ان نكون القوة السياسية الأولى التي تناضل مع الناس حين تعاني النقابات من مشاكل، وعندما يسرح العاملون بطرق غير شرعية، او عندما يتم اغلاق المدارس". ويضيف: "نحن نناضل إلى جانب العمال الذين يتم طردهم من العمل بسبب مشاركتهم في النشاط النقابي. وهذا ما سنفعله في المستقبل ايضا، لكي يعرف الناس من يعينهم عندما يحتاجون الى مساعدة لدرء انتهاك حقوقهم الدستورية ".
لقد نمت مصداقية حزب اليسار إلى درجة ان الناس الذين انتخبوا احزاب اليمين يتوجهون اليوم إلى حزب "رازم" لطلب الدعم، خصوصا في محافظات البلاد الأكثر تضررا من سياسات الليبرالية الجديدة.
والجدير بالذكر ان الحزب اليساري لا يساهم في الحركة الإحتجاجية التي تنظمها لجنة الدفاع عن الحريات الديمقراطية، مع ان البعض من اعضائه ومؤيديه يستطيعون المشاركة في هذه الفعاليات بشكل فردي.
أما لماذا لا يشارك الحزب؟ فان شعار الإحتجاجات الأولى بعد الإنتخابات مباشرة يجيب على السؤال، حيث يقول الشعار"لا نبيع ديمقراطيتنا مقابل 500 زلوتي". وكان حزب القانون والعدالة اليميني الشعبوي الحاكم الآن قد وعد بمنح مساعدة للأطفال قدرها 500 زلوتي بعد ولادة كل طفل جديد، وكان هذا احد العوامل التي دفعت الكثيرين إلى التصويت لصالحه. ان هذا المبلغ يعتبر للكثير من السكان مبلغا كبيرا. ويبدو ان الاضرار التي يسببها هذا السلوك للصراع الإجتماعي لا تهم الكثيرين.
وما يميز الحزب اليساري الجديد عن القوة المؤتلفة في لجنة الدفاع عن الديمقراطية، هو تأكيده ان لا وجود لحقوق ديمقراطية دون ضمانات اجتماعية أساسية. ولكن احتجاجات اللجنة لا تهتم بالجانب الإجتماعي، ولذا فهي احادية الجانب.
ولقد قامت احدى الشركات بتسريح مجموعة من العمال بطريقة تتعارض مع الدستور، مما دفع الحزب اليساري إلى تنظيم حركة احتجاج مضادة لكنها لم تحظ بدعم المدافعين عن الدستور، على رغم ان ما جرى كان خرق دستوريا واضحا.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى ميلاده الخامسة والعشرين بعد المئة / غرامشي منظرا ومن ...
- اليسار العالمي في عام 2015 /انتصارات انتخابية كبيرة وتراجعات ...
- موضوعات في السياسة الدولية وقضايا السلام
- حزب اشتراكية في القرن الحادي والعشرين: كيف يبدو، ما يقول وما ...
- عناصر مفهوم التحول الإشتراكي*
- رايات حمراء ترفرف في البلقان/ الانتصار اليوناني ونهوض اليسار ...
- قوى اليمين المتطرف في اوربا*
- مع اقتراب اولى الجولات الانتخابية في البلاد / أسبانيا .. لا ...
- عيون وآمال شعوب أوربا ترنو نحوها / معركة حاسمة بين اليسار وا ...
- الحزب الشيوعي في جنوب افريقيا/ خطة العشر سنوات و-المرحلة الج ...
- البرازيل.. هل فشل رأس المال المالي في كسر هيمنة اليسار؟
- من أروقة الدورة العشرين لمنتدى ساو باولو/ دروس اليسار المستخ ...
- الناخبون الاسبان يتجهون يسارا/ هل ينجح اليسار الأسباني في إع ...
- بمناسبة الذكرى الثلاثين لوفاة القائد الشيوعي إنريكو برلينغوي ...
- في وثيقة لحزب الشغيلة التقدمي القبرصي (اكيل) / تقويم عمل الش ...
- ابنوا الأمل مرة أخرى/ ماذا يقول مسؤول الانتخابات في قيادة ال ...
- ردا على بيان الحكومة الألمانية بشأن الأزمة الأوكرانية/ حزب ا ...
- هل انتهت مرحلة سياسة التردد ؟ / مؤتمر الأمن في ميونيخ وعسكرة ...
- إنهيار امبرطورية الخوف/ تركيا .. الحركة الاحتجاجية ومصير حكو ...
- مدينتان مدينتا ومستقبل واحد/ نجاحات اليسار الأمريكي.. هل ستؤ ...


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رشيد غويلب - بعد ان وصل تحول 1990 الى طريق مسدود/ بولندا .. ولادة حركة يسارية جديدة