معركة هيت الكبرى

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في يوم الجمعة الموافق 26 / 2 / 2016 ذكر الرئيس الأميركي باراك أوباما : إنه ناقش مــع مجلس الأمـن القومـي فـي الولايات المتحدة كيفية استعادة مدينة هيت ومحافظة الأنبار العراقيـتين مـن تنظيم "داعش".
-
وفي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث باسـم التحالف الدولي سـتيف وارن يوم الثلاثاء الموافق 15 / 3 / 2016 بمقر السفارة الأمريكية في بغداد قال :" إن (المعركة الكبرى) مع داعش ســتكون في منطقة الفــرات بقضــاء هيــت غربي الرمادي."
-
وفي يوم السبت الموافق 19 / 3 / 2016 بــدأت القــوات العراقية مــن الجـيش والشرطة الاتحــادية وأفـواج الطــوارئ ومقاتلي العشــائر وجهـاز مكافحة الإرهاب بمساندة الطيران الحربي للتحالف الدولي والقـوة الجوية والمروحيات ، بعملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على قضاء هيت ونواحيه كافة وسميت بمعركة (الوشق الصحراوي).
-
ما أريد التوصل اليه من كل الذي قيل هو: لماذا كل هذا الاهتمام بتحرير هيت بحيث جعل رئيس أكبر واقوى دولة في العالم يناقش ذلك مع اعلى سلطة أمنية في بلده؟ ولماذا وصف المتحدث باسم التحالف الدولي الذي يضم أكثر من أربعين دولة من أقوى وأكبر الدول في العالم معركة هيت بـ (المعركة الكبرى)؟
-
هل أن الموقـــع الجغرافــي والطبيعــة الديموغرافية لهيت كانـا دافعين إلى وصف المتحدث باسم التحالف الدولي معركة هيت بالكبرى؟ أم أنه أراد أن يرسل رسـالة مفادها أنه يخوض معركة ضــد روسيا في هيت وليس ضد داعش! لأنها كانت في هتافات أبنائها المناصرين للزعيم عبد الكريم قاسم " قطعة من السوفييت" ؟! أم أن وراء الأكمــة مــا وراءها ؟ وهـل ســتكون معركــة هيت هي المعركة التي تقصم ظــهر داعش وأن استعادتها بداية النهاية لسقوط الدولة الداعشية ؟ وهل ســتكون معركة (عين لايگ) حاســمة كما كانــت معركــة (عين جالوت)؟
-

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات