ان اكون مخطئة

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 10:52
المحور: الادب والفن
    

عندما شرعت فى المضى وحزمت امرها لم تتوقف لتنظر تركت الوقت يمضى لكنها وقفت الان فى منتصف ذلك المطار ولم تتسطع
ان تتقدم ..كانت الحقيبة فى يدها والوقت يمضى والجميع يعبر من حولها ..لم تستطع ان توقف عقلها الذى بدء يسألها وماذا لوكنتى
انت المخطئة؟..ماذا لو التى قررت الخروج الان لتجعلها تقف عاجزة عن ان تكمل سيرها نحو طائرتها جعلتها تمضى ..جعلت النهار
باكمله يمضى وهى لم تجب عن سؤالها ..فى النهاية قررت..ماذا لو كنت انا المخطئة؟..حسنا واذا كنت المخطئة ؟..ماذا ؟حسنا انا
المخطئة ولكنى سامضى ..وقفت من على حقيبتها وهمت بتحريكها والاتجاه الى داخل المطار التى غادرته جزعا ..تقبلت انها مخطئة
لا بأس ان تكون على خطا احيانا ...

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات