أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - إستشهاد الصدر.. 9 نيسان يحقق حديثا قدسيا














المزيد.....

إستشهاد الصدر.. 9 نيسان يحقق حديثا قدسيا


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إستشهاد الصدر..
9 نيسان يحقق حديثا قدسيا

القاضي منير حداد
"أطعني يا عبدي؛ تكن كمثلي، تقل للشيء كن فيكون" حديث قدسي، تحقق؛ بإعتباره وعد حق، من الله للمؤمنين، من خلال آخر صيحة ألم أطلقها الامام الشهيد محمد باقر الصدر، وهو يهوي في حوض التيزاب، مثقوب الجمجمة، بثاقب كهربائي، نقشها على وجه الطاغية المقبور صدام حسين: "لا تنسَ هذا اليوم 9 نيسان.. تذكره جيدا".
العبقرية التي إنطلقت باكرا، من مجالس العلم والفقه والادب، في أروقة الكاظمية.. صماء لا علامات على خريطة الوعي المركب.. العميق، لتتفتح في النجف، وسط اعتمالات الدراسة المنهجية، الحوزة العلمية.
متسقا مع ولاية الفقه الخميني الأصيل، أسس منهجيه العظيمين في كتابي "فلسفتنا" و"اقتصادنا" اللذين إتخذتهما أمم غير اسلاميا، مثابات بناء ستراتيجية.. في حين العراق بدل الافادة منها يعدم الفيلسوف الذي جمع فيها خلاصات المشكلة وحلولها؛ فَعُدِمَ.. أمة تسفح فرصها في الارتقاء، الى المجهول.. بل ثمة رؤساء جمهوريات، ومراكز علمية مهمة، ترجت صدام الابقاء على حياة الصدر، لكن كرسي السلطة، أعز عليه من مستقبل العالم؛ فتفاصيل حياة صدام تتلخص بـ "أنا ومن بعدي الطوفان".
كتب أولى رسائله "في المنطق" وله من العمر 11 عاما؛ فأية معحجزة تلك التي هدرها العراق، فرطا مثل خرزات لؤلؤ في مسبحة إنقطع خيطها.
عظم موقفا بفتواه التي حرمت الانتماء لحزب البعث، مؤكدا في الفتوى: "حتى لو كان الانتماء صورياً" متفردا بجرأة لم يشاطره فيها أي مرجع آخر، وتلك هي سر مقتله، تضافرا مع تأييده، ومعه مقلدوه، للثورة الاسلامية، التي قادها في ايران، آية الله العظمى.. الامام روح الله الخميني، الذي أرسل إليه موفداً، يحثه على التراجع عن موقفه، فلم يثنيه خوف إسترابت به الثورة الايرانية، وتحقق فعلا؛ إذ أعدم الطاغية المقبور صدام الامام.. آية الله العظمى محمد باقر الصدر.. شهيدا.
أشعر ان اللوح المحفوظ، في السماوات السابعة، ينبض بأسى العراقيين، حين إنفرطت فرصة تاريخية للتحرر بإرادة مؤمنة، بدل الحلول الفوقية، التي جاءت في ما بعد، من جيوش أجنبية، إستعارت معارضة، شكلها قرار ولم تنبع من واقع مشكلة العراقيين، مع صدام.
له تسع عشرة مؤلفا، منها: " غاية الفكر في علم الأصول" مجلد من عشرة أجزاء طبع منه الجزء الخامس فقط وفقدت الأجزاء الأخرى، و"فدك في التاريخ و"فلسفتنا" و"إقتصادنا" و" البنك اللاربوي في الاسلام" و"المدرسة الإسلامية" و"المعالم الجديدة للأصول" و"الأسس المنطقية للاستقراء" و"بحوث في شرح العروة الوثقى" أربعة أجزاء و"موجز أحكام الحج" و"الفتاوى الواضحة" و"دروس في علم الأصول" جزءان و" وبحث حول الولاية" و"بحث حول المهدي" و"تعليقة على منهاج الصالحين" و"الاسلام يقود الحياة" و"المدرسة القرآنية" و"أهل البيت".
لو تأملنا الفقرة الاخيرة، لوجدنا فكر الشهيد الصدر، يغطي عوالم الشرق والغرب.. يساعدنا على بناء حضارة الروح، تماهيا مع حضارة المادة.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيف يمزق غمده 13 عبد الخالق السامرائي
- سيف يمزق غمده 12 غانم عبد الجليل
- -كيف تكونوا يولى عليكم-
- سيف يمزق غمده 10 محمد عايش
- سيف يمزق غمده (9)
- سيف يمزق غمده (8)
- سيف يمزق غمده7
- و... شهد شاهد من أهلها السعودية مصدر الارهاب في المنطقة
- سيف يمزق غمده6
- محمد الفيصل.. صديق لا نقيب في خياراتي سواه
- تواطؤا عثمانيا مع ولاية الموصل لماذا السكوت عن جار السوء.. ت ...
- سيف يمزق غمده (4) فؤاد الركابي
- سيف يمزق غمده3
- سيف يمزق غمده 2 ناظم كزار
- سيف يمزق غمده (1) حسين كامل
- عراق اللادولة بعد سياسة خارجية تستفز المحيط الإقليمي
- الدهاء في لعبة تسقيط الحكم
- 172 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والسبعو ...
- 172 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والسبعو ...
- 171 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والسبعو ...


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - إستشهاد الصدر.. 9 نيسان يحقق حديثا قدسيا